قيادي بـ«مستقبل وطن»: المصريون حريصون على المشاركة في الانتخابات لاستكمال مسيرة التنمية
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أكد رشاد عبدالغني، القيادي في حزب مستقبل وطن، أن المصريين لديهم من الوعي ما يكفي بأهمية المشاركة الإيجابية والكبيرة في الانتخابات الرئاسية، مضيفا أنهم يحرصون كل الحرص على أداء هذا الواجب الوطني والاستحقاق الدستوري المهم، وفقًا لما أقره الدستور والقانون.
وأوضح عبد الغني، في بيان له اليوم، أن هذه المشاركة من شأنها استكمال خارطة البناء ومسيرة التنمية والتعاون والاتحاد في مواجهة أي تحديات تهدد أمن واستقرار الوطن سواء كان من الداخل أو من الخارج، والمضي في طريق بناء الإنسان المصري وتحسين مستوى المعيشة والارتقاء بكافة الخدمات والملفات المختلفة، وعلى رأسها ملفات الصحة والتعليم والاقتصاد والإنتاج.
وأشار القيادي في حزب مستقبل وطن إلى أن الشعب المصري يثق كل الثقة في الإشراف القضائي النزيه على العملية الانتخابية، لتخرج النتائج معبرة عن إرادة المصريين وتطلعاتهم الذين لم ولن يتنازلوا عن حقهم في التصويت في مشهد ديمقراطي يليق بمصر أمام العالم، ويؤكد حب الشعب لوطنه وحرصه على أن يظل وطنا شامخاً رائدا في مصاف الدول المتقدمة.
ووجه عبدالغني، دعوته للمصريين في الخارج، بدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتجديد الثقة فيه؛ حفاظاً على مكانة وقيمة مصر أمام العالم، ليستكمل جهوده في تحقيق تطلعات وآمال الجاليات المصرية، ويعزز من استقرارهم وتواجدهم كصورة مشرفة لمصر أمام العالم، ويسهم في توفير التسهيلات اللازمة لهم لتعزيز استثماراتهم في الوطن، واستكمال المبادرات التى أطلقها مؤخرا لخدمتهم .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الانتخابات الرئاسية الرئيس عبد الفتاح السيسي عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
عاشوراء.. معجزة موسى وسنة نبوية يحييها المصريون كل عام
من صور فضل الله عز وجل على عباده ولطفه بهم، أن منحهم أيام مباركة لأداء الطاعات وتعظم بها الحسنات والأجر وتكفر بها السيئات، ومنها يوم "عاشوراء" في العاشر من محرم، الذي شهد معجزة كبرى لنبي الله موسى عليه السلام؛ حين نجاه الله وقومه وشق طريقا لهم في البحر للنجاة ، ثم أطبقه على فرعون وجنوده فغرقوا وهلكوا.
ويعد صيام يوم "عاشوراء" سنة مؤكدة عن الرسول الكريم محمد صلي الله عليه وسلم الذي لحق سيدنا موسى عليه السلام بصيام هذا اليوم شكرا لله تعالى على نجاته.
وعن الموروث الديني المتعلق بيوم عاشوراء، قال المؤرخ محمد الشافعي - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الجمعة، إن حديث "ابن عباس" يوضح أنه بعد هجرة سيدنا محمد من مكة ووصوله إلى المدينة، وجد اليهود يصومون يوم عاشوراء، وبسؤال عن السبب علم أنه يوم نجى الله عز وجل بني إسرائيل من أعدائهم، فقال الرسول أنا أحق بموسى من اليهود وصام يوم عاشوراء طوال حياته وأمر الصحابة بصومه، وفي العام الأخير من حياته كان ينوي صيام التاسع والعاشر من شهر محرم.
وأوضح الشافعي أنه في التراث الديني هناك عدد كبير من الوقائع منسوبة ليوم عاشوراء، منها أنه اليوم الذي تاب الله فيه على سيدنا آدم، والذي رست فيه سفينة سيدنا نوح على جبل بعد الطوفان، فصام سيدنا نوح هذا اليوم شكرا لله على وصول سفينته بسلام، ويوم خروج سيدنا يونس من بطن الحوت، وخروج سيدنا يوسف من الجب، كما أنه اليوم الذي رد لسيدنا يعقوب فيه بصره حين ألقوا عليه لباس سيدنا يوسف، إضافة إلى أن سيدنا عيسى ولد ورفع في هذا اليوم.
وحول العادات التي يمارسها المصريون في عاشوراء، قال المؤرخ محمد الشافعي إنه إلى جانب صيام هذا اليوم العظيم وفضله والتعبد فيه والتقرب إلى الله عز وجل، يحتفل المصريون بهذا اليوم من خلال الطعام أيضا، وهي عادة من التراث الفاطمي بأن ترتبط الاحتفالات والمناسبات والأعياد بأنواع معينة من الطعام، ويحرص المصريون حتى اليوم على إعداد العاشوراء من القمح والحليب والسكر، خاصة في القرى والنجوع والمناطق الشعبية.
ومن فضائل صيام يوم عاشوراء أيضا، أنه يكفر صغائر ذنوب السنة التي قبله لقول رسول الله "صيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله"، كما أن الصدقة فيه تعادل صدقة سنة، فقد ورد عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن "من صام عاشوراء فكأنما صام السنة، ومن تصدق فيه فكأنما تصدق بسنة".