تشهد ولاية غرب دارفور حاضرة الجنينة، انقطاع تام لشبكة الاتصالات والإنترنت منذ أكثر من ستة أيام حسبما أفاد عدد من المواطنين.

الخرطوم_ التغيير

وأفاد عدد مقدر من مواطني في الجنينة أنهم حاولوا الاتصال بذويهم دون جدوى، ونوهوا إلى انقطاع شبكات الإتصالات في مدنية الجنينة الجنينة اقصى غرب السودان.

وقال الناشط في المجتمع المدني محمد حسن هاروني لراديو “تمازج” إن جميع الشبكات مقطوعة منذ أكثر من ستة أيام ما افقدهم التواصل مع ذويهم .

و أضاف “يوجد واي فاي تجاري يستخدمه بعض المواطنين لفترة معينة ولكنه ايضا مؤقت”.

واشار إلى أنه في السابق كانت الشبكة الوحيدة المتوفرة هي شبكة سوداني التي كانت تأتى أيام وتختفي.

من جانبها قالت مواطنة فضلت حجب اسمها  تمازج ، أنها تحاول منذ أيام الوصول لأسرتها دون جدوى، وطالبت بعودة الشبكات حتى يطمئن الجميع من بالخارج على أسرهم.

وشهدت ولاية غرب دارفور في الأول من نوفمبر مواجهات مسلحة بين القوات المسلحة والدعم السريع انتهت باستيلاء الدعم السريع لقيادة اللواء (15) .

الوسوماتصالات الجنينة شبكات غرب دارفور

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: اتصالات الجنينة شبكات غرب دارفور

إقرأ أيضاً:

شبكة أطباء السودان تكشف عن احتجاز آلاف المدنيين والعسكريين في سجون دارفور

بحسب الشبكة، الإحصاءات المتوفرة تشمل 4,270 من أفراد الشرطة الموحدة، و544 من جهاز الأمن، و3,795 من القوات المسلحة، ونحو 5,000 من معتقلي الفاشر، إلى جانب مجموعات من القوات المساندة للجيش لم تتوفر حولهم بيانات دقيقة.

الخرطوم: التغيير

قالت شبكة أطباء السودان إن قوات الدعم السريع تحتجز أكثر من 19 ألف شخص في سجنَي (دقريس) و(كوبر) وعدد من مواقع الاحتجاز الأخرى بولايات دارفور، بينهم 73 من الكوادر الطبية إضافة إلى مدنيين ونظاميين.

وأوضحت الشبكة، في بيان الأربعاء، استناداً إلى معلومات من داخل مدينة نيالا، أن هذه المواقع تُعد من أكبر أماكن الاحتجاز القسري في جنوب دارفور، وأن المحتجزين يُواجهون أوضاعاً لا تتوافق مع المعايير الإنسانية والقانونية، مع حرمان العديد منهم من حقوقهم الأساسية.

وأشارت الشبكة إلى أن الإحصاءات المتوفرة تشمل 4,270 من أفراد الشرطة الموحدة، و544 من جهاز الأمن، و3,795 من القوات المسلحة، ونحو 5,000 من معتقلي الفاشر، إلى جانب مجموعات من القوات المساندة للجيش لم تتوفر حولهم بيانات دقيقة.

كما وثّقت وجود 5,434 معتقلاً من مختلف المهن المدنية، بينهم إعلاميون وسياسيون و73 كادراً طبياً، جرى اعتقال معظمهم من الخرطوم ودارفور.

وأكدت الشبكة أن بيئة الاحتجاز تشهد تدهوراً واضحاً بسبب الازدحام وسوء النظافة وغياب خدمات العزل الطبي، الأمر الذي أدى إلى انتشار أمراض معدية وظهور حالات كوليرا داخل السجون، إضافة إلى النقص الكبير في الدواء والمياه والغذاء.

وذكرت في بيانها أن هذه الظروف ساهمت في تسجيل وفيات أسبوعية بين المحتجزين نتيجة غياب الرعاية الصحية وضعف القدرة على التعامل مع الحالات الحرجة.

وطالبت شبكة أطباء السودان الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالضغط على قيادة قوات الدعم السريع لإطلاق سراح المحتجزين المدنيين، وتوفير الرعاية الطبية العاجلة، ونشر قوائم المحتجزين وتمكين الأسر من معرفة أوضاع ذويهم، إلى جانب إيقاف الاعتقالات التعسفية وتحسين البيئة الصحية داخل السجون.

ودعت ا المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لضمان حماية المحتجزين وفقاً للمعايير القانونية والإنسانية.

الوسومإقليم دارفور جرائم وانتهاكات قوات الدعم السريع شبكة أطباء السودان

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: المدنيين في دارفور وكردفان ما زالوا يواجهون عنفا متصاعدا وعشوائيا
  • حرب السودان تخرج عن السيطرة
  • شبكة أطباء السودان تكشف عن احتجاز آلاف المدنيين والعسكريين في سجون دارفور
  • شبكة أطباء السودان: 19 ألف محتجز بسجون الدعم السريع بجنوب دارفور
  • شبكة أطباء السودان: ميليشيات الدعم السريع تحتجز أكثر من 19 ألف شخص في دارفور
  • العاشر من رمضان تبدأ مرحلة جديدة نحو مدن ذكية بتحويل شبكات الاتصالات إلى فايبر
  • السودان بعد حرب أبريل: من مخاطر التقسيم إلى تفكك الدولة!
  • عاجل .. إنقطاع الكهرباء في جميع أنحاء السودان وعطل فني مفاجئ يضرب المحطات وإظلام تام ومصادر تكشف عن بلوك أوت في مروي
  • كانت الحلويات المتاحة في الدكاكين كلها تعود الى العصر الحجري
  • بعثة تقييم الإنتاج الزراعي: ولاية سنار تبرز كأحد أهم مراكز الإنتاج في السودان