سرايا القدس تسقط طائرة مسيرة للاحتلال في سماء المنطقة الوسطي
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أعلنت سرايا القدس، إسقاط طائرة صهيونية مسيرة من طراز سكاي لارك في سماء المنطقة الوسطي، وفقا لما نقلته قناة «الجزيرة».
يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي جدد غاراته على مناطق متفرقة من قطاع غزة، تزامنًا مع انتهاء الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس، مما أسفر عن سقوط نحو أكثر من 37 شهيدًا على الأقل في قطاع غزة.
وأوضحت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، أن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل مسؤولية استئناف الحرب والعدوان على قطاع غزة بعد رفضه التعاطي مع عروض للإفراج عن أسرى.
وقالت حركة حماس في بيان لها بقناتها على تليجرام اليوم الجمعة: «عرضنا تبادل الأسرى وكبار السن وتسليم جثامين القتلى من المحتجزين جراء القصف الإسرائيلي لكن الاحتلال رفض».
واستكملت: أنها عرضت تسليم جثامين عائلة بيباس والإفراج عن والدهم ليشارك في دفنهم وتسليم 2 من المحتجزين الإسرائيليين، مؤكدة أن الاحتلال رفض التعامل مع كل العروض لأن لديه قرارا مسبقا باستئناف عدوانه الإجرامي على قطاع غزة.
اقرأ أيضاًالخارجية الأردنية تدين استئناف عدوان الاحتلال على غزة
استمرار الاتصالات المصرية - القطرية لعودة المفاوضات حول الهدنة في غزة
«كتائب القسام» تستهدف دبابة إسرائيلية بعبوة شواظ شمال غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي سرايا القدس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بين الهدنة والانقلاب.. خطة عربية من 22 دولة تربك حماس وتفاجئ إسرائيل
الوثيقة الصادرة عن المؤتمر دعت إلى إعادة السلطة الفلسطينية للسيطرة الكاملة على كافة الأراضي، مع دعم دولي لتأمين الحوكمة والأمن، مشددة على ضرورة إنهاء الحرب في غزة عبر “تفكيك منظومة حماس” وتسليمها للسلاح، في مشهد بدا أقرب إلى صفقة سياسية معقدة الأبعاد.
المثير أن الإعلان اقترح نشر بعثة استقرار دولية مؤقتة في غزة، بإشراف الأمم المتحدة وبدعوة من السلطة الفلسطينية، وهي خطوة قد تعيد تشكيل الواقع الأمني والسياسي للقطاع بشكل كامل، وربما تمهد لمرحلة انتقالية غير معلنة.
ولأول مرة، تتحدث جهات عربية عن "إدانة مباشرة" لهجوم السابع من أكتوبر، وتعبّر عن استعدادها للمساهمة بقوات على الأرض، ما فسّره مراقبون بأنه بداية تحوّل جذري في التعاطي العربي مع الحركة الفلسطينية المسلحة.
فرنسا وصفت الإعلان بأنه "خطوة تاريخية"، فيما أكد وزير خارجيتها أمام الجمعية العامة أن بعض الدول العربية مستعدة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل "عند توفر الظروف المناسبة"، أي بعد نزع سلاح حماس.
التطور اللافت تزامن مع ضغوط أوروبية متزايدة، حيث أعلنت باريس ولندن استعدادهما للاعتراف بدولة فلسطينية في سبتمبر القادم، ما لم توافق إسرائيل على وقف الحرب، وسط رفض إسرائيلي وأمريكي شديد.
ورغم كل هذه التحركات، لا تزال مواقف حماس متضاربة، ولم تصدر عنها حتى الآن أي إشارات رسمية لقبول المبادرة، بينما تصر إسرائيل على رفض حل الدولتين جملة وتفصيلاً.
فهل نحن أمام تسوية دولية شاملة تُطبخ على نار هادئة؟ أم أن العاصفة لم تبدأ بعد؟