قال معالي علي سالم الكعبي رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية ” نحتفي اليوم بالذكرى الثانية والخمسين لإعلان قيام الاتحاد ونحن نفتخرُ ونعتزُ بما تحقق خلال تلك السنوات الزاهية من إنجازاتٍ راسخةٍ لبّت كافة طموحات وتطلعات شعب الإمارات الأبي بل وفاقت كل أحلامه بفضل الله ومن ثم قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” الذي لا يألو جهداً في سبيل رفعة الوطن وعلو شأنه وتعزيز قدرته في كافة المجالات ودفع عجلة النمو المستدام في كافة ربوع الدولة”.

وبمناسبة اليوم الوطني الثاني والخمسين، أتقدم بخالص التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وأصحاب السمو الحكام وأولياء العهود، وسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة “أم الإمارات”، أعاده الله على سموهم بموفور الصحة والعافية لاستكمال مسيرتهم الحافلة بالعطاء وتحقيق المزيد من تطلعات الشعب الإماراتي.

وأضاف معاليه لقد تمكّنت الإمارات منذ تأسيسها على يد المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” وإخوانه المؤسسين من تحقيق إنجازات استثنائية في المجالات كافة، عززت من رخاء وسعادة المواطنين والمقيمين على أرض الإمارات.. ونفخر اليوم بقيادتنا الرشيدة ونعتز باستكمال مسيرة الآباء المؤسسين لتحقيق رؤية الدولة في التنمية الاجتماعية لأسرة واعية ومجتمع متماسك، ونؤكد سعينا الدائم لتقديم خدماتنا وبرامجنا ومبادراتنا بما يتوافق مع رؤية الدولة وأهداف التنمية المستدامة.

واختتم معاليه كلمته بالقول : فما صنعه الآباء المؤسسون من قواعد ثابتة انطلقنا منها إلى العمل المثابر في كافة المجالات لم تكن لتتحقق إلا بالاستناد إلى المعرفة والتسلح بالعلم، وهو ما أثبتته الإمارات بقوتها وسيرها دوماً إلى الأمام وانطلاقها في بناء حاضرها ومستقبلها من ماضيها العريق وعنصرها البشريّ الذي يعد الثروة الأهم.. فعيد الاتحاد دعوة لمواصلة العمل والمضي قدماً نحو تحقيق الأهداف التي صاغها المؤسسون لتبقى دولة الإمارات في مصافِ الدول القوية بأبنائها ومنجزاتها وطموحاتها.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: رئیس الدولة آل نهیان

إقرأ أيضاً:

رئيس باراغواي يلتقي في مقر إقامته في أبوظبي نهيان بن مبارك ويبحثان آفاق التعاون المشترك

في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية الباراغواي، التقى فخامة السيد سانتياغو بينيا بالاسيوس، رئيس جمهورية الباراغواي، مع معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، في مقر إقامة فخامته بالعاصمة أبوظبي، خلال زيارته الرسمية إلى الدولة.

ورحّب معالي الشيخ نهيان بن مبارك بزيارة فخامة الرئيس سانتياغو بينيا إلى دولة الإمارات، مؤكداً أنها تعكس عمق الاحترام المتبادل والرغبة الصادقة لدى البلدين في توطيد العلاقات الثنائية وتوسيع آفاق التعاون في مختلف المجالات، كما ثمّن معاليه هذه الزيارة الرسمية المهمة، مشيدًا بما تمثّله من فرصة لتبادل الرؤى حول التحديات الدولية، ولبحث مجالات التنمية المستدامة والاستثمار والتعاون الثقافي والإنساني.

وخلال اللقاء، استعرض الجانبان مسيرة العلاقات الثنائية بين البلدين، وأشادا بما تحقق من خطوات إيجابية على صعيد التعاون المشترك، وأكّدا على أهمية البناء عليه من خلال فتح آفاق جديدة للتكامل الاقتصادي والاستثماري، لا سيما في قطاعات الزراعة، والتكنولوجيا، والطاقة المتجددة، والبنية التحتية، والتعليم، والرعاية الصحية.

وأكد فخامة الرئيس سانتياغو بينيا من جانبه على تقدير بلاده الكبير لما تحققه دولة الإمارات من إنجازات رائدة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، معربًا عن إعجابه بالتطور الحضاري والنموذج التنموي المتميز الذي تمثله دولة الإمارات، ودورها المحوري في ترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي بين مختلف الثقافات والشعوب.

كما عبّر فخامته عن تطلع بلاده إلى تعميق أواصر التعاون مع دولة الإمارات، خاصة في ظل ما تتمتع به من بيئة استثمارية متقدمة، وإمكانات هائلة لدفع عجلة التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن جمهورية الباراغواي حريصة على تعزيز علاقاتها السياسية والاقتصادية مع دولة الإمارات بما يخدم مصالح البلدين وشعبيهما الصديقين.

وأعرب الجانبان عن ثقتهما في أن العلاقات بين دولة الإمارات وجمهورية الباراغواي ماضية نحو مزيد من النمو والتطور، بفضل الإرادة السياسية المشتركة والرؤية المستقبلية التي يتبناها قائدا البلدين، كما أكدا أهمية العمل المشترك في المحافل الدولية لتعزيز القيم الإنسانية، وتحقيق التنمية العادلة، وتعزيز الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والعالمي.

ويأتي هذا اللقاء في سياق جهود دولة الإمارات لتعزيز انفتاحها الدبلوماسي على دول أمريكا الجنوبية، وتوسيع شبكة علاقاتها الدولية، بما يعزز من مكانتها كشريك موثوق على الساحة العالمية، ويرسّخ مبادئ السياسة الخارجية الإماراتية القائمة على الاحترام المتبادل، والتعاون البناء، والدفع بمسيرة التنمية المستدامة في العالم أجمع.


مقالات مشابهة

  • نهيان بن مبارك لـ«الاتحاد»: تعلمنا من زايد أن «الهوية» و«التسامح» ليسا شعارات.. بل أفعال مترابطة
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس إثيوبيا بذكرى اليوم الوطني لبلاده
  • محمد بن زايد يستقبل فريق شباب الأهلي
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس أثيوبيا بذكرى اليوم الوطني لبلاده
  • رئيس الدولة ورئيس وزراء لبنان يبحثان علاقات البلدين والتطورات الإقليمية
  • محمد بن زايد يبحث العلاقات والتطورات الإقليمية مع رئيس وزراء لبنان
  • رئيس باراغواي يلتقي نهيان بن مبارك ويبحثان آفاق التعاون
  • رئيس باراغواي يلتقي في مقر إقامته في أبوظبي نهيان بن مبارك ويبحثان آفاق التعاون المشترك
  • رئيس باراغواي يلتقي نهيان بن مبارك ويبحثان آفاق التعاون المشترك
  • رئيس الباراغواي يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي