اتهام مواد مدرسية ممولة من شل بتقليل التأثير المناخي للوقود الأحفوري
تاريخ النشر: 8th, December 2025 GMT
مواد تعليمية مدرسية تحمل شعار "شل" تُشكّل كيفية تعلّم الأطفال بعمر 10 أعوام حول **تغير المناخ**.
متحف شهير يتعرض لضغوط متزايدة لقطع صلاته بعملاق الوقود الأحفوري شل بعد اتهامه بتضليل الأطفال بشأن أزمة المناخ. وكشف تحقيق أجرته مجموعة المناصرة المناخية كومز ديكلير أن متحف كوينزلاند في أستراليا قبل منذ 2015 أكثر من 10.
يحَلِّل التقرير كتيّبات متعددة صادرة للأطفال ضمن برنامج «صنّاع المستقبل» التابع لمتحف كوينزلاند للتحقق من أي تحيّز. وقد تبيّن أن الوقود الأحفوري لم يُذكر باعتباره المحرّك الأساسي للاحتباس الحراري وتحمّض المحيطات، رغم الإجماع العلمي الساحق الذي يقول بعكس ذلك. وتصف الأمم المتحدة حرق الفحم والنفط والغاز بأنه "أكبر مساهم" في التغيّر المناخي، إذ يشكّل نحو 68 في المئة من الانبعاثات العالمية للغازات الدفيئة وما يقارب 90 في المئة من إجمالي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. ويحدث تحمّض المحيطات أساسا عندما يذوب ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي داخل المحيط، فيخفض الرقم الهيدروجيني للماء.
ومع ذلك، طلب مورد "مقدمة إلى تحمّض المحيطات" من الطلاب فعليا التركيز على تصميم تقنياتهم الخاصة لـاحتجاز الكربون وتخزينه ("CCS") بدلا من مناقشة احتراق الفحم والنفط والغاز. ويقول التقرير: "من خلال إزالة الوقود الأحفوري من سلسلة الأسباب وتسليط الضوء على احتجاز الكربون وتخزينه باعتباره 'حلّا'، يعيد المورد تأطير أزمة يقودها الوقود الأحفوري كأنها تحدّ علمي محايد." ويتابع: "إنه يقدّم عمليا غسلا أخضرا للشركات في هيئة تعلّم "STEM"." وفي مورد "حالات المادة: عالمنا الآخذ في الاحترار"، وجد الباحثون أنه لا توجد صلة بين الاحتباس الحراري والوقود الأحفوري، إذ لم تُستخدم العبارة إلا مرة واحدة في ملاحظة للمعلم، وليس ضمن أي مخرجات تعلم أساسية. ويجادل التقرير أيضا بأن شل "تنقل المسؤولية" من الأسباب البنيوية إلى السلوك أو الابتكار الفردي، مما يقلّل من مساءلة الشركات والسياسات.
Related كيف تحوّل تغيّر المناخ إلى التهديد الأكبر لسوق العقارات؟نفوق جماعي لبطاريق أفريقية بسبب نقص الغذاء جراء تغير المناخ والصيد الجائر هل ينبغي إيقاف موارد متحف كوينزلاند؟تقول بيليندا نوبل، مؤسسة كومز ديكلير، إن النتائج تثير "هواجس ملحّة" لدى أولياء أمور كوينزلاند بأن أبناءهم يُعلَّمون "نصف حقائق منحازة" عن تغيّر المناخ ومستقبل الطاقة. وتضيف: "هذا تعطيل مناخي متخفٍ في ثوب التعليم. لن نسمح لكبرى شركات التبغ برعاية مواد تعليمية. ولا ينبغي لشركات الوقود الأحفوري أن تُشكّل كيف يتعلّم الأطفال عن المناخ." وتؤكد الناشطة في «مجلس الحفاظ على كوينزلاند» تشارلي كوكس أن معظم عائلات كوينزلاند ستُصاب بـ"الذعر" عندما ترى مدى "القبضة الثقيلة والمضلِّلة" لتأثير شل على متحف الولاية خلال العقد الماضي، قائلة: "هذه المواد المموّلة من الوقود الأحفوري تترك أبناءنا بلا الأسس العلمية التي يحتاجونها للتعامل مع العالم الذي سيرثونه. يجب أن تُوجّه العلوم السياسة، لا العكس." وتدعو كوكس، إلى جانب كومز ديكلير وناشطين بيئيين آخرين، متحف كوينزلاند إلى إنهاء شراكته الممتدة منذ سنوات مع شل. غير أن متحف كوينزلاند يؤكد أن رعايته تهدف إلى تعزيز "التفكير النقدي والتعلّم القائم على الأدلة والانخراط في التاريخ الطبيعي لكوينزلاند"، وهي مصممة من دون التأثير في المحتوى العلمي. وقد تواصلت يورونيوز غرين مع شل أستراليا ومتحف كوينزلاند للتعليق، وسنحدّث هذا المقال عند تلقي رد.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا الصحة دونالد ترامب إسرائيل عيد الميلاد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا الصحة دونالد ترامب إسرائيل عيد الميلاد متحف مدارس مدرسة مصادر الطاقة الأحفورية شيل تغير المناخ أستراليا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا الصحة دونالد ترامب إسرائيل عيد الميلاد الصين دراسة سوريا غزة حريق حركة حماس الوقود الأحفوری ر المناخ
إقرأ أيضاً:
إيرباص تعلن إصلاح خلل برمجي بطائراتها A320.. اتهام لأشعة الشمس
قال الرئيس التنفيذي لشركة إيرباص إنه تم إصلاح الخلل البرمجي في جميع طائرات "إيه320" التي كانت تعاني منه حول العالم وأن الأمور عادت إلى طبيعتها.
وأكد غيوم فوري في أن "الأمور عادت إلى طبيعتها، فقد تم تحديث البرمجيات، والطائرات مطابقة للمستوى ونجم الخلل عن تأثر البرمجية بأشعة الشمس".
وأضاف أنه "لا توجد" أي طائرة في العالم بحاجة إلى تعديل.
وتابع فوري "بعد ثلاثة أيام، انتهينا من إصلاح برمجيات 4400 طائرة، وبعد أربعة أيام انتهينا من كل شيء"، متحدثا عن نحو 6000 طائرة من هذا الطراز ذات الممر الواحد التي استدعتها الشركة المصنعة بشكل عاجل في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر.
وأكد أن التعديل البرمجي شمل "جميع الطائرات العاملة اليوم"، موضحا أن "مشكلة الجودة" التي ظهرت في ألواح جسم الطائرة في الوقت نفسه تقريبا "لا تشكل أي خطر على السلامة.. هاتان مشكلتان مختلفتان تماما".
وقال "في حالات استثنائية قليلة، سنستبدل الألواح؛ وفي حالات أخرى، ستستمر الطائرة في التحليق أو سيستمر إنتاجها".
وأوضح أن سبب ازدياد الاهتمام بمشكلة الألواح هو "حلول شهر كانون الأول/ديسمبر.. هذا ما دفعنا إلى مراجعة توقعاتنا لعدد الطائرات التي سنسلمها هذا العام".
وأعلنت شركة إيرباص أنها ستسلم 790 طائرة هذا العام بدلا من 820 طائرة كما كان مخططا له في البداية "نحو ثلاثة أرباعها من طراز إيه 320" وفق غيوم فوري.