شددت وزيرة أمن الطاقة البريطانية كلير كوتينيو اليوم السبت، على ضرورة دعم الحلفاء الدوليين كالبرازيل لتحقيق الطموحات المناخية المتمثلة في تحقيق صافي صفر انبعاثات.
وقالت وزيرة أمن الطاقة البريطانية، إن "المملكة المتحدة تعهدت بتقديم ما يصل إلى 35 مليون جنيه إسترليني للمساعدة في وقف إزالة الغابات في منطقة الأمازون"، مشيرة إلى أن المساهمة في إزالة الغابات في منطقة الأمازون جعل بريطانيا من أكبر المساهمين في صندوق الأمازون.


وذكرت كوتينيو وفقًا لما أورده الموقع الرسمي للحكومة البريطانية- أن "المملكة المتحدة رائدة على مستوى العالم في السعي إلى تحقيق صافي انبعاثات صفر، لذلك من المهم أن ندعم حلفائنا الدوليين مثل البرازيل في تحقيق طموحاتهم المناخية".
وأكدت أنه سيتم الشراكة مع البرازيل في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) للاستفادة من نقاط القوة المشتركة لتطوير أنواع الوقود البديلة مثل الهيدروجين وتطوير التقنيات الخضراء ودفع العمل العالمي لخفض الانبعاثات.
ومن المقرر أيضًا أن تؤيد المملكة المتحدة الطموح العالمي لمضاعفة قدرة الطاقة النووية المدنية ثلاث مرات بين عامي 2020 و2050 جنبا إلى جنب مع الدول الأخرى ذات التفكير المماثل بما في ذلك الولايات المتحدة وفرنسا للمساعدة في مكافحة تغير المناخ وتحسين أمن الطاقة. 
ووفقا للحكومة البريطانية، ستدعم بريطانيا المشاريع الخضراء بتمويل جديد يصل إلى 40 مليون جنيه إسترليني لتوسيع برنامج تسريع تمويل المناخ في المملكة المتحدة.
وأضافت أن الشراكات مع البرازيل أيضا تعمل على تسريع انتقال الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية إلى التقنيات النظيفة وستساعد على خفض الانبعاثات الناجمة عن الصناعات الثقيلة ودعم تطوير تقنيات الهيدروجين والاستفادة من قوة كلا البلدين من خلال الجمع بين حزمة عالمية من المساعدات المالية والتقنية وغيرها من المساعدات المتخصصة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البرازيل الطموحات المناخية المملکة المتحدة أمن الطاقة

إقرأ أيضاً:

تحقيق أممي يكشف "جرائم مروعة" في مراكز احتجاز تابعة لميليشيا مسلحة بليبيا

أعربت الأمم المتحدة، يوم الأربعاء، عن صدمتها إزاء اكتشاف عشرات الجثث في مراكز احتجاز رسمية وغير رسمية تقع في منطقة من العاصمة الليبية طرابلس تخضع لسيطرة ميليشيا مسلحة، محذرة من "انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان"، بما في ذلك التعذيب والاختفاء القسري. اعلان

وقال مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في بيان، إن الجثث عُثر عليها في مواقع يديرها جهاز دعم الاستقرار، وهو فصيل مسلح نافذ في طرابلس، ويأتي ذلك في أعقاب اشتباكات عنيفة اندلعت في منتصف مايو/أيار بين مجموعات مسلحة، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن ستة أشخاص، بينهم عبد الغني الككلي، قائد الجهاز.

وأوضح المكتب أنه تلقى معلومات لاحقة تفيد بالعثور على 10 جثث متفحمة داخل مقر الجهاز في حي أبو سليم، بالإضافة إلى 67 جثة أخرى تم اكتشافها داخل ثلاجات في مستشفى أبو سليم ومستشفى الخضراء، كما أشارت تقارير إلى وجود موقع دفن في حديقة الحيوان بطرابلس، يُعتقد أنه تحت إدارة جهاز الأمن الخاص.

Relatedليبيا: العثور على جثث متحللة ومحترقة داخل مستشفى بطرابلس بعد سقوط ميليشيا غنيوةليبيا: اشتباكات عنيفة في العاصمة طرابلس تودي بحياة رئيس جهاز الدعم والاستقرارمسلسل الانفلات الأمني في ليبيا: إيقاف الملاحة الجوية في مطار طرابلس حتى إشعار آخر

وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك: "لقد تأكدت أسوأ مخاوفنا، تم العثور على عشرات الجثث، إلى جانب أدوات يُشتبه في استخدامها في التعذيب وسوء المعاملة، وأدلة محتملة على تنفيذ عمليات قتل خارج نطاق القضاء"، وأضاف أن هويات الضحايا لم تُحدد بعد، داعيًا السلطات الليبية إلى تأمين هذه المواقع للحفاظ على الأدلة، والسماح لفرق الأمم المتحدة بالوصول إليها لتوثيق الانتهاكات وضمان المساءلة.

وتشهد طرابلس منذ أسابيع موجات عنف متكررة بين فصائل أمنية تابعة للدولة وميليشيات مسلحة، ما أثار احتجاجات شعبية واسعة تطالب بإنهاء الفوضى، وأدت الاحتجاجات إلى مقتل عدد من المدنيين وضابط شرطة، فضلاً عن تدمير مرافق حيوية، بينها مستشفيات.

وتعد جماعة أنصار الشريعة، التي ينتمي إليها جهاز دعم الاستقرار، إحدى أقوى الجماعات المسلحة في غرب ليبيا، ولها سجل حافل بالانتهاكات خلال سنوات الصراع، وتعمل هذه الجماعة تحت مظلة المجلس الرئاسي، الذي تولى السلطة في عام 2021 بقيادة حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، في إطار عملية سياسية تدعمها الأمم المتحدة.

وكانت منظمة العفو الدولية قد اتهمت الككلي بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان خلال العقد الماضي.

وتأتي هذه التطورات في وقت لا تزال فيه ليبيا غارقة في الانقسام والفوضى منذ الإطاحة بالعقيد معمر القذافي ومقتله في عام 2011، وتشهد البلاد انقسامًا سياسيًا حادًا بين حكومتين متنافستين، الأولى في الغرب بقيادة عبد الحميد الدبيبة والمعترف بها دوليًا، والثانية في الشرق بقيادة رئيس الوزراء أسامة حماد، تدعم كل منهما جماعات مسلحة وقوى أجنبية متصارعة.

المصادر الإضافية • AP

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • وزيرة الانتقال الطاقي تتباحث مع نظيرها الفرنسي بباريس
  • مزارعون في طرطوس.. اتفاقيات الطاقة ستسهم في تحقيق إنتاجية عالية
  • يوم البيئة العالمي بين الرمزية والشعارات وصرخة الفزع
  • تحقيق أممي يكشف "جرائم مروعة" في مراكز احتجاز تابعة لميليشيا مسلحة بليبيا
  • الأمم المتحدة تشدد على ضرورة رفع “إسرائيل” قيودها على دخول المساعدات إلى غزة
  • وزيرة السياحة والآثار تشارك في المنتدى المتوسطي الثامن “Circle the Med 2025” في أثينا
  • وزيرة البيئة تستعرض تقريرا حول ثمار جهود الوزارة في عدد من المجالات من 2018 إلى 2025
  • وزيرة البيئة تستعرض تقريرا حول ثمار جهود الوزارة في عدد من المجالات البيئية
  • البيئة تبحث مع وكالات الأمم المتحدة سبل التكيف مع تغير المناخ
  • غوتيريش يطالب بإدخال المساعدات الإنسانية فوراً إلى غزة وبدون عوائق