تشهد ولاية غرب دارفور حاضرة الجنينة، انقطاع تام لشبكة الاتصالات والإنترنت منذ أكثر من ستة أيام حسبما أفاد عدد من المواطنين.

الخرطوم_ التغيير

وأفاد عدد مقدر من مواطني في الجنينة أنهم حاولوا الاتصال بذويهم دون جدوى، ونوهوا إلى انقطاع شبكات الإتصالات في مدنية الجنينة الجنينة اقصى غرب السودان.

وقال الناشط في المجتمع المدني محمد حسن هاروني لراديو “تمازج” إن جميع الشبكات مقطوعة منذ أكثر من ستة أيام ما افقدهم التواصل مع ذويهم .

و أضاف “يوجد واي فاي تجاري يستخدمه بعض المواطنين لفترة معينة ولكنه ايضا مؤقت”.

واشار إلى أنه في السابق كانت الشبكة الوحيدة المتوفرة هي شبكة سوداني التي كانت تأتى أيام وتختفي.

من جانبها قالت مواطنة فضلت حجب اسمها  تمازج ، أنها تحاول منذ أيام الوصول لأسرتها دون جدوى، وطالبت بعودة الشبكات حتى يطمئن الجميع من بالخارج على أسرهم.

وشهدت ولاية غرب دارفور في الأول من نوفمبر مواجهات مسلحة بين القوات المسلحة والدعم السريع انتهت باستيلاء الدعم السريع لقيادة اللواء (15) .

الوسوماتصالات الجنينة شبكات غرب دارفور

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: اتصالات الجنينة شبكات غرب دارفور

إقرأ أيضاً:

السودان: تحذير أممي من تفاقم الأزمة الإنسانية في ظل استمرار العنف ونقص تمويل

التغيير: وكالات

جددت الأمم المتحدة التأكيد على ضرورة وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق إلى السودان، ودعت المجتمع الدولي إلى تكثيف دعمه لأكثر الفئات ضعفا في البلاد.

وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) قد حذر من أن الوضع في ولاية شمال دارفور تحديدا لا يزال مقلقا، حيث يستمر القتال في إجبار العائلات على النزوح من ديارها. وأفادت التقارير بمقتل ثلاثة مدنيين وإصابة كثيرين آخرين في قصف وقع يوم أمس الثلاثاء على سوق داخل مخيم أبو شوك للنازحين – حيث تأكدت المجاعة العام الماضي.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في المؤتمر الصحفي اليومي الأربعاء: “هذا الحادث المأساوي تذكير آخر بالخسائر التي يلحقها هذا الصراع بالمدنيين”.
وقد أفادت المنظمة الدولية للهجرة بأن أكثر من 3,200 شخص فروا من مخيم أبو شوك وأجزاء من الفاشر في الفترة ما بين 26 يونيو و6 يوليو، وهم يبحثون الآن عن الأمان في أماكن مثل السريف والطويلة والطينة.

وأشار دوجاريك- بحسب مركز أخبار الأمم المتحدة- إلى أن الوضع الإنساني يتدهور أيضا في منطقة كردفان، حيث يجبر العنف المستمر المزيد من الناس على الفرار “غالبا إلى مناطق قليلة أو معدومة المساعدة”.

ورغم التحديات، يبذل شركاء الأمم المتحدة في المجال الإنساني كل ما في وسعهم للحفاظ على استمرار الخدمات، حيث يدعمون أكثر من 1.7 مليون شخص في شمال دارفور بالرعاية الصحية الأساسية، مستخدمين المرافق الصحية المتبقية والعيادات المتنقلة. إلا أن المتحدث باسم الأمم المتحدة حذر من أن الإمدادات الطبية “تنخفض بشكل حرج”.

كما أفاد بعبور قافلة إنسانية بقيادة نائب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أنطوان جيرارد من تشاد يوم الأحد إلى منطقة دارفور وعلى متنها 180 طنا متريا من مواد الإغاثة المنقذة للحياة.

في غضون ذلك، تهدد الفيضانات المفاجئة بزيادة صعوبة وصول العاملين في المجال الإنساني إلى المحتاجين. وفي هذا الصدد، قال دوجاريك: “تسببت الأمطار الغزيرة اليوم في شرق السودان في فيضانات مفاجئة في منطقة شمال الدلتا بولاية كسلا. ويأتي ذلك في الوقت الذي بدأت فيه السلطات بتصريف المياه من عدة سدود رئيسية لإدارة مياه الفيضانات المتصاعدة. ويراقب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية الوضع عن كثب، وسيقدم تحديثات فور ورودها”.

تجدر الإشارة إلى أن خطة الاستجابة للسودان لهذا العام البالغة 4.2 مليار دولار، تلقت أقل من 25% حتى الآن، أي ما يساوي 917 مليون دولار.

الوسومأنطوان جيرارد الأمم المتحدة السودان دارفور ستيفان دوجاريك شرق السودان كسلا مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية

مقالات مشابهة

  • استمرار الحرب في السودان يُفاقم أزمة النازحين غرب البلاد
  • الجوع يهدد أطفال السودان بـ«وفيات جماعية»
  • الجزائر تؤكد أن العدالة والمساءلة كفيلتان بحل شامل للنزاع في السودان
  • السودان.. اتهامات بجرائم حرب في دارفور وتحذيرات أممية من مجاعة واسعة بين الأطفال
  • أدانت حصار الفاشر.. الجزائر: قطع الأيادي الخارجية كفيل بوقف الحرب في السودان
  • والي ولاية شمال دارفور يبحث سبل توفير مياه الشرب الآمنة للمواطنين
  • السودان: تحذير أممي من تفاقم الأزمة الإنسانية في ظل استمرار العنف ونقص تمويل
  • اتفاق بين “الدعم السريع” وعبدالواحد محمد نور
  • تقدم الجيش ومعاناة المواطنين.. آخر تطورات الأوضاع في السودان
  • محمد أبوزيد كروم يكتب: حل أزمة السودان.. بين دمج الجيوش والانتخابات!