رئيس الوزراء الإسباني: انتهاكات “إسرائيل” في غزّة غير مقبولة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
الثورة /متابعات
شكك رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، في احترام كيان الاحتلال الإسرائيلي للقانون الدولي الإنساني بالنظر إلى عدد الشهداء المدنيين في قطاع غزة، مشيراً إلى أنّ ما يحدث في غزة “غير مقبول”.
وأضاف إن إسرائيل تحتل الأراضي الفلسطينية بشكل “ممنهج”، مؤكدا أن العمل العسكري المتكرر في القطاع “أمر غير مقبول”.
وفي مقابلة مع التلفزيون الإسباني، أمس الخميس، قال سانشيز إنّه “وبعد الصور التي نشاهدها والأعداد المتزايدة من الأطفال الذين يموتون، لدي شك جدي في أنّ إسرائيل تلتزم بالقانون الدولي الإنساني”.
وقال إن “مشاهد قتل الأطفال في غزة أثارت الشكوك بشأن وفاء إسرائيل بحقوق الإنسان الدولية”.
وأكد سانشيز في حديثه لتلفزيون RTVE الحكومي، أن الحل لإنهاء الأزمة بين إسرائيل وفلسطين “يجب أن يكون سياسيا”، وذلك من خلال الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
مشيرا إلى أن أكثر من 140 دولة في العالم اعترفت بدولة فلسطين حتى اليوم، وأن الدول التي لا تعترف هي الولايات المتحدة وبعض دول الاتحاد الأوروبي.
ولفت إلى أن هناك 7 أو 8 دول اعترفت بالدولة الفلسطينية قبل أن تصبح عضوا في الاتحاد الأوروبي، ومنها السويد.
وأوضح سانشيز أن “الوضع تغير اليوم، لأنه عند الحديث مع الدول العربية يقولون لنا: نحن لا نحضر مؤتمر سلام للحديث عن قضايا جرى الاتفاق عليها ثم لم يتم الوفاء بها”.
وتابع: “يطالبوننا باتخاذ خطوة ملموسة.. وهذه الخطوة هي اعتراف الغرب وأوروبا بالدولة الفلسطينية”.
وأضاف “يتعين علينا أن نقترح حلاً سياسياً لإنهاء هذه الأزمة، وهذا الحل يتضمن الاعتراف بالدولة الفلسطينية”، فيما اعتبر أنّه “من مصلحة أوروبا الاعتراف بدولة فلسطينية وأن تستقر المنطقة”.
وشدّد على أنّه “لا يمكن لأوروبا أن تسمح لنفسها بأن تكون لها جبهتا حرب مفتوحتين واحدة في أوكرانيا، وأخرى في الشرق الأوسط”.
إلى ذلك، تعهد سانشيز بأن “تسعى حكومته في أوروبا عموما وإسبانيا خصوصا من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية”.
ولوّح سانشيز في وقت سابق، باتخاذ قرار فردي للاعتراف بفلسطين دولة مستقلة، إذا لم يقم الاتحاد الأوروبي بهذه الخطوة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية”: واهم من يظن أن المقاومة في غزة انتهت
الثورة نت /..
أكدت حركة الأحرار الفلسطينية، مساء اليوم الأربعاء، أنها “مع الوحدة الوطنية، والتي نحن في أمس الحاجة لها في ظل هذا العدوان، وجرائم الحرب المرتكبة على أطفال ونساء شعبنا، وأمام صمت وتكاتف دولي متماه مع الاحتلال الصهيوني بالكامل”.
كما أكدت في بيان”أن وحدتنا في لحمتنا وتعزيز صمودنا وتوحيد غايتنا، وهي مواجهة هذا الاحتلال في كل الوسائل والسبل وفي مقدمتها المقاومة المسلحة”.
وأشارت إلى أنه “في ظل استمرار العدوان الصهيوني والإبادة الجماعية على غزة وشعبها، تطفو على السطح أصوات مطالبة بتولي منظمة التحرير والسلطة زمام الإدارة في قطاع غزة، وأمام هذه الأصوات.
وفي هذا السياق أكدت “أن من يظن أن المقاومة في غزة انتهت، وأنها سترفع الراية البيضاء فهو واهم، فها هم رجالها المغاوير، يكبلون العدو الصهيوني كل يوم، من خلال كمائن الموت وفتح أبواب الجحيم بحجارة داوود، خسائر بشرية ومادية من الجنود والعتاد وٱليات جدعونهم، وما زال العمل المقاوم في ذروته، رغم سياسة الأرض المحروقة التي يطبقها جيش الاحتلال الصهيوني على أرض قطاع غزة”.
وأضاف البيان: “في حين وضعت الحرب أوزارها، وتوقف العدوان على شعبنا، أصبح اليوم التالي هو يوم فلسطيني فلسطيني بامتياز، ومن خلال التوافق الوطني العام، ومع علمنا أن منظمة التحرير أصابها الخرف ونخرها الزهايمر، لا ضير من توليها شؤون قطاع غزة بعد إعادة هيكلة وبناء نظامها الداخلي واستيعاب الكل الفلسطيني في صفوفها، وتشكيل موقف مشرفا يتماشى مع صمود وتضحيات شعبنا ودماؤه النازفة على أعتاب الحرية ما دون ذلك فلا يحق لجهة مهما كانت في تصدر المشهد الفلسطيني”.
وأردف: “نرى بهذه الأصوات في هذا التوقيت الذي تستباح فيه دماء شعبنا، عمل استخباراتي ممنهج مذموم، هدفه ابتزاز واستغلال الوضع الأمني الراهن لصالح السلطة وإبرازها على حساب معاناة شعبنا، متناسيةً تلك الأصوات، الصمت المطبق للسلطة عن كل ما يجري بغزة من جرائم إبادة وتطهير عرقي، وما أكدته التقارير والفيديوهات من ضلوع بعض عناصرها في الفلتان الأمني وخلق اقتتال داخلي والتعاون مع الاحتلال، ولسان حالها يقول متى دخول غزة حتى ولو على ظهر دبابة صهيوامريكية”.
وقالت الحركة: “لمن يطالب بالسلطة لإدارة غزة، إما أعمى البصر والبصيرة، وإما متماه مع سقوطها الأمني والأخلاقي والوطني، فنموذجها الفاضح في إدارة الضفة الغربية، والكل يعلم ويرى مدى تجاوزات أجهزتها الأمنية بحق رجال المقاومة من خلال التنسيق الأمني المقدس على لسان قادتها، ومدى جرائمها وبحق أبناء شعبنا من قمع للحقوق والحريات وتبادل الأدوار مع الاحتلال”.