الهندي: استئناف العدوان يعكس رغبة صهيونية أمريكية لفرض قواعد جديدة لتبادل الأسرى
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
الثورة نت/
أكد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الدكتور محمد الهندي، أن استئناف العدوان على غزة، يعكس رغبة “صهيونية أمريكية”؛ لفرض قواعد جديدة لتبادل الأسرى مع إشارته إلى أن ملف الأسرى يعتبر ورقة قوية وناجحة تمتلكها المقاومة بالتالي لن تتخلى عنها مطلقًا؛ إلا بعد تحقيق أهدافها بوقف الحرب، والإفراج عن الأسرى وفق شروطها.
وقال الهندي في تصريحات لـ”قناة الجزيرة مباشر” الليلة الماضية: إن موقف المقاومة واضح وضوح الشمس ولديها استعداد كامل لتبادل أسرى وفقا لقواعد وأثمان جديدة؛ إذ أن تبادل الأطفال والنساء ليس كما الضباط والجنود.
وأضاف: “المقاومة تريد الذهاب لعملية تبادل كاملة وشاملة ويمكن تقسيمها إلى أربع فئات لكل فئة ثمن وآلية مختلفة وصولًا لوقف إطلاق النار”.. مشيرًا إلى أن الوضع الميداني في القطاع هو الذي سيحسم شروط تبادل الأسرى وكل القضايا.
وتابع قائلاً: “جيش الاحتلال لم يتمكن بعد 56 يومًا للحرب من فرض سيطرته على مناطق شمال قطاع غزة، ولم يحقق أهدافه بإنهاء المقاومة، وسيتبين خلال الأيام القادمة أنه سيفشل من تحقيق أهدافه في الجولة الثانية وسيعود إلى طاولة التفاوض وفقًا لشروط المقاومة”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
قيادي بحماس: مرونة المقاومة عالية لكن نتنياهو يراوغ ويفاوض فقط على ملف الأسرى
أكد وليد كيلاني، المسئول الإعلامي لحركة "حماس" في لبنان، أن الحركة قدمت ردها على مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بشأن وقف إطلاق النار في غزة بطريقة "تراعي مصالح الشعب الفلسطيني وتطلعاته"، مشددًا على أن هذا الرد ليس لحماس وحدها بل يمثل توافقًا وطنيًا من جميع القوى الفلسطينية.
وقال كيلاني، في تصريح لقناة "روسيا اليوم"، أمس السبت، إن "الاتصالات التي جرت في الداخل والخارج أفضت إلى صيغة رد يحقق مصلحة الشعب الفلسطيني، رغم محاولات الاحتلال تصوير الرد بأنه غير واقعي".
وأوضح كيلاني أن "أهم بند في معادلة التفاوض هو وقف إطلاق النار بشكل دائم، وهو ما لا تريده الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو"، مضيفًا أن "حماس وضعت في ردها جدولا زمنيا لتسليم الأسرى، لكن يجب أن يُبنى كل ذلك على وقف دائم للعدوان".
نتنياهو يماطلوأشار إلى أن نتنياهو "يماطل ويفاوض فقط على ملف الأسرى دون أي نية لوقف إطلاق النار، وذلك لتمرير مخططاته العسكرية في قطاع غزة، وهو ما ترفضه حماس بشكل قاطع".
وأكد كيلاني أن الحركة تطالب بضمانات من الوسطاء، خصوصًا من الولايات المتحدة، لتنفيذ الاتفاقات، قائلا: "تجربة حماس في ملف المفاوضات طويلة، وتعلمنا أن الاحتلال لا يلتزم ما لم تكن هناك ضمانات حقيقية".
وأضاف: "كل مرة نقترب فيها من اتفاق، يقوم نتنياهو بإفشاله عبر ارتكاب المجازر، وهذا يعكس عدم وجود نية إسرائيلية جدية لإنهاء الحرب، بينما المقاومة الفلسطينية أظهرت مرونة عالية، كما جاء في الرد الأخير".
ويتكوف: رد غير مقبولوكان المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف قد صرّح مساء السبت بأن "رد حماس على المقترح الأمريكي غير مقبول ويعيد الأمور إلى الوراء"، داعيًا الحركة إلى القبول بالمقترح المقدم كأساس للتفاوض.
في المقابل، نفت حركة "حماس" تلك التصريحات، وأكدت أنها لم ترفض الخطة الأمريكية، بل ردّت عليها بملاحظات تضمن مصالح الشعب الفلسطيني، متهمة المبعوث الأمريكي بـ"التحيز الكامل لإسرائيل" وتعمد إظهار رد تل أبيب كأنه الرد الوحيد القابل للتفاوض.