بريطانيا تتجاهل قضية Palestine Action الداعمة لفلسطين
تاريخ النشر: 6th, December 2025 GMT
وتشن السلطات البريطانية منذ أكثر من عام حملة اعتقالات واسعة ضد أعضاء الحركة، التي تُعرف بتنظيمها عمليات مباشرة تستهدف منشآت مرتبطة بتزويد الاحتلال الصهيوني بمعدات عسكرية.
وتشير تقارير إعلامية إلى أن الشرطة أوقفت أكثر من 2,500 متضامن شاركوا في احتجاجات داعمة للحركة، ووجهت لعدد منهم اتهامات تتعلق بالإرهاب.
وكانت الحكومة البريطانية قد أدرجت الحركة على قوائم “المنظمات الإرهابية” عقب تنفيذها هجمات على مصانع قالت إنها تساهم في تصنيع معدات تُستخدم في العمليات العسكرية الإسرائيلية داخل غزة.
ورغم خطورة الوضع الصحي للمضربين عن الطعام، يلفت ناشطون إلى غياب شبه كامل للتغطية الإعلامية في وسائل الإعلام البريطانية الكبرى، معتبرين أن هذا التجاهل يعكس —بحسب وصفهم— “تشابكًا في المصالح السياسية والاقتصادية” بين المؤسسات الإعلامية والسلطات.
ويؤكد الناشطون أن تجاهل القضية إعلاميًا يفاقم معاناة المعتقلين، ويمنع الرأي العام من الاطلاع على ظروف احتجازهم أو دوافع احتجاجهم، في وقت تتزايد فيه الدعوات لفتح تحقيق مستقل حول تعامل السلطات مع الحركة وأنصارها.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
انتقادات واسعة لمنظمة تستخدم معاداة السامية ذريعة لملاحقة المؤيدين لفلسطين
تعرضت منظمة "أوقفوا معاداة السامية - Stop Antisemitism" المؤيدة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، ومقرها الولايات المتحدة، لانتقادات حادة بسبب ترشيحها معلمة الأطفال على يوتيوب، المؤثرة الشهيرة راشيل غريفين أكورسو، المعروفة باسم "ميس راشيل"، لقب الـ"المعادية للسامية لهذا العام"، على خلفية اتهامات بنشرها محتوى مؤيد للفلسطينيين على منصات التواصل الاجتماعي، بحسب صحيفة الإندبندنت.
وتشتهر منظمة "أوقفوا معاداة السامية"، التي تضم أكثر من 300 ألف متابع على منصة "إكس"، بتُنظّم حملاتٍ ضدّ النشطاء والمنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أكد كثيرون أن المجموعة تركز بشكل مفطر على الشخصيات الإسلامية، والأنشطة المؤيدة للفلسطينيين، والأفراد غير البارزين.
ووضعت المجموعة المؤيدة لـ"إسرائيل" صانعة محتوى الأطفال السيدة راشيل على قائمة "معاداة السامية" لمشاركة مقاطع الفيديو مع الملايين من متابعيها تسليط الضوء على معاناة الأطفال الفلسطينيين في غزة، علما أنها ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها هذه المجموعة لليوتيوبر.
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Ms Rachel (@msrachelforlittles)
ومن ضمن المرشحين بقائمة المنظمة المؤيدة لـ"إسرائيل"، المعلق المحافظ تاكر كارلسون، وستيو بيترز ، وبرايس ميتشل، ومستخدم تيك توك المؤيد للفلسطينيين جاي كريستنسن، كما تضم القائمة الممثلة مارشا كروس من مسلسل "ربات بيوت يائسات "، ونجمة مسلسل "وفقط مثل ذلك" سينثيا نيكسون، بالإضافة إلى الناشطة الأمريكية كالا والش، وجميعهن من المنتقدين الصريحين لحرب إسرائيل في غزة، كما تضمنت القائمة أيضًا آنا كاسباريان وسينك أويجور، مقدمي برنامج The Young Turks ، وهي شبكة تعليق سياسي تقدمية.
وسارع مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي إلى انتقاد القائمة، خاصة لأنها تضمنت شخصيات اجتماعية معروفة، حيث كتب النائب الديمقراطي البارز رو خانا على منصة"إكس": "السيدة راشيل مُعلّمة في مرحلة ما قبل الروضة تُدافع عن الأطفال الجائعين في غزة. هذا ليس معاداة للسامية. آمل أن ينضم إليّ الآلاف في الدفاع عنها"،
كما وكتب أحد المستخدمين: "إن الجمع بين السيدة راشيل وستيو بيترز أمر مقزز للغاية ويساهم بشكل أكبر في تعزيز معاداة السامية من خلال إخفاء الفرق بين انتقادات إسرائيل والكراهية اليهودية الفعلية"، وتدخل شخص آخر وكتب: "تذكير بأن منظمة StopAntisemites رشحت السيدة راشيل لجائزة معاداة السامية لهذا العام لأنها تجمع الأموال من أجل أطفال غزة الذين يموتون جوعا ويتعرضون للحرق، وهذا أمر سيء بالنسبة لهم".
وأضاف أحد مستخدمي موقع إكس: "استبعاد النازي المعلن (نيك فوينتس) مقابل المشاهير والمدافعين عن حقوق الأطفال وغيرهم من الناشطين لمجرد أنهم قالوا إن إسرائيل يجب أن تتوقف عن ذبح الأطفال وإبادة الفلسطينيين في غزة"، وتابع قائلا: "لا تسعى المجموعة إلى وقف معاداة السامية الحقيقية. إنها تسعى إلى مضايقة وتهديد وفصل أو إيذاء أي شخص تجرأ على انتقاد انتهاك إسرائيل الواضح للقانون الدولي.".
صانع محتوى أمريكي كشف عن نهجم منظمة Stop Antisemitism، نؤكدا أنها تصدر قوائم تتهم فيها النشطاء بـ"معـ.ـاداة السامية"، مؤكّدًا أنّ هذه القوائم تُستخدم لقـ.ـمع الأصوات المؤيدة لفلسطين وتشويه صورتها، وأوضح أنّ هذه الجهة تحوّلت إلى أداة ضغط تسـ.ـتهدف كل من ينتقد سياسات الاحتلال.
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
طالبت منظمة "أوقفوا معاداة السامية" اليمينية والمعنية برصد معاداة السامية في الولايات المتحدة، المدعي العام بام بوندي بفتح تحقيق مع المؤثرة الشهيرة راشيل غريفين أكورسو، المعروفة باسم "ميس راشيل"، على خلفية اتهامات بتلقي أموال مقابل نشر محتوى مؤيد لحركة حماس على منصات التواصل الاجتماعي.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة "نيويورك بوست" في وقت سابق من هذا الأسبوع، بعثت المنظمة برسالة إلى بوندي دعت فيها إلى النظر فيما إذا كانت ميس راشيل قد انتهكت قانون تسجيل الوكلاء الأجانب "فارا" (FARA)، وهو القانون الذي يلزم من يتلقى أموالا أجنبية لأنشطة دعائية داخل الولايات المتحدة بالإفصاح عن هذه العلاقة.
وتستند المنظمة في ادعائها إلى منشورات المؤثرة -التي يتابعها أكثر من 12 مليون متابع على يوتيوب وأكثر من مليوني متابع على إنستغرام- تعرض صورا وقصصا لأطفال من غزة. وتزعم المنظمة أنها "تشبه إلى حد كبير" الروايات والصور التي تروج لها حماس.
وجاء في بيان المنظمة أن ميس راشيل "نشرت عشرات المرات عن أطفال غزة، لكن معظم هذه المنشورات مليئة بالمعلومات المضللة المنقولة عن حماس"، مشيرة إلى أنها "تبدو وكأنها تحولت إلى ناطقة باسم الحركة، تنشر دعاية كريهة ضد الدولة اليهودية".
كما أشارت الرسالة إلى أن ميس راشيل نظمت في مايو/أيار 2024 حملة لجمع التبرعات لصالح أطفال غزة وجمعت خلالها نحو 50 ألف دولار، "دون أي إشارة إلى الضحايا اليهود"، على حد قول المنظمة.
وتابعت أن رد السيدة راشيل على الجدل جاء بفيديو غنائي دعت فيه إلى الصلاة لأطفال غزة وإسرائيل، لكنها "سرعان ما عادت لنشر بيانات وإحصائيات تنقل عن حماس، متجاهلة معاناة الإسرائيليين"، بحسب المنظمة.
تقول السيدة راشيل إنها شعرت أنها مضطرة للتحدث بعد مشاهدة فيديو لطفل فلسطيني مصدوم نجا من قصف إسرائيلي في غزة.
في يناير، كشفت أنها تعرضت للمضايقات والتنمر على الإنترنت بعد جمع أكثر من 50,000 دولار لأسباب إنسانية، بما في ذلك المساعدات لغزة.
هذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها المجموعة السيدة راشيل. سبق أن اتهمتها المنظمة بنشر الدعاية ودعت إلى تحقيق فيدرالي. وكانت منظمة "أوقفوا معاداة السامية" قد دعت إلى التحقيق فيما إذا كانت صاحبة المحتوى قد تلقت تمويلًا أجنبيًا لمنشورات مؤيدة للفلسطينيين، بحجة أن هذا قد ينتهك القوانين الأمريكية التي تهدف إلى منع النفوذ الأجنبي الخفي.
وقالت السيدة راشيل إنها شعرت برغبة في التحدث علنًا بعد مشاهدتها فيديو لطفلة مصابة بصدمة نفسية نجاة من قصف إسرائيلي على غزة. في يناير/كانون الثاني، كشفت راشيل عن تعرضها لمضايقات وتنمر عبر الإنترنت بعد جمعها أكثر من 50 ألف دولار أمريكي لقضايا إنسانية، بما في ذلك إغاثة غزة.