سيدات اصطحبن أطفالهن للانتخابات الرئاسية بالخارج: «بنحب بلدنا وبنعلّم ولادنا الانتماء»
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
سيدات مسنات وفتيات فى عمر الزهور، وأطفال صغار، اندمجوا جميعاً فى مشهد كرنفالى جميل لتلبية نداء الوطن وحرصوا جميعاً على الوجود أمام سفارات مصر فى الخارج للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية، دعماً لوطنهم الأول مصر، فرحين بالمشاركة فى العرس الديمقراطى وتعليم الأبناء الانتماء للبلد، فى جو ملىء بالفرحة والألفة والبهجة، حيث حملت السيدات الأعلام المصرية وقمن بتوزيع الشيكولاتة على الموجودين أمام اللجان.
لم يخل اليوم الأول لانتخابات الرئاسة فى الخارج من جو الفرحة بين المصريين، حيث يعتبرها البعض تجمعاً للقاء، وفق إسراء السيد، المقيمة بالإمارات التى قالت: «وزعنا شيكولاتة وعلم مصر على الناس، وبنلاقيها فرصة للتجمع وحرصنا على التصويت للمرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى علشان هو اللى عيّشنا فى أمن وأمان».
«إسراء»: صوتي لـ«السيسي».. و«خديجة»: بنعرّفهم حب الوطنوحرصت «إسراء» على اصطحاب طفلها وحضور الأجواء الانتخابية، بجانب قيامه بتوزيع الشيكولاتة على الأطفال، وتابعت: «خلّيته هو اللى يوزع الشيكولاتة والأعلام علشان يتعلم العطاء والحب والانتماء، إحنا فى الغربة بنبقى محتاجين نود بعض، ونعلم ولادنا الانتماء، والجو حلو فى قنصلية أبوظبى».
«أخدت أطفالى معايا أثناء التصويت فى الانتخابات الرئاسية بالرياض فى السعودية، علشان أعلّمهم الانتماء وحب البلد»، بهذه الجملة تحدثت خديجة يوسف، مصرية مقيمة فى السعودية، مؤكدة حرصها على الوجود مبكراً أمام السفارة للإدلاء بصوتها للمرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى: «هننتخبه علشان يكمل مسيرة البناء والتعمير، عمل مشروعات لم تشهدها مصر منذ عشرات السنوات».
لم تكن «خديجة» وحدها التى حرصت على اصطحاب أطفالها أثناء التصويت فى الانتخابات الرئيسية، بل حرصت آية عبدالسلام، المقيمة فى الكويت، على اصطحاب أطفالها أثناء التصويت وقالت: «عيالى وزعوا بسكويت على الأطفال، إحنا كأمهات بناخد الأطفال معانا علشان يتعرفوا على بعض وعلشان يكون عندهم انتماء لبلدنا، حتى لو اتولدوا برة مصر فهى الأساس، الأطفال لازم يكبروا على حب بلدهم ويتعلموا العطاء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات التصويت في الانتخابات الرئاسية الوطنية للانتخابات
إقرأ أيضاً:
جولة ثانية حاسمة من الانتخابات الرئاسية في بولندا اليوم
يدلي البولنديون بأصواتهم اليوم الأحد في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي ستحسم نتائجها مكانة بولندا في الاتحاد الأوروبي.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في تمام الساعة 5:00 على أن تستمر عمليات التصويت حتى الساعة 19:00 بتوقيت جرينتش في الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي والحلف الأطلسي، والمؤيدة بشدة لأوكرانيا في ظل تواصل العمليات العسكرية الروسية في كييف.
ويتنافس في الجولة الثانية من الانتخابات، رئيس بلدية وارسو المؤيد للاتحاد الأوروبي، رافال تشاسكوفكسي (53 عامًا)، والمؤرخ القومي كارول ناوروتسكي (42 عامًا)، الذي يحظى بدعم حزب القانون والعدالة بزعامة الرئيس المحافظ المنتهية ولايته أندريه دودا.
وأشارت استطلاعات رأي إلى أن هناك منافسة شرسة بين المرشحين مع حصول ناوروتسكي على 50,1% من نوايا الأصوات، مقابل 49,9% لصالح تشاسكوفكسي، بفارق ضئيل بينهما ينحصر في هامش الخطأ.
ومن المتوقع أن يصدر استطلاع للرأي آخر بعد إغلاق مراكز الاقتراع عقب توقف عمليات التصويت، بيد أن النتائج النهائية لن يتم إعلانها قبل غدًا الاثنين.
وسيشكل فوز تشاسكوفسكي بالرئاسة دفعة كبيرة للبرنامج التقدمي الذي تعتمده الحكومة برئاسة دونالد توسك، الرئيس السابق للمجلس الأوروبي، ما يؤدي إلى تغييرات اجتماعية مهمة مثل الاعتراف بالشراكات المدنية للمثليين، وتخفيف قوانين الإجهاض الصارمة في البلاد.
جدير بالذكر أن الرئيس في بولندا، البالغ عدد سكانها 38 مليون نسمة، هو القائد الأعلى للقوات المسلحة ويقع ضمن صلاحياته إدارة السياسة الخارجية وتقديم مشاريع قوانين واستخدام الفيتو ضدها.
ومن جهة أخرى، سيعزز فوز ناوروتسكي، في حال فوزه، مكانة حزب القانون والعدالة الشعبوي الذي حكم بولندا بين 2015 و2023، ما قد يؤدي إلى تنظيم انتخابات نيابية جديدة.
ويؤيد العديد من أنصار ناوروتسكي تشريعات أكثر صرامة حول الهجرة وسيادة أوسع نطاقًا لبلدهم داخل الاتحاد الأوروبي.
وقالت الخبيرة السياسية، آنا ماتيرسكا سوسنوفسكا، إن الانتخابات هي "صدام حضارات حقيقي" بسبب الاختلافات الكبرى في السياسات بين المرشحين.
ويؤيد العديد من ناخبي تشاسكوفسكي اندماجًا أكبر داخل الاتحاد الأوروبي وتسريع الإصلاحات الاجتماعية في البلد الذي يسجل نموًا اقتصاديًا كبيرًا.
وتلقى الانتخابات متابعة حثيثة في أوكرانيا التي تسعى إلى تعزيز الدعم الدبلوماسي الدولي لها في مفاوضاتها الصعبة مع روسيا.
ويعارض المرشح الرئاسي كارول نافروتسكي انضمام كييف إلى الحلف الأطلسي ويدعو إلى فرض قيود على الامتيازات الممنوحة لحوالى مليون لاجئ أوكراني في بولندا.
وتعتمد النتيجة النهائية للانتخابات على قدرة تشاسكوفسكي على حشد عدد كاف من المؤيدين، وكذلك على رغبة ناخبي اليمين المتطرف في إرجاء التصويت لصالح ناوروتسكي.
وكان مرشحو اليمين المتطرف قد حصلوا إجمالًاعلى أكثر من 21% من الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات، التي تصدرها تشاسكوفسكي بفارق ضئيل بتأييد 31% من الأصوات مقابل 30% لصالح منافسه ناوروتسكي.