محمود مسلم: أمريكا خطابها مزدوج.. وهي من تمتلك مفاتيح إسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
قال الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، رئيس مجلس إدارة جريدة «الوطن»، إن مفتاح إسرائيل لدى الولايات المتحدة الأمريكية، ومن ثم الضغط بالكامل يجب أن يكون على الولايات المتحدة، لكن الخطاب الأمريكي مزدوج، يتحدث عن التهدئة وحل الدولتين ومراعاة القوات الإسرائيلية قواعد وقوانين الحروب، إلا أن كل ذلك لا يتم.
وأضاف «مسلم»، خلال لقاء على قناة «الغد»، أن الولايات المتحدة تسير خلف إسرائيل في كل الشائعات والمزاعم الكاذبة، ومصر وقطر وبعض الدول العربية الأخرى تؤدي دورا في الهدنة، ولكن من الضروري توحيد الجهود وتفعليها بشكل أقوى على أمريكا حتى تضغط على إسرائيل لإيقاف هذه الحرب.
وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كانت لديه نظرية، وهي «كي الوعي»، بحيث يحتاج الإسرائيليون كل 5 سنوات اغزو فلسطين حتى يغير الوعي لدى الشباب الفلسطيني أو العربي، وهذه النظرية أثبتت فشلها، وما يحدث الآن هو العكس.
المقاطعة في مصر نجحت إلى حد بعيدوأوضح أن هناك خلقا لجيل جديد من المقاومة سيمثل خطورة على إسرائيل إلى حد بعيد، ولن تنعم إسرائيل بالأمن إلا إذا أقامت السلام كما فعلت مع مصر منذ أكثر من 40 عاما، ومن ثم الجيل الحالي في مصر الذي يقود المقاطعة، والتي نجحت إلى حد بعيد وأكثر فاعلية، ومن يقودها هو الجيل الصغير الذي يقرأ لأول مرة عن القضية الفلسطينية ويتابعها بشغف سواء في مصر والعالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة فلسطين مصر الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
صحيفة: أمريكا ستتخلى عن إسرائيل إن لم توقف "حرب غزة"
واشنطن- الوكالات
أفادت صحيفة "واشنطن بوست" عن مصدر مطلع بأن أعضاء في إدارة ترامب أخبروا إسرائيل بأن الولايات المتحدة ستتخلى عن الدولة العبرية إن لم تنه الحرب في قطاع غزة.
وقال المصدر "إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستطيع إنها الحرب في غزة ومعه الأغلبية إن أراد ذلك، لكنه يفتقر (نتنياهو) لإرادة السياسية"، على حد قوله.
وأضاف قائلا أن "نتنياهو روّج لفكرة استئناف المساعدات في اجتماع مجلس الوزراء مساء الأحد على أنها مجرد مسألة شكلية".
وتابع المصدر "ضغوط ترامب تزايدت في الأيام الأخيرة مع استدعاء إسرائيل عشرات الآلاف من جنود الاحتياط وتصعيدها قصف غزة واقترابها من نقطة اللاعودة في الحرب".
ويواجه نتنياهو ضغوطاً من المتشددين الدينيين القوميين في حكومته الذين يصرون على مواصلة الحرب في غزة حتى إنزال هزيمة ساحقة بحماس، ومن باقي المواطنين الإسرائيليين الذين يتزايد ضيقهم بالصراع الدائر منذ أكثر من 18 شهراً. وانحاز نتنياهو حتى الآن إلى صف المتشددين.