بفعل القيود الإسرائيلية.. المسجد الأقصى شبه فارغ للجمعة الثامنة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
للجمعة الثامنة منذ بداية الحرب على قطاع غزة، حالت القيود الإسرائيلية دون تمكن عشرات آلاف الفلسطينيين من أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى.
وقال مسؤول في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، إن 3500 شخص فقط تمكنوا من دخول المسجد لأداء الصلاة مقارنة بأكثر من 50 ألفا في أيام الجمعة العادية.
وأضاف المسؤول، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه لدواعٍ أمنية: "فرضت الشرطة الإسرائيلية قيودا مشددة على دخول المصلين إلى المسجد للجمعة الثامنة على التوالي".
وتابع: "لم تسمح الشرطة الإسرائيلية سوى لكبار السن بالدخول إلى المسجد، وعليه فإن باحاته ومصلياته كانت شبه خالية أثناء موعد الصلاة".
وأشار إلى أن "السلطات الإسرائيلية تفرض قيودا على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى منذ بداية الحرب ولكن هذه القيود تزداد شدة أيام الجمعة".
شرطة الاحتلال الإسرائيلي تفرض قيوداً مشددة على صلاة الجمعة في #المسجد_الأقصى للأسبوع الثامن على التوالي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي pic.twitter.com/OvZyMounlX
— TRT عربي (@TRTArabi) December 1, 2023للتصدي لمخطط تفريغه.. خطيب #الأقصى المبارك الشيخ #عكرمة_صبري يدعو المقدسيين لشد الرحال إلى المسجد والصلاة فيه. pic.twitter.com/6sro7M7xsS
— مجلة ميم.. مِرآتنا (@Meemmag) December 1, 2023اقرأ أيضاً
إسرائيل تقتحم منزل خطيب الأقصى وتسلمه قرارا بمنع السفر
وكانت الشرطة الإسرائيلية أقامت حواجز على مداخل البلدة القديمة في القدس، وعلى البوابات الخارجية للمسجد الأقصى، ولم تسمح سوى لكبار السن بالمرور.
وأفاد شهود عيان، بأن قوات الشرطة الإسرائيلية انتشرت أيضا في أزقّة البلدة القديمة وأوقفت الشبان من سكانها ومنعتهم من الوصول إلى المسجد الأقصى.
واضطر مئات الفلسطينيين إلى أداء الصلاة في الشوارع القريبة من البلدة القديمة بما فيها شارع صلاح الدين والمصرارة وحي وادي الجوز.
وأفيد عن اعتقال شاب في منطقة باب الساهرة، وهو أحد أبواب البلدة القديمة.
وذكر شهود عيان، أن الشرطة الإسرائيلية اعتدت على المصلين في حي وادي الجوز بعد منعهم من الوصول إلى المسجد الأقصى.
وأضافوا أن الشرطة أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المصلين واعتدت على عدد منهم بالضرب ولاحقتهم بالشوارع.
تغطية صحفية: من المسجد الأقصى في ظل الحصار الإسرائيلي المستمر عليه حيث يمنع الاحتلال مئات آلاف الفلسطينيين من الوصول له pic.twitter.com/oWljxZhM9v
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 1, 2023بعد منعهم من أداء الصلاة في #المسجد_الأقصى.. مقدسيون يصلّون "الجمعة" على الأسفلت في حي رأس العامود بـ #القدس وسط تواجد للقوات الإسرائيلية pic.twitter.com/qdkHyjnsQN
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) December 1, 2023اقرأ أيضاً
بعد منع فلسطينيين من صلاة الفجر.. مئات المستوطنين يقتحمون الأقصى
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: المسجد الأقصى الأقصى فلسطين الاحتلال إسرائيل الشرطة الإسرائیلیة البلدة القدیمة المسجد الأقصى إلى المسجد pic twitter com
إقرأ أيضاً:
انهيار أحد أبواب المسجد العمري الكبير في مدينة غزة بفعل الأمطار
أفاد مراسل RT، مساء الجمعة، بأن أحد أبواب المسجد العمري الكبير في مدينة غزة انهار تحت وابل الأمطار.
وفي صباح الثامن من ديسمبر 2024 قصفت القوات الإسرائيلية المسجد العمري، وهو ثالث أكبر مسجد في فلسطين بعد المسجد الأقصى في القدس، ومسجد أحمد باشا الجزار في عكا، ويعد أحد أقدم أماكن العبادة في العالم.
ويعتبر المسجد العمري الكبير أقدم مسجد في غزة، ويقع في قلب المدينة القديمة قرب سوق شعبية، وتبلغ مساحته الإجمالية نحو 1600 متر مربع، منها 410 أمتار مربعة للمصلى الداخلي، و1190 مترا مربعا لفنائه الواسع الذي كان يحتضن آلاف المصلين.
ويستند المسجد على 38 عمودا من الرخام المتين، تعكس هندسته الطراز القديم، ما جعله تحفة معمارية تتوارثها الأجيال.
أطلق عليه المسجد العمري تكريما لخليفة المسلمين عمر بن الخطاب صاحب الفتوحات، كما يطلق عليه أيضا اسم الكبير لأنه أكبر جامع في غزة.
يعود تاريخ موقع المسجد إلى ما قبل الميلاد، إذ كان معبدا قديما قبل أن يحوله البيزنطيون إلى كنيسة في القرن الخامس الميلادي.
وبعد الفتح الإسلامي في القرن السابع، أعاد المسلمون بناءه مسجدا، قبل أن يتعرض لانهيار مئذنته بفعل زلزال العام 1033 ميلادي.
وفي العام 1149 حول الصليبيون المسجد إلى كاتدرائية مكرسة ليوحنا المعمدان، لكن الأيوبيين استعادوه بعد معركة حطين عام 1187، وأعادوا بناءه.
ثم قام المماليك بترميمه في القرن الثالث عشر، قبل أن يتعرض للتدمير على يد المغول عام 1260، لكنه ما لبث أن استعيد على يد المسلمين وأعيد بناؤه.
وتعرض المسجد للتدمير مرة أخرى بسبب زلزال ضرب المنطقة في أواخر القرن الثالث عشر.
وفي القرن الخامس عشر، رممه العثمانيون بعد الزلازل، ثم تضرر مجددا بالقصف البريطاني أثناء الحرب العالمية الأولى.
وفي العام 1925 أعاد المجلس الإسلامي الأعلى ترميمه ليعود معلما مركزيا في حياة الغزيين حتى دمرته الغارات الإسرائيلية الأخيرة.
هذا، وارتفعت حصيلة الوفيات نتيجة البرد الشديد وانهيار المباني بسبب المنخفض الجوي والأمطار الغزيرة التي هطلت على قطاع غزة إلى 13 قتيلا بينهم أطفال.
وقالت مصادر إن نحو 13 منزلا انهارت على آخرها في حي الكرامة وحي الشيخ رضوان بمدينة غزة، ولا تزال طواقم الدفاع المدني تتعامل مع مئات النداءات والاستغاثات.
وذكرت أن أكثر من 27000 خيمة من خيام النازحين غمرتها المياه أو جرفتها السيول أو اقتلعتها الرياح الشديدة.
وأدى المنخفض الجوي إلى غرق مخيمات كاملة في منطقة المواصي بخان يونس، وتضرر مناطق واسعة في "البصة والبركة" بدير البلح، و"السوق المركزية" في النصيرات، فضلا عن منطقتي "اليرموك والميناء" في مدينة غزة.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" حذرت الخميس من أن الأمطار الغزيرة وبلل الخيام يفاقمان الظروف الصحية والمعيشية المتدهورة في القطاع المكتظ، مؤكدة أن برودة الطقس وسوء الصرف الصحي وانعدام النظافة ترفع مخاطر انتشار الأمراض، داعية إلى تسهيل دخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.