أعلنت الوكالة السينمائية التابعة للهيئة الملكية لمحافظة العلا، و"ستامبد فينتشرز"، التي يرأسها مؤسسها غريغ سيلفرمان، اليوم أن اتفاقهما الذي يمتد لثلاث سنوات ويتضمن 10 مشاريع سينطلق بإنتاج فيلم "Fourth Wall" (الجدار الرابع) وفيلم "Chasing Red" (مطاردة ريد) في العُلا.

ومن المقرر بدء تصوير الفيلمين في العُلا في الربع الثاني من العام المقبل 2024.

ستولى سيلفرمان إنتاج فيلم "Fourth Wall" إلى جانب جون بيرغ، ومشاركة كل من جيديون يو، وكريس بوسكو، ومايك تادروس، وغرانت توري، كمنتجين تنفيذيين. الفيلم الإثارة عن نجمة فتاة سابقة من مسلسل كوميدي تلفزيوني شهير يتم اختطافها لتستيقظ في موقع مختلف كلياً للبرنامج، مع بقية أعضاء فريق التمثيل. ويتتبع الفيلم رحلتها وهي تحاول التغلب على الصدمة التي تعرضت لها وجهودها لإعادة رسم أبرز لحظات المسلسل الأكثر شهرة للبقاء على قيد الحياة وإيجاد مخرج لها.

أما فيلم "Chasing Red" فيدور حول قصة حب بين طالبة متفوقة "فيرونيكا" وفتى غني ومستهتر "كاليب"، تجمعهما سلسلة من الأحداث غير المتوقعة. الفيلم مقتبس من كتاب إيزابيل رونين، ومن إخراج جيسيكا بورسيتشكي، حيث سيشارك سيلفرمان كمنتج بجانب جون بيرغ، في حين سيتم اعتماد جيديون يو، وكريس بوسكو، ومايك تادروس، وغرانت توري، كمنتجين تنفيذيين.

بحث مسؤولو الإنتاج في فيلم العلا وستامبد مؤخراً عن واعتمدوا مواقع مثالية لكلا الفيلمين تقع ضمن مناظر طبيعية خلابة في محافظة العُلا في شمال غرب المملكة العربية السعودية.

‎وقد تم الإعلان عن بدء إنتاج الفيلمين في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي (30 نوفمبر - 9 ديسمبر) في جدة بالمملكة العربية السعودية، حيث تشارك فيه فيلم العُلا كشريك استراتيجي. ‎

ستلعب الشراكة الرائدة بين فيلم العُلا وستامبد، والتي تم استكمالها ووضع اللمسات النهائية لها على هامش فعاليات مبادرة مستقبل الاستثمار التي أقيمت في الرياض بالمملكة العربية السعودية، يوم 24 أكتوبر، دوراً هاماً في تعزيز مكانة العلا وتحولها من مركز إبداعي إقليمي إلى منصة هامة وجاذبة للمواهب العالمية في صناعة الأفلام. وتتوافق الشراكة، التي تشمل تقديم شركة فيلم العُلا للحسومات والحوافز، بشكلٍ وثيق مع جهود تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 المتمثلة بتعزيز التنمية الثقافية. ‎

سيكون الفيلمان من بين أولى الأفلام التي سيتم تصويرها في منشأة الإنتاج ذات المستوى العالمي والخدمات المتكاملة التابعة لشركة فيلم العلا والتي تتضمن أيضاً مسرح صوتي بمساحة 30 ألف قدم مربع، ومساحة خلفية، ومباني دعم الإنتاج، وورش عمل، ومستودعات، واستوديو للتسجيل، ومساحة للتدريب والتمرين، وكافتيريا، ومساحة للمناسبات، ومبنى الإدارة.

بهذه المناسبة، قالت شارلين ديليون جونز - المديرة التنفيذية لفيلم العلا: "سيخلق هذان الإنتاجان فرصاً اقتصادية وإبداعية عديدة للمواهب المحلية في العلا، حيث تلتزم فيلم العلا بتنويع الاقتصاد ورعاية المواهب المحلية بالتعاون مع شركاء مهمين مثل ستامبد فينتشرز. وسيولد هذا المشروع مجموعة واسعة من فرص التدريب والتوظيف للمقيمين في المنطقة، من خلال تعيين خبراء للإشراف على برامج التدريب والتوجيه".

من جهته، علّق غريغ سيلفرمان - الرئيس التنفيذي لـ ستامبد ستوديوز بالقول: "إن مهمة ستامبد المتمثلة في تعزيز الحوار بين الشعوب من خلال رواية القصص المفضلة ستخطو خطواتٍ كبيرة من خلال التعاون مع فيلم العلا، وتقديم هذه الأفلام للجماهير، والجمع بين صُناع الأفلام المعروفين أيضاً من جميع أنحاء العالم للتعاون مع صُناع الأفلام الناشئين في المملكة. لذا، نحن ممتنون جداً لهذه الفرصة الرائعة". ‎

يُعد سيلفرمان أحد المخضرمين في صناعة الترفيه والمعروف بسجله الحافل في شركة "وارنز برذرس"، حيث أشرف على إنتاج أكثر من 125 فيلماً حققت أكثر من 38 مليار دولار في شباك التذاكر في جميع أنحاء العالم أبرزها "هاري بوتر" (Harry Potter)، وسلسلة "باتمان" (Batman) لكريس نولان، وفيلم "300" لزاك سنايدر، وثلاثية تود فيليبس "هانغ أوفر" (Hangover) الشهيرة وفيلم الجوكر (Joker). كما أنتج أيضاً الأفلام الشهيرة "American Sniper" و"Gravity" و"Lego" و"The Great Gatsby" و"Argo" و"Mad Max: Fury Road" وعدد لا يحصى من الأفلام الأخرى خلال مسيرته الملحمية التي استمرت 20 سنة في وارنر برذرس.

الهيئة الملكية لمحافظة العلا تلعب دوراً رئيسياً في تطوير صناعة السينما في المملكة العربية السعودية. ومنذ العام 2020، استضافت الهيئة أكثر من 700 يوم من تصوير أعمال بارزة مثل فيلم الحركة "قندهار" (Kandahar) من بطولة جيرارد بتلر، ودراما الأخوين روسو "تشيري" (Cherry) ‎من بطولة توم هولاند، والفيلم الطويل الأول للمخرج السعودي توفيق الزيدي "نورا" (Norah)، وهو أول فيلم روائي سعودي طويل يتم تصويره في العلا وجميع الممثلين فيه من السعوديين وأكثر من 40٪ من طاقم العمل من السعوديين. تشمل الإنتاجات التلفزيونية الأخرى التي تم تصويرها في العلا المسلسل البريطاني "Expedition" مع ستيف باكشال، والأفلام الوثائقية من ناشيونال جيوغرافي، إلى جانب الإعلانات التجارية والعروض الترويجية ولقطات الصور والأفلام القصيرة. ‎

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فيلم العلا الهيئة الملكية لمحافظة العلا المملکة العربیة السعودیة فیلم العلا فیلم الع فی الع الع لا

إقرأ أيضاً:

العربي الناصري: السفارات ليست ساحة للصراعات.. ومصر تدفع ثمن التزامها تجاه فلسطين

أعرب الدكتور محمد أبو العلا، رئيس الحزب العربي الناصري، عن رفضه التام لـ"الحملات المُسيسة" التي تحرّض على محاصرة السفارات المصرية في بعض العواصم الأجنبية، مؤكدًا أن هذه الدعوات تتناقض مع الأعراف الدبلوماسية، وتخالف القانون الدولي، وتعكس حالة من التخبط لدى مروّجيها.

وقال أبو العلا إن السفارات ليست أطرافًا في النزاعات، بل هي تمثيل دبلوماسي للدولة وتؤدي دورها وفقًا لما تقرره الأمم المتحدة والمواثيق الدولية، ومن غير المقبول تحويلها إلى أهداف سياسية في معارك إعلامية مشبوهة، لافتًا إلى أن مثل هذه الدعوات تمثل تهديدًا لاستقرار العلاقات بين الدول وتضع الدول المستضيفة في اختبار أمام التزاماتها القانونية بحماية البعثات الأجنبية.

فوضى توزيع المساعدات في غزة تُشعل السوق السوداء وتُفاقم المعاناة الإنسانيةالأمم المتحدة: أسوأ سيناريو للمجاعة "يحدث حاليا" في قطاع غزة

وأضاف رئيس الحزب العربي الناصري أن الغريب في الأمر أن هذه الدعوات تُوجَّه ضد مصر، الدولة الوحيدة التي حافظت على موقفها الثابت والمنحاز لحقوق الشعب الفلسطيني، وسعت منذ اللحظة الأولى إلى فتح المعابر لتقديم المساعدات وإجلاء الجرحى، وتحملت وحدها كلفة إنسانية وأمنية هائلة، بينما اكتفى الآخرون بالشعارات.

وأشار إلى أن كل صوت يهاجم الدولة المصرية في هذه اللحظة الحرجة، يضع نفسه في صف من يتاجر بالقضية الفلسطينية، بدلًا من دعمها بصدق ووضوح، مضيفًا: "نحن أمام محاولات مكشوفة لتزييف الوعي وخلق حالة من التشويش تجاه الطرف الوحيد الذي يتحرك فعلًا على الأرض لإنقاذ أهل غزة".

وأكد أبو العلا أن مصر ليست بحاجة لشهادات من أحد، فمواقفها التاريخية تشهد، وشعبها لم يتخل يومًا عن فلسطين، وأن ما تقوم به الآن من تحركات سياسية، وجهود إنسانية، وتنسيق دولي، يثبت أنها ما زالت ركيزة الاستقرار في المنطقة، وقلب العروبة النابض بقضاياها.

ودعا رئيس الحزب العربي الناصري أبناء الجاليات العربية في الخارج إلى توخي الحذر من الانجرار وراء دعوات الفوضى والتحريض، والتفريق بين من يعمل لصالح الشعوب، ومن يحاول ركوب موجة الغضب لخدمة أجندات لا علاقة لها بفلسطين أو كرامة أهلها.

طباعة شارك غزة فلسطين البرلمان النواب مجلس النواب

مقالات مشابهة

  • "فن الزير" في العلا.. إيقاع شعبي يُجسّد التراث ويُحيي المناسبات الاجتماعية
  • سفير سلطنة عُمان لدى المملكة العربية السعودية يقدم أوراق اعتماده لدى منظمة التعاون الرقمي
  • دراسات علمية جديدة تتوصل لعلاج جديد لمرضى السكري يظهر نتائج واعدة
  • نقابة المهن السينمائية تهنىء الفائزين بجوائز الدولة فى الفنون والآداب والتفوق والنيل
  • «كيتا» تصل إلى 11 مدينة جديدة في المملكة
  • العربي الناصري: السفارات ليست ساحة للصراعات.. ومصر تدفع ثمن التزامها تجاه فلسطين
  • أمير المنطقة الشرقية يستقبل قنصل سفارة جمهورية مصر العربية لدى المملكة
  • أمير المنطقة الشرقية يستقبل القنصل بسفارة جمهورية مصر العربية لدى المملكة
  • مشاريع تنموية جديدة لتعزيز العرض الصحي وتعزيز البنيات التحتية والرياضية بإقليم اشتوكة
  • مصر تعزز إنتاج الغاز.. بئر جديدة في «حقل ظهر» تدخل الخدمة الشهر المقبل