رئيس الوزراء البريطاني: السياسة المناخية تقترب من نقطة الانهيار
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
اعترف رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك بتخفيف سياسات المناخ في المملكة المتحدة في مؤتمر الأطراف، مما يمثل خطرا على المسرح العالمي.
وبينما يدعو زعماء العالم الآخرون إلى اتخاذ إجراءات أقوى بشأن حالة الطوارئ المناخية، فإن تصريحات سوناك، تشير إلى نهج مثير للجدل.
أعلن سوناك أن "السياسة المناخية تقترب من نقطة الانهيار"، مشدداً على الحاجة إلى خيارات في معالجة أزمة المناخ.
واعترف سوناك بإلغاء الخطط المتعلقة بالمضخات الحرارية وكفاءة الطاقة، وهي قرارات تعرضت لانتقادات بسبب تأثيرها المالي المحتمل على المواطنين.
ردا على الانتقادات، دافع سوناك عن موقفه، مشيرا إلى أنها خطة طبيعة جديدة، رغم أنها واجهت انتقادات من مختلف الجهات. وحث كبار المصدرين للانبعاثات على تسريع جهودهم، مدعيا أن المملكة المتحدة تقود هذه المهمة.
ردًا على أسئلة الصحفيين، أكد سوناك أن المملكة المتحدة لديها أهداف أكثر طموحًا من الدول الأخرى، مضيفا أن البلاد تسير على الطريق الصحيح لتحقيق ميزانيات الكربون. ونفى المخاوف التي أثارها زعماء آخرون بشأن تراجع الصافي الصفري، مدعيا أن الدول الأخرى تقدر جهود المملكة المتحدة.
يرى المنتقدون أن المملكة المتحدة، باعتبارها دولة متقدمة غنية ولها انبعاثات تاريخية، ينبغي لها أن تكون قدوة يحتذى بها. ودافع سوناك عن نهجه العملي، مشددًا على الحاجة إلى التناسب، مع الأخذ في الاعتبار أن مساهمة المملكة المتحدة في الانبعاثات العالمية أقل من 1%.
رداً على الاستفسارات حول الوقت المخصص له في مؤتمر الأطراف، برر سوناك حضوره القصير، مؤكداً على تأثير المناقشات على الإصلاحات المالية العالمية المهمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك رئيس مؤتمر الأطراف COP28 فعاليات مؤتمر الأطراف المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
العراقيون يطالبون بتعزيز جواز السفر لا بيانات: قمة بغداد بين انتظارات الناس ومجاملات السياسة
16 مايو، 2025
بغداد/المسلة: انتظر العراقيون طويلاً أن تأتي قمة عربية إلى بغداد محمّلة بما يخفف عنهم ثقل سنوات العزلة والعقوبات، لا أن تكون مجرد حدث بروتوكولي يتكرر بتوقيعات مختلفة ونتائج متشابهة.
وارتفعت التوقعات عشية القمة العربية الرابعة والثلاثين المقررة يوم السبت في العاصمة بغداد، مع تدفق الوفود الرسمية والإعلامية، وأعلام الدول التي زُينت بها شوارع المدينة، بينما تتعالى الأصوات في الداخل العراقي مطالبة بأن تكون هذه القمة “بوابة رفع القيود” لا فقط منصة بيانات مكرورة.
وتمثلت أبرز مطالب العراقيين في وسم تصدر المنصات المحلية حمل عنوان “#نريد_جواز_يحترمنا”، دعا فيه مغردون إلى استغلال القمة لإقناع الدول العربية بإعادة النظر في تعاملها مع الجواز العراقي .
وأكد مواطنون عبر تدوينات متكررة أن “أهم إنجاز تنتظره الناس من القمة هو قرار عربي يسهّل السفر والتنقل والتبادل التجاري للعراقيين”، وكتب أحدهم: “اجعلونا ننتقل كما تنتقلون، وافتحوا لنا النوافذ قبل أن تطلبوا منا بناء جسور سياسية واقتصادية”.
وتمحورت تحضيرات الحكومة العراقية على محورين: الأول أمني-لوجستي لتأمين انعقاد القمة في أجواء مستقرة، والثاني اقتصادي-دبلوماسي لمحاولة ترجمة الحضور العربي إلى فرص حقيقية على الأرض. وقال الناطق باسم الحكومة باسم العوادي إن “بغداد مستعدة لاستقبال الجميع، وتهدف إلى أن تخرج القمة بقرارات عملية تنعكس مباشرة على المواطن العربي”.
وطرحت الحكومة العراقية مبادرات تشمل تأسيس صندوق عربي لإعادة إعمار المناطق المنكوبة في الدول التي شهدت نزاعات، وإنشاء مركز عربي للتنسيق الأمني ومكافحة الإرهاب والمخدرات والجريمة، وسط دعم غير معلن من عدد من الدول الخليجية التي بدأت فعلاً بمفاوضات استثمارية مع العراق في قطاعات الطاقة والزراعة والسياحة.
وأعربت أوساط سياسية عن أملها في أن تنجح بغداد في إعادة تصدير صورتها كمركز عربي حيوي بعد سنوات من العزلة، مستندة في ذلك إلى تحسّن التصنيف الائتماني للعراق وفق وكالة “فيتش” التي رفعت تصنيف البلاد إلى B+ بفعل الاستقرار المالي وارتفاع الاحتياطي النقدي إلى أكثر من 120 مليار دولار مطلع هذا العام.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts