عودة مرزام 2023 – النسخة الرابعة والأكبر للمعرض تعود في 12 ديسمبر
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
كشفت المهندسة فرح الحميضي، المؤسسة والمنظمة لمعرض مرزام، معرض مرزام – أكبر منصة للديكور والتصميم الداخلي في الكويت عن إقامة المعرض هذا العام خلال الفترة من 12 ديسمبر حتى 16 ديسمبر على أرض المعارض في منطقة مشرف.
وأكدت الحميضي في بيان صحافي أن عودة مرزام السنوية تشكل نجاحًا هائلًا للقائمين عليه، بما في ذلك المنظمين والرعاة والمشاركين، ويأتي مرزام الرابع بأكبر نسخة له على الإطلاق هذا العام.
وقالت “كل عام يقدم المعرض تجربة فريدة لزواره، وهذا العام سيشمل أكثر من 300 جناح مميز يغطي أكثر من 30 فئة في عالم التصميم الداخلي والديكور، ويمتد على مساحة تتجاوز 25,000 متر مربع، مما يجعله الأكبر والأهم في تاريخ مرزام”.
وأشارت الحميضي إلى أن معرض “مرزام” سيسهل على الزوار العثور على كل ما يحتاجونه تحت سقف واحد من تشطيبات داخلية وخارجية – إلى الأثاث والإكسسوارات والمطابخ وجميع احتياجات المنزل.
وتابعت أنه منذ انطلاقته كان ومايزام هدف مرزام تحويل عملية تشطيب وتأثيث البيوت والمساحات من تحدي متعب إلى تجربة ممتعة عن طريق جمع جميع المحترفين وأضافت الحميضي في سياق حديثها أن المعرض سيتيح للزوار فرصًا للفوز بجوائز قيّمة عند التسوّق داخل المعرض، بما في ذلك الجائزة الكبرى التي تقدم سنويا وهي سيارة فولفو، بالإضافة إلى جوائز نقدية وأكثر من 10 جوائز قيمة مقدمة من الرعاة، لافتة إلى الشركات المشاركة ستقدم عروضًا حصرية للزوار خلال مدة مشاركتها في المعرض.
وأفادت الحميضي بأن معرض مرزام يعمد على جعل المعرض تجربة مريحة لجميع أفراد العائلة فخصص مساحة خاصة للأطفال تحتوي على أنشطة تعليمية وترفيهية، بالإضافة إلى منطقة خاصة للأمهات المرضعات، وحيث لاحظنا أن الزوار يقضون ساعات طويلة في المعرض ويكررون زيارتهم لعدة أيام – لهذا يوفّر المعرض مناطق للمطاعم والمقاهي لتوفير خيارات لاستراحة للزوار.
وعلى الصعيد نفسه، بينت الحميضي أنه تم تخصيص أجنحة للجامعات التي تدرس التصميم الداخلي والعمارة في الكويت لعرض مناهجها وأعمال طلابها.
ووجهت الحميضي الشكر للرعاة والمشاركين، مُثنيةً على دور الشركات الداعمة منذ انطلاقة مرزام في عام 2019، مع التركيز خاصةً على زين – رائدة خدمات الاتصالات في الشرق الأوسط – من الشركات التي اهتمت برعاية المعرض منذ نسخته الأولى تعود كراعي بلاتيني للمرة الرابعة.
وراعي مرزام البلاتيني شركة الوزان المتحدة التجارية – صنّاع التجربة الفريدة والجودة العالية في مجال المطابخ و الأبواب و خزائن الملابس وخزنات المجوهرات، بالإضافة الى معدات المطاعم والمقاهي .
وانضمت تكنو جيم – العلامة التجارية العالمية الرائدة في مجال توريد معدات اللياقة البدنية للصالات الرياضية التجارية والمنازل كراعي بلاتيني لمعرض مرازام، فيما رحب مرزام بعودة بنك بوبيان كراعي مصرفي حصري للمعرض للعام الثاني على التوالي والذي تميزت مشاركته العام الماضي بتقديم حزمة من الخدمات التمويلية لجميع احتياجات ملاك المنازل.
وتعد مجموعة الراي الإعلامية فتعود كراع إعلامي وستقود انطلاقة حملته الإعلانية من خلال منصاتها المتعددة، وسيارات فولفو الراعي الاستراتيجي للمعرض. فيما تقدمت الحميضي بشكر خاص للرعاة الذهبيين شركة أحواض الوسيط، لابونتا للمطابخ والخزائن من شركة ميداس – وشركة فرح هوم.
ويستضيف مرزام النسخة الثانية من مسابقة قتيبة الغانم للتصميم، بالتعاون مع صناعات الغانم وصفاة هوم، وتركز على مهارات المصممين في الخليج.
وسيتم عرض التصاميم المرشحة في معرض مرزام، وسيعلن الفائز في ديسمبر 2023. في الختام كررت المهندسة فرح الحميضي أن جميع العاملين على المعرض هدفهم توفير افضل تجربة ممكنة للزوار والمشاركين – ونتطلع بكل حب لاستقبال زوارنا في ديسمبر.
الوسومتصميم داخلي معرض "مرزام"المصدر: كويت نيوز
إقرأ أيضاً:
أحمد خالد يشهد افتتاح معرض الإسكندر الأكبر بمكتبة الإسكندرية
شهد محافظ الإسكندرية أحمد خالد، افتتاح معرض "الإسكندر الأكبر: العودة إلى مصر" الذي تستضيفه مكتبة الإسكندرية ويعرض مجموعة الأعمال الفنية للفنان والمهندس المعماري اليوناني ماكيس ڤارلاميس حول الإسكندر الأكبر، وذلك في إطار دعم محافظة الإسكندرية للأنشطة الثقافية والفنية التي تسلط الضوء على الهوية التاريخية للمدينة كملتقى للحضارات.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، والسفير نيكولاوس بابا جورجيو سفير الجمهورية اليونانية بالقاهرة، ويوانيس بيرجاكيس قنصل عام اليونان في الإسكندرية، ولفيف من كبار الشخصيات الدبلوماسية والقنصلية والأكاديمية وقيادات الجاليات، وأساتذة الجامعات وعلماء الأثار والثقافة والفنون.
ورحب المحافظ - في كلمته - بجميع الحضور على أرض الإسكندرية عاصمة الفكر والتنوير، مشيرًا إلى أن الإسكندرية ليست مجرد مدينة، بل هي ميراث حضاري عالمي ومحور تواصل دائم بين أوروبا والشرق، مؤكدا أن المعرض، يُعد "عودة رمزية ومهمة" للإسكندر الأكبر الشخصية التاريخية الخالدة التي أثرت في مسار الحضارة الإنسانية، مجسداً رسالة السلام والتفاهم والتعايش الخلّاق التي حملتها الفترة الهلينستية.
وقال إن الإسكندرية لطالما شكلت نموذجاً فريدًا للتعايش الإنساني، حيث عاشت فيها الجالية اليونانية الكبيرة وأصبحت جزءاً أصيلاً من النسيج الاجتماعي، وهذا المعرض يعكس عمق هذه الروابط التاريخية والثقافية، مشيرا إلى أنه في ضوء توجيهات القيادة السياسية فقد شهدت العلاقات المصرية اليونانية خلال السنوات الأخيرة زخماً غير مسبوق على المستويين الثنائي والإقليمي في جميع المجالات اتساقاً مع رؤية مصر 2030، ويثبت هذا الحدث أهمية الفن والثقافة في فتح آفاق التعاون على المستويين السياسي والاقتصادي.
وثمّن المحافظ جهود جميع الجهات المنظمة للمعرض، وعلى رأسها السفارة اليونانية في القاهرة والمؤسسات العلمية والثقافية المشاركة، مشيداً بالدور المحوري لمكتبة الإسكندرية في استضافة مثل هذه الأحداث التي تربط الأجيال الجديدة بتاريخ المدينة، ومؤكداً دعم المحافظة الكامل لترسيخ مكانة الإسكندرية كمنارة ثقافية عالمية.
يذكر أن المعرض يُقام في مكتبة الإسكندرية برعاية السفارة اليونانية في القاهرة، ووزارات الدفاع والخارجية والداخلية اليونانية، وجامعة أرسطو في ثيسالونيكي، والأكاديمية الوطنية للعلوم. ويتم تنظيمه بالتعاون بين مكتبة الإسكندرية، والمختبر التجريبي في فيرجينا، واتحاد البلديات اليونانية، والمركز الهيليني لأبحاث الحضارة السكندرية، والمتحف الفني النمساوي، ويضم المعرض 53 عملاً فنياً، تشمل لوحات ومنحوتات برونزية وخزفية، إلى جانب نموذج "بيت بندار"، ويتوازى مع العرض عدد من الفعاليات الخاصة بالإسكندر والفترة الهلينستية، تتضمن أيضًا أنشطة تعليمية للأطفال لتعريفهم بتاريخ تأسيس المدينة.
وفي السياق، أكد الدكتور أحمد زايد، أن اختيار مدينة الإسكندرية التي أسسها الإسكندر الأكبر عام 331 قبل الميلاد جاء لموقعها الاستراتيجي بين البحر المتوسط وبحيرة مريوط، مما جعلها جسراً للتواصل بين الشرق والغرب ومركزاً للتجارة والعلوم والفنون، وإحدى أعظم مدن العالم القديم ومشروعًا حضاريًا فريدًا سعى إلى توحيد البشرية من خلال الثقافة والمعرفة وهو مفهوم لا يزال قائمًا حتى اليوم.
وأوضح أن مكتبة الإسكندرية القديمة كانت تضم مئات الآلاف من المخطوطات التي جذبت إليها العلماء والفلاسفة من شتى أنحاء العالم، وتُعدّ المكتبة الجديدة امتدادًا روحيًا للمكتبة القديمة وتواصل دورها كمركز عالمي للمعرفة وجزيرة ثقافية تمامًا كما أراد الإسكندر الأكبر لمدينته، مشيرا إلى استضافة المكتبة لمركز الدراسات الهلنستية انطلاقاً من روح الثقافة الهلنستية التي تأسست في عهد الإسكندر الأكبر، كما يقدم هذا المركز برنامج ماجستير بالتعاون مع جامعة الإسكندرية.
وشدد على أن الإسكندر الأكبر يُعدّ من أبرز الشخصيات في التاريخ البشري وأحد أعظم القادة الذين عرفهم التاريخ فهو لم يكن مجرد قائد عسكري بارع بل كان صاحب رؤية ثاقبة ومفهوم شامل للحضارة يدعو إلى دمج الشعوب تحت مظلة التبادل الثقافي والفكري، وقد ساهمت نشأته المزدوجة، العسكرية والفكرية، في تشكيل شخصيته الفريدة القادرة على الجمع بين الحلم والإرادة والسيف والعقل.
وقال إنه من هذا المنطلق يعكس المعرض والفعاليات المصاحبة له هذه اللحظة التاريخية من خلال أعمال الفنان الراحل العظيم ﭬارلاميس، لا تُعدّ هذه الصور بورتريهات تقليدية لقائد شاب بل هي رؤى فنية متنوعة تدعونا لاكتشاف الإسكندر كقائد وكإنسان وكحالم من زوايا لم نعتد عليها في الروايات التاريخية التقليدية.
واختتم زايد - كلمته - أنه يطمح أن يكون المعرض منبرًا للحوار بين الحضارات وجسرًا يربط بين الإسكندر في الماضي والإسكندرية في الحاضر والفنان الذي انطلق في رحلة الحلم، والاحتفاء ليس فقط بذكرى القائد العظيم بل أيضًا بأفكار المدينة التي دفعته لإيجاد مساحة ليظل رمزًا للتنوع الثقافي وليجسد وحدة الإنسانية في مسيرتها الطويلة نحو التفاهم والسلام.