ملك البحرين: مستعدون لمتابعة تعهداتنا تجاه المناخ
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
وجه العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، الجمعة، كلمة في أعمال مؤتمر الأطراف COP28 ، المنعقد حاليا في دبي.
وقال الملك حمد بن عيسى آل خليفة: "يسرنا التواجد معكم اليوم في هذا المؤتمر الهام الذي تستضيفه، وبتنظيم لافت وفائق الدقة، دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، لمتابعة التزاماتنا وتعهداتنا المشتركة لمعالجة التحديات البيئية المهددة لأمننا المناخي، من أجل عالم أكثر عافية ولمستقبل تنعم فيه البشرية بالازدهار وقدرة الاستدامة".
وأضاف العاهل البحريني: "كلنا متفق، بأن هدف تحسين حياة المجتمعات بالتغلب على تأثيرات تغير المناخ، لهو هدف طويل الأمد، ولن نتمكن من تحقيقه، إلا من خلال تعاوننا الجماعي لتسريع الإنجاز ورفع مستويات الاستعداد، لنكون معا على ذات المسافة في اتجاه التغيير المنشود".
وتابع: "وعلى هذا الصعيد، تستمر مملكة البحرين في تنفيذ مبادراتها للإسهام المؤثر في تعزيز الأمن البيئي في المنطقة والعالم، وتؤكد على التزامها باتفاقية باريس وبمتابعة ما أعلنت عنه في قمة غلاسكو بشأن خفض الانبعاثات بنسبة 30 بالمئة بحلول عام 2035، والوصول للحياد الكربوني في عام 2060".
وأضاف: "نعلن في مؤتمركم الموقر، عن خطة العمل الوطنية Blueprint Bahrain لتحقيق الحياد الكربوني من خلال 3 مسارات: الاقتصاد منخفض الكربون، والتكيف مع التغير المناخي، وخلق فرص مستدامة في الاقتصاد الأخضر الجديد".
"وفي سياق ذلك، قمنا مؤخرا بتدشين استراتيجية وطنية للطاقة، وإطلاق صندوق لتكنولوجيا المناخ بقيمة 750 مليون دولار، بالإضافة إلى تأسيس منصة (صفاء) لتعويض الانبعاثات الكربونية، وسيتم توجيه إيراداتها لتمويل مشاريع إقليمية ودولية تختص في ذلك".
ودعا العاهل البحريني كافة المهتمين من العلماء وأصحاب الأعمال للقدوم إلى بلاده "التي تتميز بالبنية التحتية المتكاملة، والأنظمة عالية الاستجابة، والموارد البشرية الماهرة لتجربة حلول الطاقة وآفاقها".
وختم ملك البحرين: "إن ما نسعى له من أهداف للحفاظ على أمننا البيئي لن يتحقق إلا في إطار مجتمع دولي متماسك تسوده قيم العدالة ووحدة العزيمة ، ونعرب في هذا الصدد عن تأييدنا الكامل لـ(إعلان كوب 28 بشأن المناخ والإغاثة والتعافي والسلام)، الذي نأمل أن يسهم في إحلال السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط والعالم، وهو يضع ضمن أولوياته الحاجة الملحة للشعب الفلسطيني وضمان تمتعه بأبسط مقومات الحياة الكريمة، ورفع كل أسباب النزاع بوقف الحرب الدائرة في قطاع غزة، والسعي الجاد لإعادة إعمارها تمهيدا لإقامة دولته المستقلة وفق حل الدولتين".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حمد بن عيسى آل خليفة المناخ باريس ملك البحرين البحرين الملك حمد بن عيسى رئيس COP28 رئاسة COP28 حمد بن عيسى آل خليفة المناخ باريس
إقرأ أيضاً:
الشيباني: نتطلع إلى تعاون روسي.. ولافروف: مستعدون لدعم سوريا
قال وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، الخميس، إن بلاده تأمل في علاقة جديدة مع روسيا، فيما أشار نظيره الروسي سيرغي لافروف أن موسكو مستعدة لتقديم كل الدعم للشعب السوري.
وذكر الشيباني في مؤتمر صحفي من موسكو مع لافروف، أن هناك العديد من الفرص لسوريا موحدة وقوية و"نأمل أن تقف روسيا معنا على هذا الطريق".
وأكد على رغبة سوريا "في فتح علاقة جديدة وصحيحة بين روسيا وسوريا قائمة على الاحترام والتعاون".
وبين أن سوريا وروسيا اتفقتا على تشكيل لجنتين لمراجعة كل الاتفاقيات السابقة بين البلدين، مشيرا إلى أن بلاده "تتطلع إلى تعاون روسي شامل لدعم العدالة الانتقالية في سوريا".
وتابع: "نمر بمرحلة مهمة في العلاقات السورية الروسية، نحن في مرحلة إعادة الإعمار ونحتاج لجميع الشركاء وننظر للمستقبل بخطى واثقة".
كما أشار وزير الخارجية السوري إلى أن "صفحة جديدة قد بدأت في سوريا، ويمكن أن يكون لروسيا دور في التعافي، التعاون بين سوريا وروسيا يقوم على الاحترام المتبادل والإرادة المشتركة".
ولفت الشيباني إلى أن "روسيا رفضت الانتهاكات ضد السيادة السورية.. وليست لدينا أي نوايا عدائية نحو إسرائيل".
وفيما يتعلق بالأوضاع الداخلية في سوريا قال الشيباني: "ليست لدينا أكثرية وأقلية وهناك دول تريد أن تلعب على وتر ما تسميه الأقليات".
وأوضح وزير الخارجية السوري أن: "مجلس الشعب المقبل سيمثل كل الشعب السوري والدولة ملتزمة بمحاسبة كل مرتكبي الانتهاكات".
وتطرق الشيباني إلى الوضع في السويداء: "الحل في السويداء يقتضي بأن تتولى الدولة شؤون الأمن وحماية المدنيين، حماية الدروز مسؤولية الحكومة السورية".
لافروف: نرفض انتهاكات إسرائيل
من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن موسكو تدعم وحدة سوريا والحفاظ على سلامة أراضيها، معتبرا أن "إسرائيل انتهكت قرارات الأمم المتحدة في سوريا فيما يخص الجولان".
وأشار إلى أن اللقاء بينه وبين الشيباني: "تناول موضوع مراجعة الاتفاقيات السابقة بين البلدين، وآفاق التعاون مع سوريا في كل المجالات بما فيها الأمن والاقتصاد والتجارة، واتفقت مع الشيباني على مواصلة اللقاءات المشتركة".
وشدد على أن روسيا "تعارض أن تتحول سوريا لساحة للصراع بين القوى الكبرى".
كما أكد أن المحادثات مع الوفد السوري كانت مفيدة جدا، وأن روسيا مستعدة لتقديم كل الدعم للشعب السوري.
وطالب وزير الخارجية الروسي بإلغاء العقوبات كلها عن سوريا، معتبرا أن خطوات واشنطن في هذا المسار صحيحة.
ودعا وزير الخارجية الروسي الرئيس السوري أحمد الشرع لحضور القمة الروسية العربية في موسكو في أكتوبر.