العالم يترقّب قرعة مونديال 2026 غداً في واشنطن… 42 منتخباً ينتظرون رسم طريق المنافسة

الجديد برس| رياضة| قبل سبعة أشهر من انطلاق النسخة الأكبر في تاريخ كأس العالم لكرة القدم، تتجه أنظار العالم غداً الجمعة إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، حيث تُجرى قرعة مونديال 2026 داخل مركز جون كينيدي للفنون الأدائية، في حدث يُعد نقطة البداية الفعلية لاستعدادات المنتخبات. وسيكتشف 42 منتخباً ضمنت التأهل حتى الآن – إلى جانب ستة منتخبات ستلتحق عبر الملحقين الأوروبي والعالمي – طريقها في بطولة تُقام لأول مرة في ثلاث دول: الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

الملحقان الأوروبي والعالمي  الملحق الأوروبي: 16 منتخباً يتأهل منها 4.  الملحق العالمي: 6 منتخبات يصعد منها منتخبان. وبذلك يكتمل عدد المنتخبات المشاركة إلى 48 منتخباً، مع حسم المقاعد المتبقية في مارس المقبل. توزيع المنتخبات على الأوعية الوعاء الأول: كندا، المكسيك، أمريكا، إسبانيا، الأرجنتين، فرنسا، إنجلترا، البرازيل، البرتغال، هولندا، بلجيكا، ألمانيا. الوعاء الثاني: كرواتيا، المغرب، كولومبيا، أوروغواي، سويسرا، اليابان، السنغال، إيران، كوريا الجنوبية، الإكوادور، النمسا، أستراليا. الوعاء الثالث: النرويج، بنما، مصر، الجزائر، اسكتلندا، باراغواي، تونس، كوت ديفوار، أوزبكستان، قطر، السعودية، جنوب إفريقيا. الوعاء الرابع: الأردن، كاب فيردي، غانا، كوراساو، هايتي، نيوزيلندا، إضافة إلى 4 منتخبات عبر الملحق الأوروبي و2 من الملحق العالمي. فرصة عربية إضافية قد يرتفع عدد المنتخبات العربية إذا نجح العراق في تخطي نهائي الملحق العالمي، إذ يفصله 90 دقيقة فقط عن حلم الظهور في المونديال. المنتخبات المستضيفة… ووضعها في القرعة بحسب “فيفا”، ستحصل الدول المستضيفة الثلاث على كرات بألوان مختلفة، بحيث تُوضع:  المكسيك على رأس المجموعة الأولى،  كندا على رأس المجموعة الثانية،  الولايات المتحدة على رأس المجموعة الرابعة. أما بقية منتخبات الوعاء الأول، فسيحدد توزيعها على رؤوس المجموعات عبر القرعة. قيود جديدة لضمان التوازن استحدث “فيفا” قيوداً تمنع وقوع المنتخبات الأعلى تصنيفاً في مسار واحد مبكراً، مثل:  إسبانيا × الأرجنتين  فرنسا × إنجلترا حتى لا يلتقوا قبل نصف النهائي إذا تصدروا مجموعاتهم. أما منتخبات الأوعية 2 و3 و4 فسيتم تحديد موقعها في المجموعات وفق نظام يضمن التوازن الفني. تحديات واسعة… ومسافات أكبر ويرى محللون أن النظام الجديد يمنح أفضلية للمنتخبات المستقرة فنياً، بينما يفرض ضغطاً إضافياً على القوى الكبرى التي ستخوض مباريات كثيرة بلا هامش خطأ. كما يُتوقع أن تؤثر الجغرافيا الشاسعة للبطولة في مستويات المنتخبات، مع اختلاف المناخ بين:  الساحل الشرقي الأمريكي،  الجنوب المكسيكي،  مدن الشمال الكندي،   إضافة إلى فروقات التوقيت وطول مسافات السفر. ورغم أن زيادة عدد المنتخبات تقلل نظرياً احتمال ظهور “مجموعة موت” تقليدية، إلا أن وقوع منتخب أوروبي قوي من الوعاء الثاني مع منتخبين ذوي خبرة من الوعاء الثالث يبقى وارداً، ما قد يخلق مجموعات معقدة ومبكرة الاشتباك منذ الجولة الأولى.

المصدر: الجديد برس