هدنة جديدة.. بيان أمريكي بشأن العمل مع مصر وإسرائيل وقطر لوقف العنف بغزة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
زعمت الولايات المتحدة، اليوم الجمعة أن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" المسئولة عن استئناف القتال في قطاع غزة، مشيرة إلى أنها تعمل مع مصر وقطر وإسرائيل للتوصل إلى هدنة جديدة.
وأشار المتحدث بإسم البيت الأبيض جون كيربي، أن واشنطن تواصل العمل مع مصر وإسرائيل وقطر لمحاولة استئناف الهدنة، وفقا لما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية.
وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض في بيان: "لقد فشلت حماس حتى الآن في إعداد قائمة بالرهائن من شأنها أن تمكن من تمديد الهدنة بشكل أكبر" لافتا إلى أن الهدنة سمحت بالإفراج عن أكثر من 100 رهينة وزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأضاف البيان أن بايدن وفريقه للأمن القومي سيستمرون في البقاء منخرطين بعمق بينما نتطلع إلى تحرير الرهائن المتبقين والحفاظ على الاستجابة الإنسانية الدولية وتوسيعها.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، في وقت سابق من اليوم الجمعة، عن قصف 200 هدف في قطاع غزة، زاعما أنه في أعقاب انتهاك حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وقف إطلاق النار، فقد نفذ حوالي 200 هدف في جميع أنحاء قطاع غزة، وفقا لما أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية.
وأفاد المتحدث بإسم وزارة الصحة في غزة الدكتور أشرف القدوة، أن حصيلة شهداء القطاع جراء استئناف العدوان الإسرائيلي بلغت 109 شهداء إضافة إلى مئات المصابين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البيت الأبيض حماس استئناف القتال في غزة هدنة جديدة القتال في قطاع غزة حركة المقاومة الإسلامية
إقرأ أيضاً:
النص الكامل لرد حركة حماس على مقترح «ويتكوف» لوقف إطلاق النار بغزة
أعلنت حركة "حماس" أنها سلّمت، السبت، ردها الرسمي على المقترح الذي قدمه المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، مؤكدة أن الرد جرى بالتنسيق مع فصائل المقاومة الفلسطينية، ويتضمن مقترحات تفصيلية حول تنفيذ الاتفاق عبر مراحل زمنية محددة خلال فترة هدنة تمتد لـ60 يومًا.
وأكدت الحركة أن مقترحها لا يمثل رفضًا للمبادرة الأمريكية، بل يمثل صيغة تفاوضية تأخذ بعين الاعتبار مصلحة الشعب الفلسطيني، متهمة المبعوث الأمريكي بالتحيز الكامل لإسرائيل وبإظهار رد تل أبيب على أنه "الإطار الوحيد القابل للنقاش".
تفاصيل رد حماسوتضمّن نص الرد الذي قدّمته "حماس" عدة بنود رئيسية، أبرزها:
وقف شامل لإطلاق النار لمدة 60 يومًا، بضمانة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن تلتزم إسرائيل بهذا الوقف، وإطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء و18 جثمانا على ثلاث دفعات: اليوم الأول: 4 أسرى أحياء واليوم الثلاثون أسيران، واليوم الستون 4 أسرى، أما فيما يتعلق بالجثامين، فسيتم تسليم 6 جثامين في كل من اليوم العاشر والثلاثين والخمسين.
وفيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار، فسيتم إدخال المساعدات الإنسانية فور بدء الهدنة، وفق بروتوكول 19 يناير، والسماح بإدخال مواد البناء لإعادة تأهيل المستشفيات والمدارس والمخابز، وفتح معبر رفح أمام سكان غزة دون قيود، وعودة الحركة التجارية، والبدء في وضع خطط إعادة الإعمار تحت إشراف دولي (مصر، قطر، الأمم المتحدة)، على أن تستمر بين 3 و5 سنوات.
ويتضمن الرد أيضًا وقف كامل لكل الأنشطة العسكرية الإسرائيلية في غزة من لحظة تنفيذ الاتفاق ووقف تحليق الطيران الحربي والاستطلاعي فوق غزة 10 ساعات يوميًا، ترتفع إلى 12 ساعة في أيام تبادل الأسرى، وانسحاب إسرائيل إلى مواقعها قبل 2 مارس.
وشمل الرد مفاوضات وقف دائم لإطلاق النار ولبحث تبادل الأسرى الكامل، والجثامين المتبقية، والاتفاق على الانسحاب الكلي، وتشكيل لجنة تكنوقراط مستقلة لتولي إدارة شؤون القطاع بصلاحيات كاملة فور دخول الاتفاق حيز التنفيذ.
حماس تنفي رفض المقترح وتنتقد الموقف الأمريكيوشددت "حماس" على أن الرد الذي قدمته لم يكن رفضا لمبادرة ويتكوف، بل تفاعلا "مسؤولًا وإيجابيًا"، واعتبرت أن إسرائيل هي من رفضت بنود التوافق المبدئي الذي جرى بين الحركة والمبعوث الأمريكي.
كما انتقدت الحركة تصريحات ويتكوف الأخيرة التي وصف فيها ردها بأنه "غير مقبول ويعيد الأمور إلى الوراء"، معتبرة أن الموقف الأمريكي يُظهر انحيازا صريحا ويخل بواجب الوساطة العادلة.
وكان المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف قد عرض مقترحًا لوقف إطلاق النار في غزة يشمل الإفراج عن 10 رهائن إسرائيليين مقابل وقف للعمليات العسكرية، إلى جانب إجراءات إنسانية ومفاوضات لاحقة لإنهاء الحرب، إلا أن ردود الفعل عليه جاءت متباينة، حيث انتقد ويتكوف ما اعتبره تعقيدات غير ضرورية من قبل "حماس"، داعيًا إياها لقبول العرض كأساس للانطلاق.
لكن الحركة ترى أن المبادرة الأمريكية يجب أن تراعي التوازن بين الطرفين، وأن لا تتحول إلى غطاء لإملاءات إسرائيلية تؤدي إلى استمرار العدوان.