الرئيسان المصري والبرازيلي يصلان إلى البلاد
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
دبي (وام)
أخبار ذات صلةوصل فخامة عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، وفخامة لويس ايناسيو لولا دا سيلفا رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية، إلى البلاد أمس لحضور مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28»، وكان في استقبالهما سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي.
وتستضيف دولة الإمارات، أعمال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28»، في مدينة إكسبو دبي من 30 نوفمبر وحتى 12 ديسمبر الحالي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات عبد الفتاح السيسي البرازيل لولا دا سيلفا خالد بن محمد بن زايد مؤتمر الأطراف
إقرأ أيضاً:
الشاعري: الرئاسي وحكومة الدبيبة جسم واحد انتهى عمره السياسي
قال المحلل الليبي معتصم الشاعري، إن التدخلات الدولية وتضارب مصالح الدول المتدخلة في الشأن الليبي زادت من تعقيد الوضع، ما أدى إلى أن تتحول بعثة الأمم المتحدة من جهة مساعدة إلى طرف يدير الأزمة، وبالتالي فشلت جميع مسارات الحوار السابقة”.
وأكد الشاعري في تصريح لوكالة “سبوتنيك” الروسية، أن “البديل الوحيد الآن يتمثل في تشكيل حكومة موحدة تنبثق عن اتفاق وطني شامل يجمع كل الأطراف، من أجل التوجه إلى الانتخابات المنتظرة التي تمثل المخرج الحقيقي للأزمة”.
وأضاف أن “الأنظار تتجه حاليا إلى مخرجات اللجنة الاستشارية التي شكلتها البعثة الأممية، وسط تساؤلات ما إذا كانت كل الأطراف الليبية ستقبل بما ستصدره هذه اللجنة، وإن كانت ستمهد بالفعل الطريق إلى الانتخابات المرتقبة”، معتبرا أن “توقيت هذه المخرجات بات قريبا، والكل يترقب ما ستسفر عنه من نتائج”.
وفي تقييمه لأداء المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية، اعتبر معتصم الشاعري أن “كليهما أصبحا يشكلان جسما واحدا، وأن المجلس الرئاسي تجاوز صلاحياته بعد انتهاء عمره السياسي، وهو أمر طبيعي نتيجة عدم قيامه بأي دور فعّال في ما يتعلق بالاستحقاقات التي تم تشكيله من أجلها”، مضيفا أن “كافة الأطراف باتت تتجاوز صلاحياتها في ظل غياب آليات واضحة للمحاسبة أو التجديد”.
وأكد على أنه “ما لم تصدر عن مجلس الأمن قرارات جريئة تضع حدا للانسداد السياسي، وتدفع نحو الانتخابات بعيدا عن الخلافات، فإن الوضع سيبقى على حاله”.
كما أشار معتصم الشاعري إلى أن “الخلاف الدولي حول الملف الليبي كان له دور كبير في تعقيد الأزمة، وأن بعثة الأمم المتحدة “أبدعت”، بحسب تعبيره، في إدارة الأزمة، لكنها لم تبذل جهدا حقيقيا في البحث عن حلول جذرية تنهي حالة الانقسام وتضع ليبيا على طريق الاستقرار، وفق رأيه.