أكد اللواء نصر سالم أن إسرائيل لم تتمكن من القضاء على حماس، بعد شهرين من الحرب وتلجأ للإبادة بحق الفلسطينيين العزل بعد فشلها أمام صمود المقاومة الفلسطينية.

وقال الخبير خلال مداخلة هاتفية على قناة "صدى البلد"، إن الجيش الإسرائيلي "فشل حتى الآن في تحديد أماكن تمركز حركة حماس".

إقرأ المزيد العاروري: لا مفاوضات حاليا بشأن التهدئة ولا تبادل للأسرى حتى انتهاء العدوان ووقف شامل لإطلاق النار

وأضاف: "هناك رغبة قوية واضحة من دولة الاحتلال من عدم استمرار الهدنة، حيث يريد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استمرار الحرب على قطاع غزة لبقائه في الحكم، لأنه في حالة الوصول إلى وقف لإطلاق النار سيتم عزل نتنياهو من منصبه".

وأردف قائلا: "مصر والعالم أجمع رفضوا ما تدعو له دولة الاحتلال بتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة"، موضحا أن "الدولة ومؤسساتها تقدم كل ما يلزم الشعب الفلسطيني من مساعدات وما يلزمهم للصمود في وجه جيش الاحتلال".

وبين اللواء سالم أن "سحب فريق الموساد من المفاوضات مع حماس التي كانت تجرى في قطر مؤخرا، يرجع لرغبة جيش الاحتلال للعودة مرة أخرى لقصف الأبرياء والأطفال والنساء والمستشفيات والمدارس".

إقرأ المزيد تحديث مستمر.. اليوم الأشد دموية في الهجوم الإسرائيلي على غزة يخلف مئات القتلى والجرحى بقنابل عملاقة

وبيّن سالم أن المقاومة والشعب الفلسطيني حقّقا انتصارات كبيرة خلال الآونة الأخيرة، في الوقت الذي لم تحقق فيه إسرائيل أي نجاح عسكري أو سياسي على أرض الواقع.

واستطرد سالم: الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يقوم بزيارة رسمية خلال الفترة الحالية لقطر، من أجل التوصل إلى هدنة جديدة ووقف لإطلاق النار.

هذا وقد شنّ الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، هجوما على غزة شمل مناطق واسعة من القطاع، قالت مصادر فلسطينية إنه الأكثر دموية منذ بدء الحرب وخلف مئات القتلى والجرحى نتيجة استخدام قنابل عملاقة.

كما شنّ الطيران الإسرائيلي غارات مكثفة وعنيفة اليوم السبت على مدينة حمد في خانيونس جنوب قطاع غزة.

ونفذت القوات الإسرائيلية صباح اليوم السبت، حزاما ناريا عنيفا مستهدفة المناطق الشرقية والشمالية لمدينة خانيونس فجر اليوم.

المصدر: RT

القاهرة – ناصر حاتم

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس سرايا القدس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام وفيات بنيامين نتنياهو

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: رسائل سياسية وراء قصف المقاومة غلاف غزة

كثفت فصائل المقاومة الفلسطينية ضرباتها ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة بمحاور مختلفة في قطاع غزة، كما أعادت تفعيل إطلاق رشقاتها الصاروخية على مستوطنات غلاف غزة.

ومساء أمس الأحد، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قصف مستوطنتي نيريم والعين الثالثة بصواريخ رجوم عيار 114 مليمترا، إلى جانب قصف حشودات الاحتلال في منطقتي السطر والقرارة شمالي مدينة خان يونس جنوبا.

وفي هذا الإطار، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن صاروخا سقط في نيريم بغلاف غزة في موقع إعادة بناء بيوت دمرت في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ويتزامن قصف مستوطنات غلاف غزة مع بدء مفاوضات تحتضنها العاصمة القطرية الدوحة بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية للتوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.

وتحمل هذه الرشقات الصاروخية رسائل سياسية أكثر منها عسكرية بسبب محدودية تأثيرها وقلة عدد الصواريخ التي يتم إطلاقها خلال الأشهر الأخيرة، وفق حديث الخبير العسكري العقيد حاتم كريم الفلاحي للجزيرة.

وحسب هذه الرسائل، فإن مناطق غلاف غزة "لن تنعم بالأمن طالما لم ينعم به قطاع غزة"، خاصة بعد إعلان مستوطنات الغلاف مناطق مفتوحة يمكن العودة إليها، كما أن الأمن لن يتحقق في منطقة الغلاف طالما المعارك متواصلة، ولم ينجز أي اتفاق سياسي على الأرض.

كذلك، فإن إطلاق هذه الصواريخ يعد ردا عمليا على مزاعم الاحتلال الإسرائيلي بتحقيقه إنجازات عسكرية في القطاع مكنته من عودة سكان مستوطنات غلاف غزة ورفع الحظر المفروض.

والخميس الماضي، حذرت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي سكان مستوطني غلاف غزة من العودة إليها، وقالت إن "قيادتكم تغامر بكم"، مؤكدة أن "قرار عودتكم مرتبط بنهاية حرب غزة".

وأخرج جيش الاحتلال نهاية الشهر الماضي بلدات غلاف غزة من تصنيفها مناطق عسكرية مغلقة، وسمح للمستوطنين بالعودة إليها، وذلك للمرة الأولى منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

إعلان

ويبلغ عدد مستوطنات غلاف غزة نحو 50 مستوطنة، وتمتد على مسافة 40 كيلومترا الفاصلة بين الضفة الغربية وقطاع غزة، وتديرها ما تسمى المجالس الإقليمية التي تتبع الحكومة الإسرائيلية وعددها 3 مجالس، وهي: أشكول وأشكلون وشاعر هنيغف.

وفي 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 نفذت كتائب القسام هجوما كبيرا على قواعد وثكنات ومستوطنات غلاف غزة وقتلت مئات الجنود والضباط الإسرائيليين.

وأسرت كتائب القسام ما لا يقل عن 240 إسرائيليا، وقد أطلق عدد كبير منهم خلال هدنة إنسانية مؤقتة في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 واتفاق وقف إطلاق النار في يناير/كانون الثاني 2025، في حين قُتل عشرات من المحتجزين بغزة بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: رسائل سياسية وراء قصف المقاومة غلاف غزة
  • رئيس أركان الاحتلال الإسرائيلي يعلن الانسحاب من شمال قطاع غزة والبقاء في الجنوب
  • وفد التفاوض الإسرائيلي يصل الدوحة وترامب يسعى للتوافق مع نتنياهو بشأن غزة
  • عاجل| نتنياهو يرسل وفدًا تفاوضيًا إلى الدوحة لاستكمال مباحثات وقف إطلاق النار مع حماس وسط مؤشرات على تقدم بالمفاوضات
  • نتنياهو يرفض تعديلات مقترح «وقف إطلاق النار».. بن غفير يطالب بسيطرة كاملة على غزة ووقف المساعدات
  • الاحتلال يوافق على توزيع المساعدات بغزة قبل بدء مفاوضات وقف إطلاق النار
  • نتنياهو يتوجّه اليوم إلى واشنطن لبحث اتفاق غزة
  • وزير الأمن القومي الإسرائيلي يدعو نتنياهو للانسحاب من «إطار الاستسلام» في غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يقرر إرسال وفد إلى الدوحة لبحث اتفاق وقف العدوان على غزة
  • خبير: نتنياهو مستفيد من الصراع وقد يجبَر على القبول بوقف إطلاق النار بغزة