دعا المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، إلى تكثيف الحوار البناء في استحضار تام للمصلحة العامة، وإيجاد كل الحلول الممكنة لفك هذه الأزمة، وبالتالي عودة التلاميذ إلى الدراسة في أقرب وقت ممكن، وذلك على إثر الأزمة المرتبطة بالنظام الأساسي لموظفي قطاع التربية الوطنية.

وقدّر المكتب السياسي لـ”البام”، خلال اجتماعه العادي أمس الأربعاء، برئاسة الأمين العام للحزب، عبد اللطيف وهبي، (قدّر)  عاليا الأدوار الجبارة والمهام النبيلة التي يقوم بها نساء ورجال التعليم داخل مجتمعنا، والمكانة المتميزة التي يحظون بها داخل بلادنا، مستحضرا في نفس الوقت الجهود الجبارة التي قامت بها بلادنا على مستوى تجويد وتنمية قطاع التربية الوطنية طيلة عقود، ويستند كذلك على العزيمة القوية وإرادة الإصلاح التي تحيط بها الحكومة هذا القطاع الاجتماعي الحيوي الذي جعلته من أولويات برنامجها الحكومي، ومن أجل تعزيز ثقة الفاعلين والمواطنين في منظومتنا التربوية الوطنية؛

وفي سياق آخر، عمّق المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، النقاش حول مضمون مذكرة الحزب التي سترفع إلى الهيئة المكلفة بتعديل مدونة الأسرة، منطلقا من مرجعية الثوابت الوطنية، ومن المبادئ والقيم الأصيلة والحداثية داخل الحزب، هذا الأخير الذي يتطلع عبر هذه الدراسة العلمية والبحوث الدقيقة حول الكثير من القضايا الأسرية، وكذلك عبر تعديلات دقيقة على نصوص المدونة الحالية؛ “يتطلع” للإسهام بكل مسؤولية في الأجوبة على الكثير من الإشكالات والاختلالات التي أظهرها تطبيق المدونة طيلة العشرين سنة الماضية، ومن ثم المشاركة الفعلية في هذا الإصلاح العميق لمكون الأسرة، باعتبارها نواة المجتمع وأساس تقدمه وتطوره.

كما أثنى المكتب السياسي عاليا على جهود فريق الحزب بالغرفة الأولى وحضوره المتميز أثناء أطوار مناقشة القانون المالي، ومواقفه السياسية المسؤولة المعبر عنها، في احترام تام لمضمون ميثاق الأغلبية، وهو نفس التوجه الذي لمسه المكتب السياسي في فريق الحزب بمجلس المستشارين، بهدف تجويد مشروع القانون المالي المقبل باعتباره محطة مفصلية في تاريخ بلادنا، من خلال مواصلة تنزيل الحماية الصحية والاجتماعية لجميع فئات المجتمع، وتكريس الدولة الاجتماعية عبر القرارين التاريخيين المرتبطين بالدعم الاجتماعي المباشر وبالدعم المباشر في مجال السكن، طبعا في ظل التقدم في تنفيذ مضمون البرنامج الحكومي، وكذا الاستمرار في تنزيل الإصلاحات والأوراش المهيكلة الكبرى.

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: المکتب السیاسی

إقرأ أيضاً:

أوزغور أوزيل: كاريكاتير “ليمان” جاء لصرف الأنظار عن اعتقالات 19 مارس

نظم زعيم حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزيل، تجمعًا جماهيريًا كبيرًا في ساحة ساراتشان بإسطنبول، تحت عنوان “100 أسود”، تضامنًا مع أعضاء الحزب المعتقلين على خلفية عملية 19 مارس، والذين دخلوا يومهم المئة في السجن. وجّه أوزيل خلال كلمته في الفعالية رسائل شديدة اللهجة بشأن ما وصفه بـ”اليوم الأسود المئة للديمقراطية والعدالة”.

لن ننسى ما يجب أن يُنسى”

أكد أوزيل أن الحزب نظم فعاليات متواصلة طيلة أسبوع كامل ستُسجل في التاريخ، وقال:

“لقد دُبرت مؤامرات مماثلة لتلك التي جرت في قضية المطرقة، وملف إرغينيكون، وحتى إلغاء انتخابات بلدية إسطنبول. نحن لا ننسى ما يجب أن يُنسى”.

انتقادات لوسائل الإعلام ووعيد بالرد في الانتخابات

انتقد أوزيل بعض وسائل الإعلام التي نشرت أخبارًا خلال مداهمات بلدية إسطنبول الكبرى (IMM) تحت عنوان “الوصول إلى خزائن سرية”، مؤكدًا أن هذه التسجيلات لم تكن حقيقية، بل اعتمدت على مقاطع أرشيفية.

وقال:

اقرأ أيضا

تحقيق فساد ضخم في بلدية إزمير.. خسائر تتجاوز مليار ليرة…

الثلاثاء 01 يوليو 2025

“قالوا لنا: لم يكن لدينا تسجيل، بل استخدمنا فيديو أرشيفيًا، نعتذر. وأنا أعرف تمامًا من زوّدكم به. الخزنة كانت فارغة، ومع ذلك نشرتم التسجيل وقلتم إنه صحفي. أقول لمن نشر التسجيل ولمن أمر به: انتظروا حتى الانتخابات”.

مقالات مشابهة

  • المبعوث الأممي يدعو لإنهاء الجمود السياسي باليمن
  • رئيس وأعضاء المكتب السياسي بحزب الميثاق يقدمون استقالة جماعية والحزب يصف ذلك بالخطوة الديمقراطية
  • حزب العمال من السليمانية: مراسم لتدمير الأسلحة استعدادا لطاولة الحوار 
  • وزارة التربية الوطنية تعتمد خطة استباقية لدعم التلاميذ المهددين بعدم إعادة التسجيل
  • أوزغور أوزيل: كاريكاتير “ليمان” جاء لصرف الأنظار عن اعتقالات 19 مارس
  • أردوغان يرد على استفزاز “ليمان”: هذا ليس فكاهة بل دناءة مغلفة بالسخرية
  • اكثر من 14 مليون شخص “مهددون بالموت ” جراء قرار ترامب .. تفاصيل
  • طارق صالح يشدد على الحوار بين “مكونه السياسي” وأطراف “الشرعية اليمنية”
  • طلبة الأردن المتقدمون لتأشيرات الدراسة بأمريكا مطالبون بفتح حساباتهم على “السوشال ميديا”
  • أوحيدة يدعو لموقف دولي داعم للتوافق الليبي بعيدًا عن فرض الحلول