قال الدكتور محمد عبد المعطي، عميد معهد الأورام، إن هناك ثورة علمية حدثت على مستوى العالم في اكتشاف الجينات والتغيرات البيولوجية التي تحدث في جميع أنواع الأورام، لافتاً إلى أن هناك علاجات حديثة توجه للمرضى بدون أن تضر الأنسجة الطبيعية وأعراضها الطبيعية أقل وفعاليتها أعلى،

وأضاف عبد المعطي خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «حديث القاهرة» على قناة «القاهرة والناس» تقديم الإعلامي خيري رمضان، أن معهد الأورام من الأماكن الرائدة على مستوى مصر وإفريقيا والشرق الأوسط ويعالج ما يقارب ربع عدد مرضى السرطان في مصر، موضحاً أن المعهد أقام مؤتمره السنوي تحت عنوان "صياغة مستقبل الأورام في مصر" وشارك به أكثر من 2000 أستاذ وعالم مصري وعربي وأجنبي في 50 جلسة علمية.

وأوضح أنه طبقًا للإحصائيات المصرية وللإحصائيات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية هناك 135 ألف مريض جديد للسرطان في السنة، بالإضافة إلى مرضى السرطان من العام الماضي يصل أعدادهم لربع مليون مريض، مشيراً إلى أن أسباب هذه الزيادة في عدد الإصابات زيادة عدد السكان وانتشار مسببات السرطان ومن أهمها انتشار التدخين بين الرجال والنساء.

وأشار إلى أن صياغة مستقبل الأورام في مصر" تتم من خلال محورين، أولهما توفير العلاجات الحديثة للمرضى وهو ما يسمى العلاج المفصل، أي أنه يكون هناك علاج لكل ورم وعلاج موجه لكل مريض على حده مؤكدًا أن مريض الأورام رغم أنه تعرض للإصابة بمرض خطير لكن المرضى الأكثر حظًا في مصر في تلقى العلاج، حيث إنه يتلقى العلاج على نفقة الدولة والتأمين الصحي.

عميد معهد الأورام لـ «الأسبوع»: نستقبل ٩٠٠ حالة أورام يوميا

وزير التعليم العالي ورئيس جامعة القاهرة يفتتحان المستشفى الجنوبي بمعهد الأورام

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الصحة العالمية خيري رمضان معهد الاورام الاورام مرضى الأورام معهد الأورام عميد معهد القلب الاورام السرطانية علاج الاورام السرطانية الكشف المبكر عن الاورام اعضاء الاتحاد الاوروبي المؤتمر الخامس لجمعية أصدقاء مرضى الأورام ادوية الاورام العلاجات الحديثة معهد الأورام فی مصر

إقرأ أيضاً:

طفرة قاتلة.. 67 طفلًا أصيب 10 منهم بالسرطان من متبرع بالحيوانات المنوية

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تمّ استخدام حيوانات منوية لرجل يحمل طفرة جينية نادرة مرتبطة بالسرطان في إنجاب عشرات الأطفال بأنحاء أوروبا، ما أثار دعوات للتشدّد بالقوانين وفرض حد أقصى لعدد المواليد المسموح به من متبرع واحد.

قالت إدوويغ كاسبر، عالمة الأحياء في مستشفى جامعة روان بفرنسا، إنّ الحيوانات المنويّة الخاصّة بالمتبرّع استُخدمت لإنجاب ما لا يقل عن 67 طفلًا لـ46 عائلة، وُلدوا بين عامي 2008 و2015. 

وأضافت خلال عرض قدمته في المؤتمر السنوي للجمعية الأوروبية لعلم الوراثة البشرية في مدينة ميلانو الإيطالية، السبت، أن عشرة من هؤلاء الأطفال شُخّصت إصابتهم بمرض السرطان.

وأشارت كاسبر إلى أنّ "جوهر المشكلة يكمن في التنظيم، أو بالأحرى بنقص التنظيم، المتّصل بعدد المواليد من متبرع واحد". 

مقالات مشابهة

  • 5 عوامل خطر.. تجنُّبها يحمي من الإصابة بالسرطان
  • أحمد عطا: 70 مليون مستفيد من الخدمات الطبية بهيئة التأمين الصحي
  • إليسا تكشف حقيقة إصابتها بالسرطان مجدداً وتحسم الجدل حول حالتها الصحية
  • الممثلة الأسترالية ماجدة زوبانسكي تكشف عن إصابتها بالسرطان
  • حقيقة إصابة إليسا بالسرطان للمرة الثانية
  • عميد قصر العيني: الصناعة لن تنهض إلا من خلال العلماء
  • 11 ألف مريض سرطان في قطاع غزة انقطعوا قسرا عن العلاج
  • إلغاء منحة عيد الأضحى لموظفي السجون 
  • انقطاع 11 ألف مريض سرطان في غزة عن تلقي علاجهم قسرا
  • طفرة قاتلة.. 67 طفلًا أصيب 10 منهم بالسرطان من متبرع بالحيوانات المنوية