هولندا متهمة بالتواطؤ في جرائم حرب مع إسرائيل
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قالت محكمة في لاهاي إن محكمة جزئية ستنظر في قضية ضد الدولة الهولندية رفعتها منظمات حقوقية تقول إن تصدير أجزاء طائرات مقاتلة (إف-35) إلى إسرائيل يجعل هولندا متواطئة في جرائم حرب.
وحسب المنظمات، ومن بينها فرعا منظمتي "العفو الدولية" و"أوكسفام" في هولندا فإن "هولندا تساهم في انتهاكات واسعة النطاق وخطيرة للقانون الإنساني ترتكبها إسرائيل في غزة" من خلال السماح بشحن قطع الغيار للطائرات المقاتلة الإسرائيلية وسط استمرار الصراع.
وقالت وزيرة الدفاع الهولندية كايسي أولونغرين، إنها لن تعلق على القضية قبل بدء إجراءات المحكمة.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، نقلت صحيفة "إن.آر.سي" الهولندية عن مصادر حكومية القول إن هولندا سمحت بشحن قطع غيار لمقاتلات إف-35 الإسرائيلية على الرغم من تحذيرات المستشارين القانونيين من أن مثل هذه الطائرات تستخدم في قصف واسع النطاق في قطاع غزة، وهو ما قد ينتهك القانون الدولي.
وأثار العديد من مسؤولي الأمم المتحدة، ومن بينهم المفوض السامي لحقوق الإنسان، قلقهم من أن الغارات الجوية الإسرائيلية في غزة يمكن أن تصل إلى حد جرائم حرب، نظرا لارتفاع عدد القتلى المدنيين.
وتنفي إسرائيل هذه الاتهامات، وتقول إن "قواتها تلتزم بالقانون الدولي خلال قتال المسلحين الفلسطينيين الذين ينتشرون في مناطق مدنية مكتظة بالسكان".
المصدر: "رويترز
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة السلطة القضائية جرائم حرب حقوق الانسان طوفان الأقصى قطاع غزة لاهاي
إقرأ أيضاً:
منظمة “بتسيلم” الإسرائيلية: إسرائيل تنفذ إبادة جماعية في قطاع غزة
#سواليف
شددت #منظمة_بتسيلم_الحقوقية_الإسرائيلية على أن #إسرائيل تنفذ #إبادة_جماعية في قطاع #غزة، مشيرة إلى أن أوروبا والولايات المتحدة لم تتحركا لوقف الإبادة بغزة بل ساهمتا في امتدادها.
وقالت المنظمة في تقرير: “إسرائيل تنفذ إبادة جماعية في قطاع غزة. هذه كلمات لا يمكن استيعابها، لكن هذا هو الواقع”، مشددة على أن “إسرائيل تعمل بشكل متعمد ومنهجي لتدمير المجتمع والشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.
ولفتت إلى أن “التصريحات الصريحة الصادرة عن مسؤولين إسرائيليين كبار، إلى جانب السياسة المتسقة المتمثلة في الهجمات المدمرة والممارسات الإبادية، تثبت بما لا يدع مجالا للشك أن إسرائيل تعتبر سكان قطاع غزة بأكملهم هم الهدف”، مؤكدة أن “محو مدن بأكملها، التدمير المنهجي للبنى التحتية الصحية والتعليمية والمؤسسات الدينية والثقافية، التهجير القسري لمليونيْ شخص من سكان قطاع غزة بهدف طردهم من القطاع، إضافة إلى التجويع والقتل الجماعي بالطبع – كل هذه وغيرها هي محاولة سافرة ومُعلنة لتدمير المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة وخلق ظروف معيشية كارثية لا تسمح له باستمرار البقاء”.
مقالات ذات صلة عودة الليالي اللطيفة وتراجع تأثير الأجواء الحارة اعتباراً من يوم غد الثلاثاء 2025/07/28وأضافت: “هذا هو بالضبط تعريف الإبادة الجماعية”، محذرة من أن “الأيديولوجية التي توجه النظام الإسرائيلي لا تقتصر على قطاع غزة فقط. هذا النظام نفسه، الجيش نفسه، القادة والضباط أنفسهم يطبّقون ممارسات العنف المتطرّف في الضفة الغربية، في شرقيّ القدس وفي داخل إسرائيل أيضا”.
وتابعت قائلة: “نحن نشهد بالفعل الآن انتقال الأساليب التي تستخدمها إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة إلى مناطق أخرى ـ على نطاق مختلف، لكن بالمنطق ذاته”، مبينة أنه “في الضفة الغربية، يتجلّى ذلك في القصف الجوي، تدمير مخيمات اللاجئين، التهجير الجماعي والتدمير المتعمّد للاقتصاد والمجتمع. لا حماية لأي فلسطيني يعيش تحت نظام الإبادة الجماعية الإسرائيلي.”.
وذكرت المنظمة أن “قادة العالم الغربي، وتحديدًا الولايات المتحدة وأوروبا، شركاء في المسؤولية الفعلية عن أعمال إسرائيل، إذ يواصلون منحها الدعم الذي يتيح لها القيام بأعمال الإبادة”، مشددة على أنه “من واجب المجتمع الدولي أن يوقف الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة”، لافتة إلى أنه “من واجبنا ومسؤوليتنا، كمنظمة لحقوق الإنسان، أن نقول الحقيقة: الإبادة الجماعية تحدث هنا، الآن. هذه هي الإبادة الجماعية خاصّتنا، ويجب وقفها”.