كنائس بيت لحم في رسالة لبايدن: الأراضي المقدسة تتألم من أجل تحقيق العدالة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
توجه ممثلي الكنائس في محافظة بيت لحم برسالة للرئيس الامريكي جو بايدن تسلمها مجلس مستشاريه، يطالبونه بذل الجهود والضغط في اتجاه انهاء الحرب، والعمل على تحقيق الامن والاستقرار والسلام والعدالة في الاراضي المقدسة، كما سلمت رسائل موازية للكونغرس الامريكي ومجلس الشيوخ.
قال ممثلي الكنائس في رسالتهم، والتي نشرتها الصفحات الرسمية للكنائس، اليوم الجمعة، ان الوقت الذي يستعد فيه العالم لاستقبال عيد الميلاد المجيد والذي تتحضر به مدينة السلام بيت لحم كان ينبغي ان يكون وقتا للفرح والامل، ولكن تحول هذا العام الى موسم من الحزن والموت واليأس بسبب الكارثة الانسانية التي سببتها الحرب، مشيرةً إلى ان كافة الاحتفالات الميلادية الغيت لهذا العام.
اكدت الرسالة رفض كافة اشكال العنف والقتل التي تستهدف المدنيين، مضيفة ان جميع الناس هم صورة الله على الارض بمختلف دياناتهم وجنسياتهم ومن حقهم ان تكون لهم حياة كريمة وحياة افضل.
اشارت الرسالة الى الدعوات المستمرة لرؤساء وممثلي الكنائس لتجنب الحرب والعمل لتحقيق سلام مبني على العدالة، مضيفة ان الاراضي المقدسة تتألم وتعاني منذ ٧٥ عاما من اجل السلام والعدالة، وقد ان الاوان ان يعيش الجميع بكرامة وامن واستقرار.
مؤكدين ان السلام والامن لا يمكن ان يتحقق مع استمرار الحصار والعنف والحرب وبدون عدالة ومساواة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محافظة بيت لحم جو بايدن انهاء الحرب الأمن والاستقرار السلام العدالة الأراضي المقدسة
إقرأ أيضاً:
لطفي بوجمعة : ” الحركية الكبيرة التي يعرفها القطاع نرى نتائجها مع تحقيق الإقلاع الرقمي وانفاذ الإدارة القضائية الإلكترونية”
أكد وزير العدل حافظ الأختام لطفي بوجمعة اليوم الخميس بمناسبة الجلسة الاحتفائية لتنصيب محمد بودربالة رئيسا جديدا لمجلس قضاء الجزائر خلفا لدنيا زاد قلاتي، في إطار الحركة القضائية التي أجراها رئيس الجمهورية، المجلس الاعلى للقضاء، في رؤساء الجهات القضائية والمحاكم الادارية، أنّ الإصلاح الشامل للعدالة، يُعد من أبرز محاور البرنامج الرئاسي.
فقد أكد رئيس الجمهورية على منح العدالة كل الوسائل والأطر التي تُمكّنها من مواجهة التحديات والتطلعات التي يشهدها المجتمع الجزائري خصوصاً والعالم عموما بتحوّلاته المتسارعة والمتشعبة.
وأضاف وزير العدل، وفي خضم هذا الدعم أنَّ الجانب البشري في المجال القضائي هو العنصر الحاسم، في إنفاذ كل سياسة تطويرية جدية وهادفة، فلم يعد يقتصر دوره على إجادة العمل وتحسين نمط الخدمات، بل صار يُشكل رافدا رئيسيا من روافد التطوير والتحول إلى وتائر جديدة في الارتقاء بالعمل القضائي، بما يخدم الصالح العام.
من خلال تحسين خدماته الى مستويات تفاضلية باستمرار.
وفي ذات السياق أشار لطفي بوجمعة إلى أن أن الحركية الكبيرة التي يعرفها القطاع ولاسيما في السنوات الأخيرة، والتي نرى نتائجها وهي تنتقل تباعاً من حيز القول المعقود إلى حيز الفعل المشهود،يتلاحق مددها
ويتكامل ، عددها على صعيد تحقيق الإقلاع الرقمي، والعمل على بسط
وانفاذ الإدارة القضائية الإلكترونية،
وملموسة في مجال منتهي جودة
الخدمة المرفقية.