رئيس جمهورية القمر المتحدة يزور مقر الإيسيسكو ويبحث تعزيز التعاون
تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT
زار الرئيس غزالي عثماني، رئيس جمهورية القمر المتحدة، اليوم الجمعة، مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في العاصمة المغربية الرباط.
وشهدت الزيارة عقد جلسة مباحثات، لمناقشة سبل تعزيز التعاون بين الإيسيسكو وجزر القمر، في مجالات تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، والبحث العلمي والتعليم الجامعي، وحفظ وتثمين التراث.
وخلال اللقاء، استعرض الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، أبرز محاور رؤية المنظمة وتوجهاتها الاستراتيجية، وما تقوم به من أنشطة وبرامج ومبادرات، وألقى الضوء على البرامج التي تم تنفيذها بشكل مشترك خلال الفترة الماضية.
وأكد الدكتور المالك أن المنظمة قطعت شوطا كبيرا في مشروع إعادة تأهيل مندوبيتها المتخصصة في تعليم اللغة العربية بالعاصمة موروني، وذلك بالشراكة مع مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، ووجه المالك الدعوه للرئيس غزالي إلى حفل افتتاح المندوبية المقرر نهاية العام المقبل.
ومن جانبه، أكد رئيس جمهورية القمر المتحدة، دعمه الكامل لجهود تعزيز العلاقات الثنائية، معربا عن تطلعه لاستمرار المناقشات بين الجانبين لدفع العلاقات نحو آفاق أوسع بما يسهم في تطوير ودعم المجالات التربوية والعلمية والثقافية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس غزالي عثماني
إقرأ أيضاً:
جلالة ملك ماليزيا يزور مقر العربية للعود بالرياض ويُشيد بريادتها في صناعة العود والعطور
الرياض :
زار جلالة السلطان إبراهيم بن السلطان إسكندر، ملك ماليزيا، مقر شركة العربية للعود في العاصمة الرياض، يرافقه أبناؤه الأمير إدريس والأمير عبدالرحمن، ومعالي وزير السياحة السعودي الأستاذ أحمد الخطيب، والسفير الماليزي في المملكة السيد محمد بكر، وعدد من أعضاء الوفد المرافق لجلالته.
وكان في استقبال جلالته والوفد المرافق الرئيس التنفيذي لشركة العربية للعود عمر بن عبدالعزيز الجاسر، الذي رحّب بجلالته والوفد الكريم بحفاوة بالغة، مؤكدًا أن هذه الزيارة تعكس عمق العلاقات الاقتصادية والثقافية بين المملكة وماليزيا.
وخلال الزيارة، قام جلالته بجولة داخل مقر الشركة، اطّلع خلالها على أحدث ابتكارات العربية للعود ومنتجاتها العطرية، واستمع إلى شرحٍ قدّمه عمر بن عبدالعزيز الجاسر حول مسيرة الشركة منذ تأسيسها وحتى وصولها إلى مكانتها المرموقة في صناعة العود والعطور، وانتشار فروعها التي تجاوزت 1200 فرع في أكثر من 35 دولة حول العالم، إلى جانب خططها المستقبلية لزيادة انتشارها وتوسّعها في الأسواق الآسيوية.
وأبدى جلالة السلطان إبراهيم بن السلطان إسكندر إعجابه الكبير بما شاهده من جودة وتميّز يعكسان الاحترافية العالية للصناعة السعودية، مشيدًا بما وصلت إليه العربية للعود من نجاحات عالمية، ومعبّرًا عن فخره بكونه أحد عملاء العربية للعود في ماليزيا، حيث تمثل بالنسبة له نموذجًا سعوديًا ملهمًا يجمع بين الأصالة والجودة والابتكار.
واختُتم اللقاء بتبادل الهدايا التذكارية الفاخرة التي تجسّد روح الاحترام والتقدير المتبادل، وسط أجواء ودّية عكست عمق العلاقات ومكانة العربية للعود كشركة سعودية رائدة في مجال العطور والعود على المستوى العالمي.
لتبقى العربية للعود رمزًا سعوديًا يعبق بالفخامة… وجسرًا للعلاقات الراقية بين الشرق والغرب.