تطورات متسارعة في المساء.. بيانات متتالية للقسام وسرايا القدس بشأن "تدمير" القوات الإسرائيلية في غزة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أعلنت كتائب القسام استدراجها قوة إسرائيلية راجلة متمركزة داخل مبنى لكمين محكم في "التوام" شمال غرب غزة، واستهدافها بعبوات مضادة للأفراد والقذائف المضادة للتحصينات والرشاشات الثقيلة
وأكدت "القسّام"، الجناح العسكري لحركة حماس في بيان لها "وقوع أفراد القوة ما بين قتيل وجريح".
إقرأ المزيدوأشار البيان إلى أن "مجاهدي القسام يستهدفون غرفة قيادة واستطلاع للعدو داخل مبنى شرق بيت حانون بـ4 قذائف مضادة للأفراد".
ولفتت "القسّام" أيضا إلى قصفها "عسقلان" برشقة صاروخية، كما أنها تستهدف تحشدات "قوات العدو" في "زكيم" بمنظومة الصواريخ "رجوم" قصيرة المدى من عيار 114 ملم.
إلى ذلك، أعلنت "كتائب القسّام" أيضا أنها تقصف "تل أبيب" برشقة صاروخية ردا على "المجازر الصهيونية بحق المدنيين".
القسام: استهداف دبابة بعبوة "شواظ"
وفي سياق التطورات الميدانية على الأرض، أعلنت القسّام تمكّن مقاتليها منذ الليلة الماضية وحتى صباح اليوم من استهداف "دبابة صهيونية" بعبوة "شواظ" ما أدى إلى إحداث عدة انفجارات بداخلها وتدميرها بالكامل.
إقرأ المزيدوتابع بيان "القسّام": "كما استهدفنا برج دبابة أخرى بقذيفة "الياسين 105"، ومنزلا تواجد فيه عدد من جنود العدو بقذيفة "TBG" مضادة للتحصينات وذلك في منطقة الشيخ رضوان".
صواريخ "رجوم"
وفي الأثناء، استهدفت "كتائب القسّام" تحشدات "للعدو" في منطقة "كيسوفيم" بمنظومة الصواريخ "رجوم" قصيرة المدى من عيار 114ملم. بالإضافة إلى استهداف تحشدات "للعدو" شرق دير البلح بمنظومة الصواريخ "رجوم" قصيرة المدى من عيار 114 ملم أيضا.
"سرايا القدس": تدمير دبابة بعبوة "ثاقب"
من جهتها، أعلنت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية أنها قصفت "تحشدات العدو" في أحراش "كيسوفيم" بوابل من قذائف الهاون. بالإضافة إلى قصف "أسدود" ومجمع "أشكول" برشقات صاروخية.
إقرأ المزيدوأعلنت في بيان لها قصف "سديروت" برشقات صاروخية مركّزة، وقصف "ريعيم" برشقات صاروخية مركّزة.
وتابع البيان: "كما تمكن مجاهدونا منذ صباح اليوم من تدمير دبابة صهيونية بعبوة "ثاقب"، واستهداف آليتين بقذائف "التاندوم" بحي الشيخ رضوان" بحسب بيان "سرايا القدس".
يشار إلى أنه في اليوم الثاني على انتهاء الهدنة الإنسانية التي دامت 7 أيام، وجرى خلالها تبادل للأسرى بين حماس وإسرائيل، كثفت القوات الإسرائيلية غاراتها لا سيما في وسط وجنوب قطاع غزة.
وبدورها، تقوم الفصائل الفلسطينية بالرد على الهجمات الإسرائيلية التي تستهدف المدنيين وتوقع أعدادا كبيرة منهم بين قتيل وجريح.
يتبع..
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اطفال الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جرائم جرائم حرب حركة حماس سرايا القدس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام نساء هجمات إسرائيلية وفيات
إقرأ أيضاً:
ملف اليوم يناقش انفراجة إنسانية محدودة في غزة وسط ضغط دولي وتحركات سياسية متسارعة
ناقشت حلقة اليوم من برنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية" وتقدّمه الإعلامية آية لطفي، تطورات الوضع الإنساني في قطاع غزة، في ضوء انفراجة محدودة سمحت بمرور دفعة من المساعدات عبر معبري رفح وكرم أبو سالم، في ما يُعدّ أكبر قافلة إغاثية تدخل القطاع منذ أسابيع.
وبينما وُصفت الهدنة القائمة بأنها "لا تشبه الهدن المعتادة"، جاءت هذه الخطوة كاستجابة لضغط دولي مكثف، ما أتاح هدنة تكتيكية أتاحت المجال لتحرك إنساني محدود.
وقد سلط البرنامج الضوء على المسار الذي سلكته الشاحنات المصرية المنطلقة من معبر رفح، وهو المسار الذي فنّد الادعاءات بشأن إغلاق المعبر، وأكد مجددًا إصرار القاهرة على كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة، حتى ولو عبر طرق ميدانية معقدة.
وتزامن هذا التحرك مع تحذيرات أممية من انهيار إنساني شامل في القطاع، بالتوازي مع إشارات دولية تشيد بالتحرك المصري على المستويين الدبلوماسي والميداني، كما برز دور الهلال الأحمر المصري في تنسيق دخول الشاحنات تباعًا، وتقديم المساعدات للمناطق الأكثر تضررًا.
وتساءلت الحلقة: هل تنجح قوافل المساعدات في كسر الحصار وفتح ممر إنساني دائم نحو غزة؟ أم أن ما نشهده اليوم لا يعدو أن يكون هدنة مؤقتة فرضها الضغط الدولي؟ وأين تتقاطع هذه الانفراجة مع التحركات السياسية المتسارعة لوقف الحرب ورسم مستقبل ما بعد العدوان؟
أسئلة محورية طُرحت في سياق قراءة تحليلية لمشهد إنساني وسياسي بالغ التعقيد، ما يجعل هذا الملف عنوانًا لمرحلة مفصلية في مسار القضية الفلسطينية.