الجهاد تحمل الاحتلال كامل المسؤولية إزاء تجدد عدوانه على غزة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
غزة - صفا
حملت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، يوم الجمعة، الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية عن كل ما يحدث بعد تجدد عدوانه على قطاع غزة.
وأشارت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا" إلى أن حرب الإبادة الإسرائيلية تتواصل بحق شعبنا وأرضنا، ولا تخفي نوايا وأهداف الاحتلال الحقيقية التي يسعى لتحقيقها والمتمثلة بشكل أساسي في قتل أكبر عدد من الفلسطينيين وتهجير من تبقى منهم.
وأوضحت أن هذا المخطط تتضح تفاصيله من خلال وقائع الحرب الوحشية سواء أعداد الشهداء في صفوف المدنيين، النساء والأطفال وضرب المباني السكنية ومطالبات جيش الاحتلال للمواطنين بالتوجه نحو رفح وتحذيرهم من البقاء في خانيونس.
وقالت: إن "هذا وغيره يكشف حجتم الخداع والتضليل الذي يمارسه الاحتلال على العالم الذي لا زالت بعض دوله وحكوماته ووسائل إعلامه محكومة لدوائر القرار الأمريكي التي تهيمن على كل شيء وتفسد منظومة القيم الإنسانية بكاملها".
وأكدت أن المقاومة تجاوبت مع كل الجهود التي بذلت خلال الأيام الماضية وأثبتت التزامها بما تتفق عليه وتتعهد به، لكن الاحتلال لم يتوقف عن انتهاك الهدنة.
وأضافت أن الاحتلال يُصر على استمرار الحرب والقتل لإشباع غريزة الانتقام لدى قادة جيشه وحكومته التي تريد الاحتفاظ بمواقعها على حساب الدم الفلسطيني وتريد إظهار قوتها ولو ادى ذلك إلى قتل وإعدام من بقي من أسراه لدى المقاومة.
وتابعت "ليعلم العالم أجمع أننا لن نتراجع عن نهجنا وطريقنا ولن نستسلم، بل سنقاتل العدو بكل السبل ومهما بلغت التضحيات".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: العدوان على غزة الجهاد
إقرأ أيضاً:
غواتيمالا تجدد دعمها الكامل لمغربية الصحراء خلال زيارة وزير خارجيتها إلى الرباط
جددت جمهورية غواتيمالا، اليوم الخميس، تأكيد موقفها الثابت والداعم لسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، وذلك بمناسبة زيارة وزير خارجيتها، كارلوس راميرو مارتينيز، إلى الرباط حيث أجرى مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية المغربي، ناصر بوريطة.
وأشاد الوزيران خلال هذا اللقاء بجودة العلاقات الثنائية، التي تشهد دينامية إيجابية ومتواصلة، مشيرين إلى أن الزيارة تتزامن مع الاحتفال بالذكرى الـ55 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وغواتيمالا.
وتأتي هذه الزيارة بعد خمسة أشهر من زيارة سابقة لنائبة وزير الخارجية الغواتيمالي، مونيكا بولانيوس، وكذا بعد انعقاد الدورة الثانية للمشاورات السياسية بين البلدين في فبراير الماضي.
وفي ما يخص قضية الصحراء المغربية، شدد وزير الخارجية الغواتيمالي على موقف بلاده الداعم للوحدة الترابية للمملكة، مجدداً التأكيد على اعتبار مبادرة الحكم الذاتي التي يقترحها المغرب الإطار الوحيد الواقعي والجاد لتسوية النزاع، في احترام كامل لسيادة المغرب ووحدته الترابية.
ويأتي هذا الموقف امتدادًا لخطوات عملية قامت بها غواتيمالا في هذا الصدد، أبرزها افتتاح قنصلية عامة لها بمدينة الداخلة يوم 1 دجنبر 2022، واعتماد مواقف داعمة للمغرب داخل لجنة الـ24 التابعة للأمم المتحدة. كما قام سفير غواتيمالا بالمغرب، ماركو توليو غوستافو شيكاس سوسا، مرفوقًا بالقنصل العام لبلاده في الداخلة، بزيارة ميدانية إلى المدينة في يونيو الماضي.
وفي السياق نفسه، عبر نواب غواتيماليون في البرلمان المشترك لأمريكا الوسطى (Parlacen) عن رفضهم لمبادرة قدمها نواب اليسار تدعو لتبني خطاب انفصالي، مؤكدين في بيان رسمي بتاريخ 12 يونيو 2025، دعمهم الثابت والمتواصل لسيادة المغرب على كامل ترابه الوطني.
وتُجسد هذه الزيارة خطوة جديدة في مسار ترسيخ الشراكة بين الرباط وغواتيمالا، المبنية على الاحترام المتبادل والدعم المتبادل للقضايا ذات الأولوية، وفي مقدمتها قضية الصحراء المغربية.