منسق «حياة كريمة» في الدقهلية: تكلفة مشاريع المبادرة 6 مليارات جنيه
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قال محمد سامي منسق مبادرة حياة كريمة في الدقهلية، إن المبادرة كانت هبة من الرئيس عبد الفتاح السيسي للمصريين، واستطاعت تغيير وجه الريف المصري في الفترة الأخيرة من خلال عدة مشروعات بتكاليف تخطت 6 مليارات جنيه.
إنجازات حياة كريمة بالدقهليةوأوضح «سامي»، أن حياة كريمة عملت على تطوير شامل من خلال البنية التحتية حتى إنشاء مشاريع خاصة للشباب، وتوفير فرص عمل لهم، من خلال تنظيم ملتقى توظيفي شمل نحو 5000 وظيفة بينها فرص عمل لذوي الهمم.
وأوضح أن المبادرة وفرت بعض المشروعات للمواطنين: «قدرنا نفرش أكشاك، ونجيب معدات، وعملنا حوالي 10 مشاريع لمركز شربين، وقدمنا التوعية والتدريب من خلال جامعة المنصورة التي قامت بمجهود كبير عمل».
وأشار إلى أنه جرى تطوير المدارس، مؤكدًا: «جهزنا وطورنا المدارس، وتم دفع مصروفات لـ6 آلاف طالب، وتوفير أدوات مدرسية لـ4 آلاف آخرين».
وأضاف أنه في المجال الاجتماعي تم عمل العديد من الخدمات من خلال: «200 ألف كرتونة وصل الخير، ويدوم الفرح جرى تجهيز 125 فتاة من خلال أجهزة كهربائية، وفي صك الخير توزيع 8 آلاف لحم»، وفي مجال التمكين الاقتصادي تم توفير نحو 37 كشكًا و150 قرض.
وأكد سامي أن أساس كل تلك الإنجازات في حياة كريمة في السنوات الأخيرة جاء من خلال 2000 متطوع بجهودهم حياة كريمة، تمكنت من إسعاد وبهجة العديد من المواطنين وتغيير نمط حياتهم ومساعدتهم إلى الأفضل بفضل جهودهم ومقترحاتهم، ومساندتهم وتشجيعهم على العمل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة محافظة الدقهلية مبادرة حياة كريمة بالدقهلية تطوير الريف حیاة کریمة من خلال
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعلن إستثمار 5 مليارات جنيه إسترليني في الصحراء المغربية
زنقة 20. الرباط
أطلقت المملكة المتحدة خطوة نوعية نحو الانخراط الاستثماري في الأقاليم الجنوبية للمملكة، بإعلانها استعداد هيئة التمويل التصديري البريطانية (UK Export Finance) لدعم مشاريع تنموية بقيمة قد تصل إلى 5 مليارات جنيه إسترليني.
ويأتي هذا التوجه البريطاني الجديد كجزء من استراتيجية لندن لدعم الاقتصاد المغربي والانفتاح على الفرص الواعدة في الصحراء المغربية.
وأكدت بريطانيا، في بيان مشترك مع المغرب صدر عقب زيارة وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي اليوم الاحد إلى الرباط، أن “مقترح الحكم الذاتي المغربي لعام 2007 يعد الحل الأكثر واقعية وبراغماتية لتسوية النزاع”، معتبرة أن استقرار الصحراء يشكل ركيزة للنمو الإقليمي ويتيح مناخاً مناسباً للاستثمار والتعاون الاقتصادي.
وربطت المملكة المتحدة توجهها الإستثماري الجديد بالتحولات الإيجابية التي تعرفها الأقاليم الجنوبية، مشددة على أهمية الدينامية التنموية المتسارعة في الصحراء تحت قيادة الملك محمد السادس. وأبرز البيان أن المغرب يُعد بوابة استراتيجية للتنمية في إفريقيا، مما يعزز جاذبيته كشريك استثماري موثوق.
وأبرز وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة أهمية هذا التوجه البريطاني، معتبرا إياه “تطوراً عملياً وموقفاً واضحاً من دولة مؤثرة وعضو دائم في مجلس الأمن”، مضيفا أن “لندن لا تكتفي بدعم سياسي لمبادرة الحكم الذاتي، بل تتجه نحو شراكة اقتصادية فعلية تعزز السيادة المغربية على أقاليمها الجنوبية”.