بغداد اليوم -  بغداد

علقت وزارة الاعمار والإسكان، اليوم السبت (2 كانون الأول 2023)، على اعطائها مهلة (15) يومًا لنقل رفات بعض المدفونين في مقبرة الشيخ معروف، بسبب تعارض قبورهم مع أحد مشاريع فك الاختناقات المرورية في العاصمة بغداد.

وقال المتحدث باسم الوزارة نبيل الصفار، لـ"بغداد اليوم"، انه" لغاية الان لا يوجد أي شكوى او اعتراض من قبل المواطنين على نقل رفات بعض المدفونين في مقبرة الشيخ معروف، وفي حال صدرت هكذا ردود أفعال، فأن الوزارة سيكون لها إجراءات وخطوات، وهي لا تريد أي ضرر للمواطنين".

وبين الصفار، ان" ارض المقبرة هي ملك للدولة، وهناك موافقات قانونية وحتى شرعية وفتوى، من أجل نقل رفات بعض المدفونين في مقبرة الشيخ معروف لمناطق داخل المقبرة ذاتها".

وأضاف ان "الـ(20) مترًا التي يراد نقل بعض الرفات منها لها تأثير على مشروع فك الاختناقات المرورية، ونحن لدينا في كل المشاريع لدينا لها خطة (أ) وخطة (ب)، فلدينا خطط بديلة للتعديل على بعض التصاميم، ولا نرضى بأي اذى للمواطنين، خصوصاً ان مشاريع فك الاختناقات المرورية هي جاءت لخدمة الناس وليس لأذاهم".

وفي وقت سابق اظهرت لافتة اطلعت عليها "بغداد اليوم"، منح وزارة الاعمار والاسكان موعدا اقصاه 15/12/2023، اي بعد 15 يوما من الان، لذوي بعض المتوفين، الذين تقع قبورهم ضمن مساحة تبلغ 20 مترا كتوسعة، تحتاجها الشركة المنفذة لمشروع مجسر الطلائع وربطه بطريق البيجية، لنقل جثمان ورفاة المتوفين.

ورصدت "بغداد اليوم"، العديد من الاعتراضات الممزوجة بالصدمة سواء من ذوي المتوفين او غيرهم من الاوساط الشعبية، حيث يقول ذوي احد المتوفين، ان الحكومة لم تخصص مكانا بديلا ليتم نقل الرفاة اليها، كما ان الموضوع ربما يكون صعبا نفسيا على ذوي المتوفين.

ويشير ذوي احد المتوفين، ان قرابة الالف قبر سيتم نبشه لغرض نقل الجثامين، فيما لم يتسن لـ"بغداد اليوم"، التأكد من صحة هذا الرقم، وما اذا كانت المساحة المراد اخلائها هي 20 متر مربع ام 20 مترا في العمق وعلى طول المقبرة.

ولكن ذوي احد المتوفين، يقول ان الـ20 مترا هو عمق النزال داخل المقبرة، اما الامتداد هو مئات الامتار على طول المقبرة، مايجعل قرابة الف قبر مطالب بالازالة والنبش.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الشیخ معروف بغداد الیوم

إقرأ أيضاً:

تصعيد نووي جديد.. واشنطن ترفض التخصيب وطهران تتمسك بحقها السيادي

أكد المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف أن أي اتفاق نووي مع إيران يجب أن يستثني تخصيب اليورانيوم، وهو موقف قوبل برد فعل حاد من طهران التي تؤكد على حقها في النشاط النووي السلمي.

جاء ذلك في إطار منتدى «حوار طهران» الذي شهد حضورًا دبلوماسيًا مكثفًا في العاصمة الإيرانية، حيث أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان على ضرورة الاعتراف بحق طهران في «النشاط النووي السلمي» ضمن أي اتفاق، منافيًا في الوقت ذاته اتهامات الغرب بأن إيران تسعى إلى تطوير أسلحة نووية، وموجهاً انتقادات حادة للولايات المتحدة والقوى الغربية التي اتهمها بإثارة حروب لا تنتهي في المنطقة.

وفي خطاب قوي، أشار بزشكيان إلى فتوى المرشد الإيراني علي خامنئي التي تحرم شرعًا تصنيع الأسلحة النووية، مؤكداً أن إيران ملتزمة بهذه الفتوى، وأنها لن تتجه نحو تطوير قنابل نووية، رغم استمرارها في تخصيب اليورانيوم كحق طبيعي وحسب معاهدة حظر الانتشار النووي.

من جهته، شدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على أن طهران ستواصل تخصيب اليورانيوم «مع أو بدون اتفاق»، معربًا عن استعداد بلاده لخوض مفاوضات جادة تضمن منع حصول إيران على السلاح النووي، داعياً إلى اتفاق عادل ومتوازن يرفع العقوبات الأميركية التي يصفها بـ«الظالمة» ويضر مباشرة بالشعب الإيراني.

على الجانب الأميركي، جدد المبعوث الخاص ستيف ويتكوف تمسك واشنطن بخطها الأحمر بعدم السماح بتخصيب اليورانيوم بأي نسبة، معتبرًا ذلك ضرورة قصوى لمنع تطوير أسلحة نووية، ومشيرًا إلى أن اقتراحات أميركية تم تقديمها لإيران تهدف إلى معالجة هذه القضايا دون إهانة إيران، معربًا عن أمله في عقد جولة جديدة من المحادثات في أوروبا خلال الأيام المقبلة.

وتزامن ذلك مع تصريحات وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، الذي عبّر عن تفاؤله إزاء مؤشرات انعكاس نهج أكثر واقعية ومرونة من قبل واشنطن تجاه الحوار مع إيران، مشيدًا بدور سلطنة عمان كوسيط دبلوماسي داعم للمحادثات.

وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار القوى الأوروبية في دراسة تفعيل آلية «العودة السريعة» لإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران، مما يزيد من تعقيد المشهد ويضغط على فرص نجاح المفاوضات.

كما شهدت المنطقة خطابات وتحذيرات من كبار المسؤولين الإيرانيين، حيث أكد علي لاريجاني مستشار المرشد أن جبهة المقاومة تتسع وتتصلب، فيما أكد كبير مستشاري خامنئي علي أكبر ولايتي أن إيران دولة مستقلة وقوية، وإن التفاوض مع الولايات المتحدة يعكس أهمية إيران الإقليمية والدولية.

في ظل هذه المعطيات، يبقى ملف المفاوضات النووية الإيراني الأميركي محفوفًا بالتحديات، بين تمسك كل طرف بمواقعه وحاجة المنطقة إلى حل دبلوماسي يضمن الاستقرار والأمن.

مقالات مشابهة

  • محاكمة المتهمين بقتل «طبيب التجمع» بعد استدراجه لعلاقة غير شرعية.. اليوم
  • محمد معروف المرشح الأبرز لإدارة نهائي كأس مصر
  • وفاة لاعب دولي إسرائيلي بسبب مرض غير معروف
  • عقوبات أوروبية على وزراء إسرائيليين.. وفرنسا تتمسك بالاعتراف بفلسطين
  • الاعلان عن تشكيل (إئتلاف الإعمار والتنمية) لخوض الانتخابات
  • فصلت مواعيد إكمال البقية.. الإعمار: افتتاح مجسري الطلائع والطوبجي الشهر المقبل
  • عاجل | الاتحاد الأوروبي يرفع كل العقوبات عن سوريا
  • الإعمار تعلن عن المشاريع التي ستفتتح قريباً ضمن حزمة فك الاختناقات
  • تصعيد نووي جديد.. واشنطن ترفض التخصيب وطهران تتمسك بحقها السيادي
  • الحالة المرورية بطرق وكباري القاهرة والجيزة.. اليوم