استعراض النماذج الناجحة للمرأة بجامعة طيبة التكنولوجية في جلسة حوارية
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
نظمت وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة طيبة التكنولوجية، جلسة حوارية نسائية حول نجاحات المرأة الجامعية تحت عنوان "كوني ملهمة"، بحضور متحدثات متميزات عرضن تجاربهن الناجحة أمام طالبات الجامعة، تحت إشراف أسماء محمد، مديرة وحدة مناهضة العنف ضد المرأة، تحت رعاية الدكتور عادل زين الدين محمد موسى، رئيس الجامعة.
واستعرضت كل من الدكتورة أسماء محمد أحمد، من كلية تكنولوجيا الخدمات الفندقية والسياحية، ود.ميرال جمال عبد الوهاب، من كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، والمهندسة دينا حسين، من الإدارة الهندسية بجامعة طبيبة التكنولوجية،
وأمل النوبي عضو المجلس القومي للمرأة، وبسمة العزب من الجهاز الإدارى بالجامعة، تجاربهم الناجحة في العمل وتمكين المرأة، والتحديات والصعوبات التي واجهتهن، وكيف تغلبن عليها وأهم المحطات في السيرة المهنية والعلمية والعملية.
وقد لاقت الجلسة تفاعلاً قوياً من طالبات الجامعة ومداخلاتهن، والتي تعكس لديهن الوعي بأهمية دورهن في المجتمع، وقدرتهن على التغلب على صعوبات الحياة في شتى المجالات، ومن كافة النواحي.
وأوضحت الدكتورة أسماء محمد، أن الجلسة الحوارية أبرزت دور المرأة من بناء المجتمع وتحدي كافة المعوقات، لافتة إلى أن الجلسة قدمت رسالة واضحة للمرأة نحو الوصول إلى القمة والإبداع والتميز، من أجل دعمها وتطوير أسلوب تفكيرها نحو الإيجابية وتحقيق الأهداف.
وأضافت مدير الوحدة، أن الطالبات صوتت لأفضل تجربة ألهمتهن وأثرت فيهن، مؤكدة أن الوحدة بصدد عقد مزيد الجلسات الحوارية للنماذج الناجحة خلال الفترة المقبلة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأقصر جامعة الأقصر جامعة طيبة التكنولوجية وحدة مناهضة العنف ضد المرأة
إقرأ أيضاً:
جلسة حوارية في المتحف الوطني.. الفن والثقافة طريق نحو العدالة ورفض الإنكار
دمشق-سانا
استضاف متحف دمشق الوطني مساء اليوم جلسة حوارية ناقشت دور الفن والثقافة في كشف الحقيقة ومواجهة النسيان والإنكار، وخاصة في قضايا المغيبين.
الندوة التي حملت عنوان «الفن والثقافة شأن عام» جاءت من تنظيم منصة ذاكرة إبداعية للثورة السورية، حيث أكدت مديرتها سنا يازجي أن الفن والثقافة ليسا ترفاً نخبوياً، بل شأن عام يعني كل الناس، وتزداد أهميتهما في هذه الأيام ونحن ننقل النقاش من الساحات السياسية المغلقة إلى الفضاء العام، ونطرح أسئلة كبرى حول مصير المغيبين، حتى يعرف الجميع ماذا جرى خلال السنوات الماضية.
وأشارت يازجي إلى أن توقيت الندوة جاء متزامناً مع إطلاق الهيئة الوطنية للمفقودين والهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية، ما منح النقاشات زخماً خاصاً، معتبرة هذا التزامن فرصة لتعزيز العمل المشترك من أجل كشف الحقيقة وضمان عدم تكرار المأساة، والتأكيد بأن النسيان حق لكل إنسان، ولكن الإنكار لا.
من جهتها تحدثت الناشطة لارا عيزوقي، عن ضرورة إعادة الاعتبار لدور الفن والثقافة كأدوات توثيق وتغيير، وليس فقط كمساحات للنخبة أو الترفيه، وشددت على أهمية نقل هذه القضايا إلى الوجدان العام، حتى لا تبقى محصورة في الكواليس، وأن تصبح جزءاً من المساءلة وتحقيق العدالة.
واستقطبت الندوة حضوراً واسعاً من المهتمين بالشأن الثقافي والحقوقي والإنساني، في محاولة لإبقاء ملف المعتقلين والمغيبين حاضرًا في الضمير الجمعي، وتسليط الضوء على ضرورة تحقيق العدالة ومواجهة محاولات الإنكار والنسيان.
تابعوا أخبار سانا على