«أونروا»: شمال غزة «مدينة أشباح» وانهيار كامل بالبنى التحتية
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
غزة (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةوصفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، منطقة شمال قطاع غزة بأنها «مدينة أشباح»، محذرة من أن «السكان يقتربون من مجاعة» إذا استمرت الأوضاع بهذا التدهور.
وقال عدنان أبو حسنة، المتحدث الإعلامي لـ«الأونروا»، في تصريحات صحفية، إن «ما حدث كأنه زلزال ضخم ومميت ضرب المدينة. حدث انهيار كامل على المستويات كافة، وحدث تدمير كبير للبنى التحتية، وخطوط الصرف الصحي، وخطوط الاتصالات، وإمدادت المياه، وحتى المباني».
وحذر أبو حسنة من أن «قطاع غزة بات على شفا مجاعة إذا استمرت الأوضاع بهذا التدهور الكبير، فالمساعدات قليلة والناس لا تملك مالاً تشتري به والأشياء غير موجودة بالأسواق وإن وجدت، فإن أسعارها باهظة».
وأضاف: «هذه المشاهد أصبحت جلية الآن وأكثر وضوحاً بعد الدخول في فترة الهدنة الإنسانية».
وأشار أبو حسنة إلى أن العشرات من شاحنات المساعدات وصلت إلى شمال قطاع غزة، وإلى مدينة غزة خلال أيام الهدنة، كما وصلت شحنات إلى مراكز الإيواء التابعة للوكالة في الشمال، والتي تستضيف ما لا يقل عن 100 ألف شخص.
وأوضح أبو حسنة أن «الوكالة أدخلت الثلاثاء، ولأول مرة، شاحنة وقود واحدة إلى شمال غزة لتشغيل آبار المياه والعيادات التي بقي بها بعض أطقم الوكالة، كما أن الهلال الأحمر الفلسطيني أدخل أيضاً شاحنة وقود إلى شمال القطاع، فضلاً عن دخول وقود إلى شركات الاتصالات لتشغيل شبكاتها في مدينة غزة وشمال القطاع».
وأكد أبو حسنة أن «هناك خططاً أيضاً لإيصال الوقود إلى البلديات في شمال قطاع غزة من أجل تشغيل محطات المياه ومحطات الصرف الصحي قريباً جداً».
وأضاف أبو حسنة أن «المساعدات وُزِّعَت في مناطق متفرقة من القطاع، ووصلت إلى مراكز الإيواء التابعة للوكالة وخارج مراكز الإيواء حيث يعيش عدد كبير من اللاجئين بالشراكة مع منظمات أممية أخرى، وبالشراكة مع الهلال الأحمر الفلسطيني».
وأكد أن «المساعدات لا تكفي لتغطية الاحتياجات، المساعدات الغذائية التي تأتي عبر معبر رفح توزع مباشرة، لكنها نقطة في بحر الاحتياجات».
ورداً على سؤال بشأن الصور المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي لطوابير فلسطينيين بانتظار المساعدات، قال أبو حسنة: «الطوابير في دير البلح ورفح أمام محطات الغاز، لأن الغاز الذي يدخل القطاع قليل جداً».
وأوضح: «يدخل يومياً نحو 80 متراً مكعباً من غاز الطهي، وهذه ثلث الكمية التي كانت تدخل يومياً قبل الحرب، والآن مئات الآلاف من الأسر ليس لديها غاز، وما دخل من وقود للقطاع الخاص قليل جداً، لذلك فإن الازدحام هائل على الغاز والوقود، لأن كميتهما ليست كافية على الإطلاق».
وقال أبو حسنة إنه «رغم الهدنة هناك نقص كبير في المواد الغذائية، والأدوية، والوقود، وغاز الطهي، والملابس. لا توجد ملابس شتوية. هناك نقص في الأغطية والفرش، نقص في كل شيء، الأسواق لم يعد فيها شيء يُشترى على الإطلاق من أي مكان في غزة».
واعتبر أبو حسنة أن «جزءاً من المشكلة يكمن في الطاقة الاستيعابية لمعبر رفح، لأنه لا يمكن على الإطلاق أن يكون بديلاً عن معبر كرم أبو سالم، لأن الطاقة الاستيعابية لمعبر رفح لا تزيد عن 150 شاحنة يومياً، بينما معبر كرم أبو سالم كان يُدخل 600 شاحنة يومياً إلى غزة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أونروا غزة فلسطين قطاع غزة الأونروا قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أجمل دعاء يوم الجمعة وأفضل الكلمات المجربة فيه.. ردده طوال اليوم
عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال: «كان أكثرَ دعاءِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "اللهم ربَّنا آتِنا في الدنيا حسنةً، وفي الآخِرةِ حسنةً، وقِنا عذابَ النارِ» (البخاري:6389).
اللهمَّ فرِّج عنَّا ما ضاقت به صدورنا وعجز معه صبرنا وقلَّت فيه حيلتنا وضعفت له قوَّتنا، اللهمَّ اصرفْ عنَّا المرض ونار جهنم وفتنة القبر يا ربَّ العالمين.
اللهمَّ ارزقنا السعادة والستر والتوفيق والسداد في الأقوال والرشاد في الأفعال يا رب العالمين.
بحق ليلة الجمعة .. اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك
اللهمَّ كما سيَّرتَ الجبال سيِّرْ لنا كلَّ رزقٍ حلال وبارك لنا فيه، رب أكرمنا بكرمك وأعطنا ما نرجو وأبعد عنا كل شر وسوء يا رب العالمين.
اللهمَّ اجعلْ حُسن ظننا بك نورًا يضيء لنا الطريق عند الوصول إليك يا ربَّ العالمين.
اللهمَّ اجعلِ القرآنَ ربيعَ قلوبنا ونور صدورنا وجلاء همومنا وأحزاننا، اللهمَّ اجعله مؤنسًا لنا في القبر، ومدافعًا عنا وقت الحساب ورفيقًا لنا في الجنة، يا ربَّ العالمين.
اللهمَّ إن كان رزقنا في السماء فأنزله، وإن كان رزقنا في الأرض فأخرجه، وإن كان بعيدًا فقرِّبه وإن كان قريبًا فيسِّره، وإن كان كثيرًا فبارك لنا فيه يا ربَّ العالمين.
دعاء يوم الجمعةوعن دعاء النبي والكلمات التي كان يكثر من الدعاء بها إلى الله، فكان من دعاء النبي الكريم أنه قال: «اللهُمَّ اجْعَلْ لِي فِي قَلْبِي نُورًا، وَفِي لِسَانِي نُورًا، وَفِي سَمْعِي نُورًا، وَفِي بَصَرِي نُورًا، وَمِنْ فَوْقِي نُورًا، وَمِنْ تَحْتِي نُورًا، وَعَنْ يَمِينِي نُورًا، وَعَنْ شِمَالِي نُورًا، وَمِنْ بَيْنِ يَدَيَّ نُورًا، وَمِنْ خَلْفِي نُورًا، وَاجْعَلْ فِي نَفْسِي نُورًا، وَأَعْظِمْ لِي نُورًا». [أخرجه مسلم].
«اللهم افتح لنا خزائن رحمتك، اللهم رحمة لا تعذبنا بعدها في الدنيا والآخرة، وارزقنا من فضلك الواسع رزقًا حلالًا طيبًا، ولا تحوجنا ولا تفقرنا إلى أحد سواك، وزدنا لك شكرًا، وإليك فقرًا، وبك عمّن سواك غنىً وتعفّفًا».
"اللهم ربَّنا آتِنا في الدنيا حسنةً، وفي الآخِرةِ حسنةً، وقِنا عذابَ النارِ»، فعن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال: « كان أكثرَ دعاءِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: "اللهم ربَّنا آتِنا في الدنيا حسنةً، وفي الآخِرةِ حسنةً، وقِنا عذابَ النارِ» (البخاري:6389)
اللَّهمَّ إنِّي عبدُكَ، ابنُ عبدِكَ، ابنُ أَمَتِكَ، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فيَّ قضاؤُكَ، أسأَلُكَ بكلِّ اسمٍ هو لكَ، سمَّيْتَ به نفسَكَ، أو أنزَلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمْتَه أحَدًا مِن خَلْقِكَ، أوِ استأثَرْتَ به في عِلمِ الغيبِ عندَكَ، أنْ تجعَلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ بصَري، وجِلاءَ حُزْني، وذَهابَ همِّي.