لافروف يصف نظيريه في أمريكا والاتحاد الأوروبي بالـ “جبناء”
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
انتقد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف نظيريه في أمريكا والاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة، واصفا إياهم بالـ”جبناء” بسبب المغادرة في وقت مبكر من الاجتماع السنوي لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
وقال لافروف في مؤتمر صحفي حول نتائج الاجتماع الذي استمر يومين في سكوبيه “غادر وزير الخارجية الأمريكي، انتوني بلينكن والممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل بالفعل”
وأضاف لافروف “لماذا(حدث ذلك)؟.
وكان بلينكن وبوريل قد توجها إلى سكوبيه، هذا الأسبوع، بناء على دعوة من مضيفيهما من مقدونيا الشمالية. غير أن بلينكن اضطر بعد ذلك إلى السفر إلى إسرائيل، حيث تشتد التوترات بشكل واسع، بسبب الحرب في غزة.
وبعد أكثر من 21 شهرا من بدء الحرب الروسية ضد أوكرانيا، غالبا ما يستخدم ممثلون روس ظهورهم العلني لإلقاء اللوم على الغرب في الانهيار الكامل للعلاقات ، واتهام الغرب بعدم الرغبة في الدخول في حوار.
المصدر د ب أ الوسومالاتحاد الأوروبي الولايات المتحدة روسياالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الولايات المتحدة روسيا
إقرأ أيضاً:
الخارجية النيابية” تدين بشدة اقتحام مقر “الأونروا” في الشيخ جراح
صراحة نيوز- أدانت لجنة الشؤون الخارجية النيابية الأردنية بشدة، اليوم، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمقر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة.
جاء ذلك على لسان رئيسها النائب المهندس هيثم الزيادين، الذي وصف الاعتداء بأنه “انتهاك صارخ وجسيم للقانون الدولي واتفاقيات جنيف”، ومساس مباشر بحرمة مقار الأمم المتحدة ووضعها الخاص.
واضاف إن ما قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي ليس مجرد خرق للقانون، بل هو تصعيد خطير يهدف إلى ترويع المنظمات الإنسانية الدولية وعرقلة عملها، في محاولة يائسة للتضييق على اللاجئين وحقوقهم الثابتة.
وأكد الزيادين على أن هذا السلوك العدواني لن يثني الأردن عن واجبه في دعم صمود الأشقاء الفلسطينيين وحماية القدس ومقدساتها.
ودعت اللجنة ، المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى التدخل العاجل والفوري لـ:
ضمان الوقف الفوري لهذه الاعتداءات وحماية مقار الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتحميل الحكومة الإسرائيلية كامل المسؤولية عن تداعيات هذا التصعيد وعواقبه على الأمن والاستقرار الإقليمي.
وشددت على تجديد الدعم الكامل لوكالة الأونروا وضرورة تمكينها من الاستمرار في تنفيذ مهامها الإنسانية وفقًا لتكليفها الأممي.
وكما اكدت اللجنة على الموقف الأردني الثابت، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، في دعم القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.