الحبس عام لأم تسببت فى وفاة رضيعتها بعد حملها من مطلقها
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
قضت محكمة جنايات القاهرة بالحبس سنه مع الشغل للمتهمة"ب.م" وذلك فى جناية القتل العمد مع سبق الاصرار لأم تركت وليدها دون رعايه بالاميرية، كما قضت ببراءة المتهمين الثاني"ع.م" والثالث "ه.ا" عما اسند اليهم من اتهام.
وكشف امر احالة المتهمين الثلاثة الصادر من النيابة العامة الى محكمة الجنايات بانهم قتلوا عمدا المجنى عليها حديثة الولادة نجلة المتهمة الاولى "ب.
وخوفا من افتضاح امرها وتنفيذا للغرض الاجرامى ونفاذا لما انتوته من نية خبيثة بتركها فى مكان وظروف يغلب فيه هلاكها اتفقت مع الثانى والثالث "ه.ا" على حملها لتركها بالطريق العام قاصدين من ذلك ازهاق روحها كنتيجة طبيعية لرضيعة لم تبلغ من العمر سوى لحظات.. وهو ما ثبت بتقرير الصفة التشريحية بمصلحة الطب الشرعى على النحو المبين بالتحقيقات.
وبتداول القضية امام محكمة الجنايات نفت المحكمة الإتهام الموجه للمتهمين وهى تهمة القتل لإنعدام القصد وأن الاوراق قد خلت من ثمة دليل علي ارتكاب المتهمان الثاني والثالث وإنعدام مسئوليتهما عن الافعال المسندة اليهما كونهما غير مكلفان بحماية الطفل.. وان القانون والدستور لا يفترض في الناس الشجاعه، وان امتناعهم عن تقديم المساعده لا يشكل ثمة جريمه يمكن أن يسألا عنها فقضي ببراءتها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إحالة المتهمين أعلى سطح الحبس سنة مع الشغل النيابة العامة بالحبس سنة براءة المتهمين محكمة جنايات القاهرة مع سبق الإصرار محكمة الجنايات
إقرأ أيضاً:
سيامة ١٩ كاهنًا بيد البابا تواضروس الثانى للقاهرة وكندا
صلى قداسة البابا تواضروس الثاني القداس الإلهي، صباح اليوم السبت، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وخلاله سام قداسته ١٩ كاهنًا جديدًا، منهم ١٤ كاهنًا للخدمة بكنائس القاهرة ومدينة العبور، وكاهن عام، وأربعة كهنة لمنطقة وسط كندا.
شارك في صلوات القداس والسيامة ثمانية من الآباء الأساقفة ووكيل عام البطريركية بالقاهرة.
وجاءت عظة القداس من خلال إنجيله وهو فصل من بشارة القديس يوحنا الرسول الأصحاح العاشر الذي يحوي فصل "الراعي الصالح" ونوه قداسة البابا إلى أن فصل الإنجيل يتحدث عن ثلاث فئات وهي:
١- السارق: وهو الذي يسرق النفوس والأرواح ويعمل لأجل ذاته ويأتي بالعثرة، وويل لمن تأتي منه العثرات، وهو للأسف شخص يكون غير مقبول لا على الأرض ولا في السماء، فهو يعمل في الظلام ولا يصنع سلامًا.
٢- الأجير: هو الذي لا يبالي ولا يشعر بالانتماء ولا بنعم الله الكثيرة ولا بفضل الكنيسة عليه، وإنما هو يعمل لأجل الأجرة، لا يعمل من ذاته ولا يهمه الثمر.
٣- الراعي: وهو الإنسان الممتلئ بالمحبة والبذل ويعيش وفقًا لكلمات القديس بولس الرسول "مِنْ أَجْلِكَ نُمَاتُ كُلَّ النَّهَارِ. قَدْ حُسِبْنَا مِثْلَ غَنَمٍ لِلذَّبْحِ" (رو ٨: ٣٦) وأيضًا "أَحْسِبُ أَنَّ آلاَمَ الزَّمَانِ الْحَاضِرِ لاَ تُقَاسُ بِالْمَجْدِ الْعَتِيدِ أَنْ يُسْتَعْلَنَ فِينَا" (رو ٨: ١٨)
وقال منبهًا: "احذر لئلا تكون لك صورة الراعي وأنت في داخلك سارق أو أجير"
ووضع قداسته ثلاثة مبادئ لخدمة الكاهن، وهي:
١- أَعْرِفُ خَاصَّتِي وَخَاصَّتِي تَعْرِفُنِي: والكاهن يعرف خاصته بالافتقاد والمحبة، والأبوة تتجلى حينما تفتقد خاصتك. فيجب أن تعرف أولادك بأسمائهم وظروفهم. "الشهيد يموت لأجل سيده مرة واحدة أما الراعي فيموت كل يوم لأجل قطيع سيده." (القديس يوحنا ذهبي الفم).
٢- أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ: يجب أن تكون هذه الآية مبدأ وشعار للكاهن الجديد وهو يبدأ خدمته، وتبقى كذلك طوال خدمته، فالأب يحب أن يكون أولاده أفضل منه، هكذا الكاهن يجب أن يهتم أن يكون أولاده أفضل على كافة المستويات روحيًا واجتماعيًا ونفسيًّا وتعليميًّا ومعيشيًّا. دورك هو أن تضيف حياة وحيوية لأولادك، وهذا يأتي بزرع وصايا الله وفكر الآباء في القلوب، على الدوام.
٣- تَكُونُ رَعِيَّةٌ وَاحِدَةٌ وَرَاعٍ وَاحِدٌ: الكاهن يجب أن يعمل لأجل الوحدانية، يعمل مثل المغناطيس، أكبر خطية تُغضِب وتُحزِن قلب الله هي خطية الانقسام. الكاهن الذي يسمح بالانقسام في الخدمة لن يكون مقبولًا أمام الله حتى لو أقام أموتًا!. هدف الكاهن الذي يضعه أمامه دائمًا هو أن تكون رعيته واحدة غير منقسمة، ولراعٍ واحدٍ الذي هو السيد المسيح