أفادت قناة الميادين بأن مدير وكالة الأناضول في غزة منتصر الصواف استشهد في القصف الذي شنته قوات الاحتلال علي قطاع غزة منذ الصباح.

ومن جانبه أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 109 شهداء ومئات الجرحى منذ انتهاء التهدئة وتجدد عدوان الاحتلال الإسرائيلي اليوم.

وكان عضو المكتب السياسي لحركة حماس الدكتور موسى أبو مرزوق قد أكد في وقت سابق أن قوات الاحتلال استأنفت عدوانها على المدنيين وزاد من جرائمه بمنعه للمساعدات الإنسانية عبر معبر رفح متجاوزاً كل القوانين الدولية.

وذكر عضو المكتب السياسي لحركة حماس: شعبنا البطل ومقاومتنا الباسلة سيفشلان كل خططه ولن ينجح في تحقيق أهدافه.

وكانت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني سجلت خلال أمس الخميس إضافة إلى الليلة الماضية وصباحًا 30 حالة اعتقال بينهم أفراد من عائلة شهيدي القدس، و18 مواطنًا من بلدة بدو شمال غرب القدس تم اعتقالهم صباح اليوم.

وأشارت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني في بيان لها. الي انه، تلقيها بلاغات لـ20 مواطناً من البلدة لمقابلة مخابرات الاحتلال يوم الأحد القادم

كما بينت أيضا ارتفاع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر المنصرم، إلى أكثر من 3390 حالة اعتقال.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: غزة القطاع قصف إسرائيلي وكالة الأناضول

إقرأ أيضاً:

هآرتس: حماس خرجت من الحرب متماسكة وتحققت أهداف السنوار

قال محلل إسرائيلي في صحيفة هآرتس إن الحرب في غزة تقترب من نهايتها، لكنها لا تمثل انتصارا حقيقيا لإسرائيل، إذ خرجت حركة حماس من الصراع متماسكة وحررت الأسرى الفلسطينيين، وأعادت القضية إلى مركز الاهتمام العالمي، في حين لم تحقق تل أبيب انتصارا حقيقيا في القطاع.

ورأى الكاتب والمحلل السياسي حاييم ليفينسون في مقاله التحليلي بصحيفة هآرتس الإسرائيلية أن حماس استطاعت حتى اليوم الأخير من الحرب الحفاظ على هيكلها التنظيمي وقيادتها السياسية في القطاع.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: الغزيون يشعرون بفرح ممزوج بالخوف والسيطرة على القطاع السؤال الأصعبlist 2 of 2تايمز: اتفاق غزة كان جاهزا منذ عامend of list

ولفت المحلل إلى صمود أفراد الحركة الذين لم ينشق منهم أحد أو يحاول إنشاء منظمة منافسة أو التفاوض بشكل مستقل على الاستسلام أو بيع الأسرى الإسرائيليين مقابل المال، وهو ما يدل على صلابة بنية حماس التنظيمية وقدرتها على البقاء رغم الحصار والدمار.

وأكد أن حركة حماس ستظل فاعلا مؤثرا في مستقبل القطاع، مشيرا إلى أن التهديدات التي تواجهها من المليشيات الموالية لإسرائيل داخل غزة ضئيلة، ومن المرجح أن تتلاشى هذه المجموعات بمجرد توقف الجيش الإسرائيلي عن حمايتها.

جانب من احتفالات الفلسطينيين في دير البلح بوقف إطلاق النار أمس الخميس (الفرنسية)نجاح حماس والسنوار

وأشار الكاتب إلى أن حماس خرجت من الحرب بإنجازين رئيسيين، أولهما إعادة القضية الفلسطينية إلى صدارة الأجندة الدولية بعد أن سعى نتنياهو طوال فترة رئاسته للحكومة إلى طمسها من خلال التطبيع مع دول عربية وتهميش الفلسطينيين سياسيا والعمل على تقسيمهم وعزلهم دوليا.

وفي هذا الصدد، أشاد المحلل بفهم يحيى السنوار العميق للمشهد الدولي، ففي حين أصر نتنياهو على أن "إقامة الدولة الفلسطينية تعد مكافأة للإرهاب" تمكن رئيس حماس السابق منذ البداية من قراءة المزاج الغربي وفهم المشهد الدولي بشكل أفضل.

يرى الكاتب أن نجاح حماس المرتقب في الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين يعد رسالة خطيرة لكل مقاوم "اهجم، وحتى لو صدر بحقك 100 حكم مؤبد فسنخرجك"

ونجح السنوار -عبر هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 وتبعاته- في إيصال معاناة غزة إلى الملايين حول العالم، واستطاع استمالة شعوب بأكملها إلى صف الفلسطينيين، مما أعاد ملف إقامة دولة فلسطينية مستقلة إلى صدارة المبادرات السياسية، وفق التحليل.

إعلان

وقارن الكاتب ذلك بموقف نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية الذي أصبحت إسرائيل تحت حكمه "محاصرة دبلوماسيا" في أوروبا الغربية، وتراجعت صورتها كـ"دولة ضحية".

الكاتب قال إن السنوار (يمين) نجح في استمالة الرأي العام العالمي لصالح فلسطين في حين وضع نتنياهو إسرائيل في عزلة (وكالات)شرعية الحركة متماسكة

وأضاف ليفينسون أن الإنجاز الثاني لحماس يتمثل في إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، وهو إنجاز يكشف في الوقت نفسه ضعف السلطة الفلسطينية وعجزها عن تحقيق ما يريده الكثير من الفلسطينيين على الرغم من تعاونها الأمني الكامل مع إسرائيل.

وأوضح المحلل أن حماس استطاعت عبر الصفقة الأخيرة أن تؤكد للفلسطينيين والعرب أنها -وليس السلطة- الطرف القادر على "إعادة الأسرى إلى بيوتهم" وتحقيق مطالب الشعب، مما يعزز مكانتها كحركة مقاومة ويمنحها شرعية كبيرة رغم التكلفة البشرية الباهظة للحرب.

ويرى الكاتب أن نجاح حماس المرتقب في إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من أصحاب الأحكام الطويلة يعد رسالة خطيرة لكل مقاوم "اهجم، وحتى لو صدر بحقك 100 حكم مؤبد فسنخرجك".

وسيط لا غنى عنه

ووفق تحليل ليفينسون، فإن المستفيد الأكبر من الحرب قطر التي عززت مكانتها وسيطا لا غنى عنه، وأصبحت قوة عالمية مهمة.

وعلق الكاتب بتهكم أنه "يمكن للإسرائيليين تكرار تهمة أن قطر تدعم الإرهاب ألف مرة، ولكن في عالم الواقعية السياسية لا أحد يهتم".

وأشار إلى أن القطريين استطاعوا تحقيق رؤية وضعوها لأنفسهم قبل 40 عاما، لتصبح البلاد قوة عالمية في الرياضة والتعليم والاستثمار والتحالفات الدبلوماسية، كما أنها من بين الدول القليلة التي تملك اتصالا مباشرا بالقيادة الأميركية، مما يمنحها دورا مركزيا في جميع النقاشات بشأن غزة.

إسرائيل لا تزال مجرد "قرية صغيرة تمتلك سلاح جو"

بواسطة قائد سلاح الجو الإسرائيلي في 1973 بيني بيلد

أما إسرائيل -يتابع الكاتب- فقد فشلت -رغم تفوقها العسكري- في تحويل إنجازاتها الميدانية إلى مكاسب سياسية، لأن نظامها السياسي منقسم وغير قادر على اتخاذ قرارات إستراتيجية.

وعلى عكس نمو قطر -يتابع التحليل- فإن إسرائيل عالقة في المكان نفسه الذي كانت فيه قبل 52 عاما، ولا تزال مجرد "قرية صغيرة تمتلك سلاح جو"، وفق وصف قائد سلاح الجو الإسرائيلي في عام 1973 بيني بيلد.

وخلص الكاتب إلى أن إنجازات إسرائيل لا تتجاوز ما يمكن للقوة المدفعية تحقيقه، وأن التفوق العسكري لا يكفي لحسم صراع مع خصم غير تقليدي مثل حماس، وأن المؤسسة العسكرية وقعت في أخطاء فادحة ناجمة عن الغطرسة وسوء الاستعداد، ولم تحقق بذلك نصرها المرجو.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الفلسطيني يُعزي قطر في ضحايا الحادث المروري بشرم الشيخ
  • قيادي بحماس: سنرد على أي عدوان إسرائيلي إذا استؤنفت الحرب
  • نادي الأسير الفلسطيني: لم يتم تحديد عدد المفرج عنهم من الاحتلال حتى الآن
  • مكالمة مؤثرة بين الأسير الفلسطيني أيهم كممجي ووالده.. سيُبعد إلى غزة
  • غارة إسرائيلية على جنوب لبنان تسفر عن استشهاد شخص
  • اعتقال 6 فلسطينيين في الخليل بالضفة الغربية
  • إعلام إسرائيلي: 60 أسيرا فقط من حماس من بين 195 سيتم الإفراج عنهم
  • مدير مكتب الجزيرة بفلسطين: قرار حكومة نتنياهو مفخخ وبه بنود سرية
  • هآرتس: حماس خرجت من الحرب متماسكة وتحققت أهداف السنوار
  • استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على قطاع غزة