البنتاغون يعلق على الهجوم الذي استهدف موقع عسكري في صنعاء
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
علقت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، اليوم السبت، على الهجوم الذي استهدف موقعا عسكريا في العاصمة اليمنية صنعاء.
وقالت المتحدثة باسم البنتاغون سابرينا سينغ تعليقا على هجمات إسرائيلة طالت أهدافا للحوثيين في صنعاء: "رأينا التقارير بشأن هجوم في اليمن وأستطيع أن أؤكد أن القوات الأميركية لم تنفذ هذا الهجوم".
وأمس الجمعة ذكرت وسائل إعلام سعودية، أن اسرائيل قصفت أمس الخميس، مستودعات للصواريخ والطائرات المسيرة، عقب انفجار عنيف وقع في منطقة فج عطان جنوبي العاصمة صنعاء.
ونقلت قناة العربية السعودية عن مصادر قولها إن "إسرائيل قصفت مخازن صواريخ دقيقة ومسيرات في صنعاء أمس"، دون مزيد من التفاصيل.
وأمس الخميس، هز انفجار عنيف منطقة فج عطان، عقب الانفجار تصاعد السنة النيران وعمود من الدخان في الهواء، حيث تحدث رئيس وكالة الانباء الخاضعة للحوثيين نصر الدين عامر في تغريدة على حسابه في "اكس" أن الانفجار ناتج عن تفجير بعض مخلفات اسلحة التحالف بقيادة السعودية، في وقت كان هناك اشجار جافة احترقت وارتفعت الادخنة منها.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
جريمة كراهية .. تحقيقات فيدرالية تلاحق دوافع مهاجم متحف اليهود بواشنطن
أفادت شبكة سي إن إن الأمريكية أن السلطات الفيدرالية تتجه لتوجيه تهم "جريمة كراهية" إلى منفذ الهجوم المسلح الذي استهدف فعالية للجالية اليهودية في متحف كابيتال اليهودي بواشنطن، وأسفر عن مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية.
وبحسب مصادر مطلعة على سير التحقيقات لشبكة سي إن إن الأمريكية، فإن المحققين يراجعون خلفية المشتبه به، ويتحدثون إلى الشهود، ويقومون بتفريغ محتوى وثيقة إلكترونية توصف بأنها "بيان أيديولوجي" يعتقد أن منفذ الهجوم قد نشرها عبر الإنترنت، ويحتمل أن تكون ذات صلة بدوافعه.
ويعمل فريق مشترك من مكتب التحقيقات الفيدرالي إف بي اي وقوة مكافحة الإرهاب، إلى جانب شرطة واشنطن العاصمة، على تتبع كيفية اختيار المهاجم موقع الهجوم، الذي يقع مباشرة قبالة مكتب مكتب التحقيقات الفيدرالي في العاصمة.
وأكدت وزيرة العدل الأمريكية بام بوندي ومسؤولون في إف بي آي وجود مؤشرات واضحة على دافع معادٍ للسامية وراء الهجوم، حيث زارت بوندي موقع الحادث برفقة أعضاء من فريق مكافحة معاداة السامية التابع للحكومة.
وذكرت الشرطة أن المشتبه به ينحدر من مدينة شيكاغو، لكن لم تعرف بعد طبيعة علاقته بواشنطن أو المدة التي قضاها فيها قبل تنفيذ الهجوم. وأشارت التحقيقات إلى أن المشتبه به استفسر من مارة قرب الموقع ليتأكد من أن المتحف هو المكان المستهدف.
وكانت فعالية الجالية اليهودية التي وقعت أمامها الجريمة تنظم من قبل اللجنة اليهودية الأمريكية، ولم يعلن عن مكانها بشكل علني، حيث اقتصر الحصول على الموقع على المسجلين فقط، بحسب موقع اللجنة على الإنترنت.
وتواصل السلطات الأمنية في واشنطن مراجعة كافة الأدلة المرتبطة بالحادث، وسط ترقب واسع لنتائج التحقيق، التي قد تحول القضية إلى مستوى فيدرالي باعتبارها "عملاً مدفوعًا بالكراهية" وفق التصنيفات الأمريكية.