نايف الحمام يوضح سر احتفاظ رونالدو بلياقته البدنية .. فيديو
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
نواف السالم
كشف إستشاري جراحة العظام والإصابات الرياضية دكتور نايف حمام أن هناك عدة أسباب تعود وراء احتفاظ نجم النصر كريستيانو رونالدو، بلياقته البدنية وكتلته العضوية.
وأكد حمام أن هذا يعتمد على حفاظه على نظام عذائي متوازن، مع إستمراره في ممارسة التمارين الرياضية، والمحافظة على مواعيد نوم ثابتة، وذلك منذ بداية حياته.
وتابع ان وجود رونالدو في صفوف دوري روشن، أعطى للاعبين المحليين دافع لأن يصبحوا مثله، في المحافظة على جسد قوي، حتى مع تقدم العمر.
ووجه حمام نصيحته للاعبين الصغار في العمر، أن هذه الفترة هي فترة إعداد لأجسادهم، ويجب عليهم المحافظة على لياقتهم البدنية، والذهاب لصالة الألعاب الرياضية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2023/12/ssstwitter.com_1701514819405.mp4المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
جمال فرويز يوضح عوامل تكوين الشخصية السلبية الاعتمادية بالأسرة.. فيديو
أكد الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، أن الشخصية السلبية الاعتمادية لا تُخلق فجأة، بل تنشأ نتيجة ثلاثة عوامل رئيسية، وهي: الوراثة بنسبة من 10 إلى 15%، والتربية في الصغر بنسبة 70 إلى 80%، والخبرات الحياتية بنسبة 10 إلى 15%، موضحًا أن المرحلة التكوينية الأهم في حياة الفرد تقع بين سن 4 إلى 14 عامًا.
وأضاف فرويز، خلال لقائه مع أحمد دياب ونهاد سمير ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن غياب دور الأب داخل الأسرة، سواء كان غيابًا ماديًا أو عاطفيًا أو نفسيًا، يمثل خللًا كبيرًا في بناء الشخصية. وأوضح أن الأب يمثل مظلة الأمان والشعور بالذات والعاطفة، وإذا غاب هذا الدور تظهر اضطرابات نفسية وسلوكية، منها الاعتمادية المفرطة والسلبية.
وأشار إلى أن الدلال الزائد من الأم، أو منع الطفل من أداء المهام اليومية بدافع الحب، ينتج عنه شخصية سلبية تعتمد على الآخرين في كل شيء، سواء في العمل أو العلاقات أو الزواج، مشددًا: هذا النوع من الشخصيات لا يمكنه تحمّل المسؤولية، ويعتمد دائمًا على من حوله.
كما لفت إلى وجود نمط آخر من الشخصيات السلبية، يتعمد التظاهر بالمرض أو الضعف النفسي للحصول على اهتمام أو الهروب من العمل، وهي ظاهرة باتت متكررة في المجتمع، مؤكدًا أن بعض هؤلاء لا يعانون أي أمراض حقيقية، لكنهم يتخذون المرض كذريعة للتكاسل أو لجذب التعاطف.
وختم فرويز بالتأكيد على أن الأب الذكي هو من يدير العلاقة داخل الأسرة بتوازن، ويوفر الدعم دون تسلط أو قسوة، بينما غياب هذا الدور يخلق بيئة خصبة لنمو السلبية والاعتمادية لدى الأبناء، حتى وإن حاولت الأم تعويض ذلك.