قتلى وجرحى بمواجهات مسلحة في القاعدة بإب
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
قُتل مواطنان واصيب اخر في اشتباك مسلح في احدى مناطق مدينة القاعدة جنوب محافظة إب (وسط اليمن).
وقالت مصادر محلية لوكالة خبر، ان اشتباكا مسلحا أودى بحياة مواطنين اثنين واصابة ثالث في منطقة الوراق مدينة القاعدة جنوب إب.
وبحسب المصادر فإن القتيلين هما (عبدالرقيب أحمد قايد شبانة، محمد بن حسن قاسم) فيما اصيب ثالث اقرباء الأخير.
ولفتت المصادر ان الحادثة وقعت على خلفية خلاف على ارض في ظل عدم قيام الجهات المعنية بواجباتها جراء مماطلة وفساد القضاء ومكتب الاشغال وتجاهل المسؤولين في حل الخلاف الذي تزايد حدته مؤخرا مما دفعهما لاستخدام القوة والسلاح للانتقام من خصومهم.
وتشهد مدينة القاعدة وبقية مديريات محافظة إب الخاضعة لسيطرة مليشيا الانقلاب فوضى عارمة وسلسلة من جرائم القتل وعجز الاجهزة الأمنية من وضع حد لها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
حملة «قمع» حوثية تستهدف 5 محافظات يمنية
عدن (الاتحاد)
أطلقت ميليشيات الحوثي، حملة قمع جديدة استهدفت اختطاف عشرات المدنيين في مناطق سيطرتها باليمن، مما يشير إلى النهج القمعي الذي تتبعه الجماعة، الأمر الذي يفاقم معاناة المدنيين، ويقوّض مظاهر الحياة المدنية في تلك المناطق.
واختطفت ميليشيات الحوثي ما لا يقل عن 65 شخصاً من محافظات إب، والضالع، وتعز، وصنعاء، وريمة، خلال الأيام الماضية، في واحدة من أكبر حملات القمع ضد المدنيين، حسبما أفادت تقارير إعلامية من مصادر حقوقية وإعلامية.
وطالت الاختطافات، بحسب المصادر، أكاديميين، ومحامين، وتربويين، وناشطين، وأطباء، ومواطنين، عبّروا عن رفضهم لسطوة الميليشيات الحوثية القمعية.
وتصدّرت محافظة إب قائمة المحافظات اليمنية في عدد المختطفين، إذ طالت الحملة أكثر من 40 مدنياً من مختلف المديريات، وشملت أكاديميين، ومحامين، وتربويين بارزين، بحسب المصادر. وجاءت محافظة تعز في المرتبة الثانية، حيث اختطفت الميليشيات أكثر من 10 مدنيين شرقي المحافظة، مما تسبب في موجة نزوح واسعة إلى المناطق المحررة.
وفي محافظة الضالع، وثّقت المصادر اختطاف عدد من اليمنيين في مدينة دمت، عقب احتجاجهم السلمي على قيام الميليشيات بجرف أراضيهم الخاصة تمهيداً لإنشاء محطة جمركية جديدة على الطريق الرابط بين صنعاء وعدن.
أما في ريمة، فقد اختطفت الميليشيات عدداً من المدنيين، وفي صنعاء، سُجّلت حالة اختطاف واحدة طالت ناشطاً سياسياً، على خلفية عمله الحقوقي.
وأثارت حملة الاختطافات، لا سيما في محافظة إب، حيث اقتيد العشرات إلى سجون سرية وأماكن مجهولة، موجة تنديد حقوقي وسياسي واسع، ووصفت بأنها «انتهاك صارخ لحقوق الإنسان». واعتبرت «الشبكة اليمنية للحقوق والحريات» - وهي ائتلاف حقوقي غير حكومي، أن الاعتقالات والاختطافات الحوثية تُعد «حملات قمع ممنهجة»، مجددة مطالبتها لميليشيات الحوثي بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين والمخفيين قسراً دون قيد أو شرط.
من جانبه، دعا المركز الأميركي للعدالة، أمس، إلى تشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في انتهاكات وجرائم ميليشيا الحوثي، وفرض عقوبات على قياداتها، مؤكداً أن هذه الجرائم ترقى إلى انتهاكات جسيمة للقانون الدولي.
وأشار المركز الحقوقي إلى أن ميليشيا الحوثي وسّعت حملات الاعتقال في محافظة إب، مما أدى إلى نزوح قسري لعشرات الأكاديميين والشخصيات الاجتماعية خشية الملاحقة.
وأوضح المركز أن الميليشيا الحوثية نفذت حملة ممنهجة من الاعتقالات التعسفية والإخفاءات القسرية، استهدفت 65 شخصاً، بينهم أطباء وأساتذة جامعيون ومحامون.