ميناء الحريقة النفطي يحقق رقما قياسيا بتصدير 7 مليون خلال نوفمبر
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أخبار ليبيا 24 – خاص
منذ مطلع عام 2023 تتراوح صادرات ميناء الحريقة النفطي في طبرق والتابع لشركة الخليج العربي للنفط من 5 مليون إلى 6 مليون برميل فقط، فيما حقق الميناء في نوفمبر المنصر صادرات لم تسجل من بداية العام حيث سجل رقماً قياسياً ليصل التصدير إلى 7 مليون برميل عبر عدد 7 نواقل.
وشحنت الناقلة النفطية الأولى (دلتا اوسيان) مليون برميل من النفط الخام إلى الصين.
في حين شحنت الناقلة النفطية الثانية (سي كروس) مليون برميل من النفط الخام إلى بريطانيا، والنافلة النفطية الثالثة (فرونت سينا) مليون برميل من النفط للأمر.
وشحنت الناقلة النفطية الرابعة (اثيناس سبيرت) مليون برميل من النفط الخام إلى الصين، وشحنت الناقلة النفطية الخامسة (دلتا تولمي) مليون برميل من النفط الخام إلى الصين.
في حين شحنت الناقلة النفطية السادسة (سي كورال) مليون برميل من النفط إلى بريطانيا، وشحنت الناقلة النفطية السابعة (مارلين سانتوريني) مليون برميل من النفط الخام إلى الصين.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
بسبب تعريفات ترامب.. الصين غيرت استراتيجياتها وحققت صادرات مذهلة
أفادت شبكة "سي إن إن" في تقرير لها بأن الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، حققت فائضاً تجارياً قياسياً بلغ تريليون دولار أمريكي في الأشهر الأحد عشر الأولى من العام الجاري، في إنجاز لم تحققه أي دولة أخرى، والذي يأتي رغم استمرار تأثيرات التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فيما وصفته الشبكة بأنه "عرض مذهل للمرونة".
ويشير تحليل الشبكة إلى أن هذا الفائض المذهل جاء نتيجة تغيير الصين لاستراتيجيتها التجارية رداً على الحرب التجارية والتهديدات المتكررة بفرض رسوم جمركية باهظة على الواردات الصينية، مما أكد على أن "السوق الأمريكية ليست عصية على الاستبدال".
وكشفت استراتيجية المصدرين الصينيين عن جهود مضاعفة لتنويع الأسواق بعيداً عن الولايات المتحدة والتركيز بقوة على أسواق أوروبا وجنوب شرق آسيا وأفريقيا.
ووفقاً لبيانات الجمارك، ارتفعت صادرات الصين الإجمالية بنسبة 5.7 بالمئة خلال الأشهر الأحد عشر الأولى من العام مقارنةً بالعام السابق. وقد عوض نمو الصادرات إلى أوروبا وجنوب شرق آسيا وأفريقيا بنسب 8.9 بالمئة و14.6 بالمئة و27.2 بالمئة على التوالي، الانخفاض الحاد في الشحنات المتجهة إلى الولايات المتحدة بنسبة 18.3بالمئة خلال الفترة نفسها.
ويُعزى جزء من القدرة التنافسية الصينية إلى استراتيجية "صنع في الصين 2025" التي ضخت فيها بكين مليارات الدولارات في قطاعات استراتيجية، مما أسفر عن زيادة الصادرات بنحو 45% خلال السنوات الخمس الماضية، حسب شركة نومورا للخدمات المالية.
ورغم النجاح التصديري، تواجه الصين تحديات اقتصادية داخلية؛ فما زال قطاع العقارات يعاني من تباطؤ مستمر، وضعف الإنفاق الاستهلاكي أدى إلى ارتفاع الواردات بنسبة 0.2 بالمئة فقط في الفترة المذكورة. وقد أصبحت الصادرات بمثابة شريان حياة للاقتصاد في ظل التردد في إطلاق برامج تحفيز ضخمة.
في المقابل، تلوح في الأفق مخاوف خارجية متزايدة من سياسات حمائية، حيث أعربت حكومات الاتحاد الأوروبي والهند والبرازيل عن قلقها بشأن "إغراق" أسواقها بالسلع الصينية. وقد بدأ الاتحاد الأوروبي بالفعل بفرض تعريفات جمركية وإجراءات أخرى لمكافحة الإغراق على منتجات صينية، لا سيما السيارات الكهربائية.
ويتوقع خبراء اقتصاديون أن يظل الفائض التجاري قوياً العام المقبل، لكنهم يتوقعون تباطؤاً في وتيرة التوسع، مشيرين إلى أن جزءاً من النمو الحالي يعتمد على عمليات إعادة الشحن عبر دول جنوب شرق آسيا لتفادي الرسوم الجمركية الأمريكية.