أوضح الدكتور علي أبو سنة رئيس جهاز شئون البيئة، أن محاكاة cop تعد مبادرة رائعة من قبل المؤسسات الأكاديمية لتسليط الضوء على دورها كمراكز للمعرفة والابتكار إذ تحتل مكانة مهمة في مواجهة تغير المناخ.

وأشار إلى قيام المؤسسات الأكاديمية بتعليم وتدريب قادة المستقبل والعلماء وصانعي السياسات، وتزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة لمواجهة هذا التحدي العالمي، إضافة إلى ذلك، يمكن للمؤسسات الأكاديمية التأثير على سياسات العمل المناخى من خلال تقديم مشورة الخبراء، وإجراء الأبحاث، والتعاون مع صناع السياسات لتطوير استراتيجيات فعالة للعمل المناخي.

الشباب عناصر فاعلة في الاتبكار

وأكد «أبو سنة»، أن الوضع الحالي لمفاوضات المناخ وعلى الرغم من التقدم الذي تم إحرازه، لا تزال هناك تحديات كبيرة في ترجمة الكلمات إلى أفعال ملموسة وسد الفجوة بين الطموح والتنفيذ، مشيرة إلى أن شباب اليوم أصبحوا عناصر فاعلة في التغيير، ويقودون الابتكار، ويلهمون الآخرين للإنضمام إلى التفاعل من أجل غد أكثر اخضرارًا، مؤكدا أن هؤلاء الشباب هم العلماء الذين يكتشفون حلولاً جديدة، والناشطون الذين يحشدون المجتمعات، ورجال الأعمال الرواد في مجال التكنولوجيات المستدامة.

وأشار الدكتور علي أبو سنة خلال الكلمة التي ألقاها نيابة عنها بجلسة نموذج محاكاة قمة المناخ COP28 simulation تحت عنوان «مستقبلنا.. صوتنا» نيابة عن الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إلى اعتراف تقرير التقييم السادس (AR6) الصادر عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) بالدور المهم والفعال للشباب في معالجة تغير المناخ وبناء مستقبل مستدام، لافتاً إلى تسليط التقرير الضوء على مساهمات الشباب كعناصر نشطة للتغيير، ومبتكرين، ومحركين للعمل المناخي، حيث تشمل المساهمات الرئيسية للشباب في العمل المناخي رفع الوعي، وتطوير حلول مبتكرة وتعبئة المجتمعات.

وشدد رئيس جهاز شئون البيئة على ضرورة استثمار المزيد في تعليم الشباب وتدريبهم وبناء قدراتهم لتعزيز مهاراتهم ومعارفهم في التصدي لتغير المناخ، إذ نعمل على تشجيع الحوار بين الأجيال لسد الفجوة المعرفية وضمان النقل الفعال للمعرفة.

وأكد «أبو سنة» على الإحاطة بالاحتياجات والحلول التي جرى طرحها من قبل الشباب من خلال محاكاة مؤتمر الأطراف 28، مؤكدًا انعكاس ذلك في مواقفنا في مفاوضات المناخ، ومشددة على أن هذا هو الوقت المناسب لمشاركة الشباب الآن وليس غدًا، داعياً إلى اغتنام هذه الفرصة، واحتضان أصوات المستقبل، والعمل بشكل جماعي من أجل عالم أكثر استدامة للجميع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البيئة وزارة البيئة وزيرة البيئة المناخ مؤتمر المناخ قمة المناخ أبو سنة

إقرأ أيضاً:

بطل العالم للترايثلون: وقعتُ في غرام أبوظبي


أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة جائزة أبوظبي.. «الموعد الخامس» مع «بطل عالمي جديد»! تقاليد «جائزة أبوظبي».. المنطلق من المركز الأول يُتوج بالسباق

اختتم النيوزيلندي هايدن وايلد والبريطانية كيت وو، بنجاح معسكرهما التدريبي الذي امتد لثلاثة أسابيع في أبوظبي، قبل التوجه لخوضهما نهائي بطولة العالم للتريثلون T100، الذي يقام في قطر يوم الجمعة المقبل، وهما اللذان يتصدران الترتيب العالمي هذا الموسم.
وقال وايلد: «وفّرت لي أبوظبي كل ما أحتاجه لهذه الفترة التدريبية الحاسمة. المرافق عالمية المستوى، من حمامات السباحة إلى مسارات الدراجات الهوائية ومسارات الجري، كل شيء مُجهّز لدعم الرياضيين على أعلى مستوى، وهو ما كنتُ أحتاجه بالضبط قبل خوض أكبر سباق في الموسم».
كان المناخ مفيداً بشكل خاص للنجم النيوزيلندي، الذي أضاف: «كان التدريب في طقس أبوظبي تحضيراً مثالياً لقطر. درجات الحرارة والرطوبة، كل شيء مشابه جداً لما سنختبره في لوسيل، سيكون هذا الانسجام والتأقلم أمراً لا يقدّر بثمن يوم السباق». 
إلى جانب مزايا التدريب، استمتع وايلد بالحياة في العاصمة الإماراتية، وقال: «كان التوقيت مثالياً لجدول تحضيراتي، وبصراحة، وقعت في غرام أبوظبي، تتمتع المدينة بطاقة هائلة، وشعبها ودود للغاية. هناك ثقافة رياضية حقيقية هنا، ويمكنك أن تشعر بشغف الرياضيين. لقد كانت مكاناً ملهماً لأتخذه مقراً لي».
أما النجمة وو، التي حلّت بالمركز الثاني في دبي خلف جولي ديرون، لكنها حافظت على صدارتها في ترتيب موسم «السباق إلى قطر» تتطلع للفوز باللقب العالمي للمرة الأولى، وجدت أيضاً أن أبوظبي بيئة مثالية لتحضيرها لبطولة العالم، وقالت: «كانت أبوظبي المكان الأمثل لي. بعد مشاركتي في بطولة دبي في نوفمبر، كان من المنطقي تماماً أن آتي إلى هنا وأواصل استعداداتي. مرافق التدريب لا مثيل لها، فقد أتيحت لي إمكانية الوصول إلى مسابح رائعة، ومسارات رائعة لركوب الدراجات، ومسارات جري رائعة. كل ما يحتاجه رياضي الترايثلون المحترف موجود هنا».
وقال سام رينوف، الرئيس التنفيذي لمنظمة رياضيي الترايثلون المحترفين: «إن اختيار بطلينا المتصدرَين للبطولة أبوظبي مقراً لهما يُبرز بوضوح ما تقدمه العاصمة الإماراتية لنخبة الرياضيين. فالبنية التحتية والمناخ والمرافق، كل شيء عالمي المستوى. لقد أصبحت دولة الإمارات العربية المتحدة جزءاً لا يتجزأ من المشهد العالمي للترايثلون، ونحن سعداء للغاية لأنها لعبت دوراً حاسماً في تحضير رياضيينا لأكبر سباق هذا العام».

 

مقالات مشابهة

  • الفرص والتحديات في قطاع المال والأعمال بين دول البريكس علي مائدة نموذج محاكاة البريكس
  • لجنة البيئة بسفاجا ترصد مخالفات خلال حملة ميدانية
  • ولي عهد رأس الخيمة يوجّه باستمرار «تحدي رأس الخيمة للياقة البدنية»
  • «الأعلى لشئون خدمة المجتمع» يؤكد أهمية تكامل المؤسسات الأكاديمية مع الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني
  • اتهام مواد مدرسية ممولة من شل بتقليل التأثير المناخي للوقود الأحفوري
  • بطل العالم للترايثلون: وقعتُ في غرام أبوظبي
  • انطلاق مبادرة شارك ونظف بالإسكندرية ضمن الاحتفال باليوم العالمي للتطوع
  • ظاهرة فلكية رائعة ليلة اليوم
  • بالمتحف المصري الكبير.. وزير الرياضة يشهد انطلاق فعالية «Alpha X» بمشاركة أكثر من 1000 رياضي
  • وزير الشباب يشهد انطلاق فعالية Alpha X بمشاركة أكثر من 1000 رياضي