مظاهرات في كييف ومدن أوكرانية أخرى للمطالبة بتسريح العسكريين (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أفادت صحيفة "غرامودسو" الأوكرانية بخروج مظاهرة في وسط العاصمة الأوكرانية كييف مطالبة بتسريح العسكريين الذي أمضوا 18 شهرا في الخدمة.
وقال الصحيفة إن مئات الأشخاص شاركوا في المظاهرة التي خرجت في ميدان الاستقلال، معظمهم من أقارب العسكريين في القوات الأوكرانية الموجودين في منطقة العمليات القتالية.
وذكرت صحيفة "أوبشيستفنو" الأوكرانية، أن مظاهرات مماثلة خرجت في مدن أوكرانية أخرى في أجزاء مختلفة من البلاد، ولا سيما في لفوف وأوديسا وسومي.
ولا يحدد القانون الحالي في أوكرانيا حول "التجنيد والخدمة العسكرية" مدة الخدمة لأولئك الذين تمت تعبئتهم أثناء الأحكام العرفية، لذلك يطالب المتظاهرون السلطات بحل هذه المشكلة في أقرب وقت ممكن.
وخرجت مظاهرات تطالب بتسريح العسكريين مرتين في العاصمة الأوكرانية ومناطق أخرى في نوفمبر. وفي وقت سابق، تم نشر عريضة على الموقع الإلكتروني لرئيس أوكرانيا تتضمن اقتراحا بوضع حد أقصى لفترة الخدمة قدره 18 شهرا للأفراد العسكريين على خط المواجهة. وحصل هذا الاقتراح على الـ25 ألف صوت المطلوبة لكي يتم النظر فيها من قبل رئيس الدولة.
كما تم تقديم مشروع قانون إلى البرلمان الأوكراني من شأنه أن يحدد مواعيد نهائية لتسريح المقاتلين، لكن لم يتم النظر فيه بعد.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي كييف
إقرأ أيضاً:
روسيا: إسقاط 42 مسيّرة أوكرانية وفرض قيود على الملاحة الجوية
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الجمعة، أن أنظمة الدفاع الجوي التابعة لها تمكّنت من إسقاط 42 طائرة مسيّرة أطلقتها أوكرانيا خلال الساعات الأخيرة، وذلك في أحدث تصعيد ميداني ضمن الحرب المستمرة بين البلدين منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وأوضحت الوزارة، في بيان نقلته وسائل الإعلام الرسمية، أن المسيرات الأوكرانية حاولت استهداف مواقع متفرقة في جنوب روسيا، بما في ذلك منشآت عسكرية ومدنية. وأضاف البيان أن الهجمات شملت مناطق في مقاطعات روستوف وكراسنودار، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم، التي تسيطر عليها روسيا منذ عام 2014 وتعتبرها جزءًا من أراضيها، بينما يراها المجتمع الدولي أرضًا أوكرانية محتلة.
اعتراضات فوق البحر الأسودوأفادت وزارة الدفاع بأن عددًا من الطائرات المسيّرة تم اعتراضها فوق مياه البحر الأسود، فيما تم إسقاط أخرى في محيط منشآت عسكرية مهمة، دون أن تؤدي الهجمات إلى أضرار بشرية جسيمة. وأبرز البيان أن بعض الطائرات المسيّرة تم تدميرها في مناطق قريبة من ميناء نوفوروسيسك، أحد أهم الموانئ الروسية على البحر الأسود، والذي يُعد مركزًا حيويًا لصادرات النفط الروسية.
وتأتي هذه الهجمات ضمن سلسلة من الغارات الجوية التي تصاعدت حدّتها خلال الأشهر الماضية، إذ كثّفت كييف استخدامها للمسيّرات طويلة ومتوسطة المدى في إطار حرب الاستنزاف ضد منشآت البنية التحتية الروسية، خاصة في مناطق قريبة من الجبهات الجنوبية والغربية.
قيود على الملاحة الجوية في 4 مطاراتوفي السياق نفسه، أعلنت وكالة النقل الجوي الفيدرالية الروسية فرض قيود مؤقتة على حركة الملاحة الجوية في أربعة مطارات جنوب البلاد، من بينها مطارا سوتشي وأنابا، وهما مطاران مدنيان رئيسيان على الساحل الروسي للبحر الأسود. وأكدت الوكالة أن هذا الإجراء يأتي في إطار "ضمان السلامة الجوية"، دون تحديد المدة الزمنية لتلك القيود.
وبحسب المعلومات الأولية، فإن القيود لم تؤدِّ إلى إلغاء شامل للرحلات الجوية، بل شملت تعليقًا جزئيًا وتحويل بعض المسارات الجوية إلى مطارات بديلة، تحسبًا لمزيد من الهجمات الجوية أو عمليات الاعتراض الدفاعي.