الذكرى العاشرة لرحيل الفريق رضا حافظ.. صاحب حلم تصنيع «طائرة مصرية»
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
تحل اليوم الذكرى العاشرة لرحيل الفريق طيار رضا حافظ، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم للبلاد في أعقاب ثورة 25 يناير، ووزير الدولة للإنتاج الحربي الأسبق، والذي وافته المنية في يوم 3 ديسمبر 2013، بعد صراع مع المرض لعدة أيام.
الفريق طيار رضا حافظالفريق طيار رضا حافظ، أحد القيادات العسكرية ذات التاريخ المشرف، والذي لعب أدوارًا مهمة خلال ثورة 25 يناير، وما بعدها، إذ أمن إخلاء الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك وأسرته جويًا من القصر الرئاسي، وسط تأكيد على خطورة تحركهم بريًا، وصدور أوامر بعدم إطلاق النار على المتظاهرين في محيط القصر الرئاسي، وهو ما أكدت أسرة الرئيس الراحل أنها ترفضه أيضًا، وعقب اتصاله بالمشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة حينها، أمر بإذاعة بيان تنحي الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك عن منصبه، بعدما سجله اللواء عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية، وذلك حسبما روى لعدد من الإعلاميين في لقاءات قبل وفاته.
وترك الفريق طيار رضا حافظ، منصبه كقائد للقوات الجوية، بالتزامن مع القرارات الجمهورية التي أصدرها الرئيس الراحل محمد مرسي، بتعيين قيادات عسكرية جديدة، ليتم تكليفه بمنصب وزير الدولة للإنتاج الحربي في هذا التوقيت.
حلم تطوير الإنتاج الحربيوامتلك الفريق طيار رضا حافظ، خلال توليه منصب وزير الدولة للإنتاج الحربي، طوال فترة تُناهز العام تقريبًا خط طموحة لتعميق التصنيع المحلي، ليس فقط في مجال الصناعات الدفاعية، لكن أيضًا في الصناعات المدنية؛ حيث أكمل مشروع تصنيع أول «تابلت» مصري، فضلاً عن عمله في تصنيع أول سيارة مصرية، وأول طائرة مصرية، مع اتباع سياسة التعاون مع كافة الأطراف بالعالم في تعاون يهدف لنقل التكنولوجيا الحديثة، وتوطين الصناعات المتقدمة في مصر، دون انحياز لطرف على حساب الأخر، كما ذكر في حواراته الصحفية قبل وفاته.
الفريق طيار رضا حافظ، من مواليد مدينة المحلية الكبرى في 3 مارس 1952، تخرج في الكلية الجوية في عام 1972، ليشارك في حرب أكتوبر المجيدة، وعمل طيار مقاتل على عدة طرازات، وأتم الدراسات العسكرية الحتمية، لتولي المناصب القيادية في القوات الجوية، حتى أصبح قائدًا للقوات الجوية في وقت لاحق.
وتولى الفريق طيار رضا حافظ، منصب وزير الدولة للإنتاج الحربي، منذ عام 2012، حتى وفاته في عام 2013، وعرف عنه حبه الطاغي لمصر، وعمله للخير، والمثابرة على حل المشاكل ورفضه الاستسلام لأي ظرف، كما كان قريبًا من العمال طوال فترة خدمته سواء في القوات الجوية، أو في وزارة الإنتاج الحربي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإنتاج الحربي وزير الإنتاج الحربي قائد القوات الجوية القوات الجوية المشير طنطاوي ثورة 25 يناير الدولة للإنتاج الحربی
إقرأ أيضاً:
طائرة سونغار التركية التي استخدمتها باكستان للتغلب على القوة الجوية الهندية
صرحت المتحدثة باسم الجيش الهندي العقيدة صوفيا قريشي أن الجيش الباكستاني حاول في ليلة 8 مايو/أيار مهاجمة منشآت عسكرية هندية على الحدود الغربية، وأضافت أن الجيش الباكستاني استخدم طائرات بدون طيار من طراز " سونغار" (Songar) تركية الصنع لاستهداف 36 موقعا داخل الأراضي الهندية وبالتحديد من منطقة "ليه" شمالا إلى "سير كريك" جنوبا، وفقا لموقع "بيزنس تودي".
وقالت قريشي خلال مؤتمر صحفي إن الجيش الباكستاني انتهك المجال الجوي الهندي عدة مرات بين ليلتي 7 و8 مايو/أيار على طول الحدود الغربية من أجل استهداف منشآت عسكرية، وأضافت أن الجيش الباكستاني أطلق أيضا أسلحة ثقيلة على طول خط المراقبة.
وذكرت أن حوالي 300 إلى 400 طائرة بدون طيار استُخدمت في محاولة للتسلل إلى الأراضي الهندية، لكن القوات المسلحة الهندية تمكنت من إسقاط عدد كبير منها باستخدام وسائل دفاعية متنوعة، بعضها "كينيتيك" (kinetic) -الأسلحة والصواريخ- وبعضها "نون-كينيتيك" (non-kinetic) التي تعتمد على التشويش والاختراق.
وأوضحت أن الهدف من هذه التوغلات الجوية الواسعة ربما كان اختبار أنظمة الدفاع الجوي الهندية وجمع معلومات استخباراتية، مضيفة أن هناك تحقيقات جنائية تُجرى حاليا لفحص حطام الطائرات، وتشير التقارير الأولية إلى أنها من نوع "سونغار" التركي الصنع.
طائرات "سونغار" من إنتاج شركة "أسيسغارد" (Asisguard) التركية وهي أول طائرة مسلحة محلية الصنع في تركيا، وأعلن عنها أول مرة في أبريل/نيسان 2019، وبدأ تسليمها للقوات المسلحة التركية بعد اجتياز اختبارات ناجحة في فبراير/شباط 2020.
إعلانوتبلغ المسافة بين أذرع المراوح 140 سنتيمترا ويصل وزن الإقلاع الأقصى للطائرة إلى 45 كلغ، ويمكنها الطيران لمدة 35 دقيقة دون حمل أي معدات.
وتستطيع طائرة "سونغار" تصوير فيديو في الوقت الحقيقي، وتعمل ضمن نطاق يصل إلى 5 كيلومترات، و يمكنها الارتفاع حتى 3 كيلومترات فوق مستوى سطح البحر أو 300 متر فوق سطح الأرض، وتستخدم في المهام العسكرية النهارية والليلية.
وتحتوي الطائرة على كاميرا مراقبة و كاميرا مثبتة على السلاح، وتدعم أوضاع الطيران اليدوي والآلي، كما أنها قادرة على العودة إلى نقطة الانطلاق تلقائيا إن انقطع اتصالها بجهاز التحكم.
وتختلف أنواع أنظمة "سونغار" باختلاف الأسلحة التي تحملها، إذ هناك 5 أنواع من الأسلحة المثبتة على طائرات "سونغار" المسيرة، وهي بندقية هجومية وقاذف قنابل يدوية وقاذف قنابل يدوية أسطوانية ومدفع هاون وقاذف قنابل مُدمعة، وكل نسخة تحتوي على أنظمة أمان متعددة تمنع إطلاق النار إلا بعد تأكيد مباشر من المُشغل.
وأخيرا تستخدم طائرات "سونغار" نظام تحديد المواقع العالمي "جي بي إس" (GPS) ونظام "غلوناس" (GLONASS) للاتصالات أثناء العمليات.
تصريح سلاح الجو الهنديأفادت المقدَّمة الطيّارة، فيوميكا سينغ أن الهند ردت بإطلاق طائرات مسيرة هجومية استهدفت 4 مواقع دفاع جوي داخل باكستان، وتمكّنت إحدى الطائرات من تدمير رادار دفاع جوي، كما شنت باكستان قصفا مدفعيا عبر خط المراقبة باستخدام مدافع ثقيلة وطائرات مسيرة مسلحة، مما أدى إلى وقوع إصابات وخسائر في صفوف الجيش الهندي، لكن القوات الهندية ردّت بقوة وألحقت خسائر كبيرة بالجيش الباكستاني.
وقالت "لم تغلق باكستان مجالها الجوي المدني رغم شنها هجوما فاشلا غير مُبرر بطائرات مسيرة وصواريخ في 7 مايو/أيار الساعة 8:30 مساء، كما أن باكستان تستخدم الطائرات المدنية كدرع، مدركة تماما أن هجومها على الهند سيُثير ردا سريعا من الدفاع الجوي، وهذا التصرف يعرّض الطائرات المدنية بما في ذلك الرحلات الدولية لخطر كبير، خاصة تلك التي كانت تُحلّق قرب الحدود بين الهند وباكستان".
إعلانوقالت صوفيا قريشي إن الجيش الباكستاني حاول، في ليلة 8 إلى 9 مايو/أيار، مهاجمة منشآت عسكرية على الحدود الغربية. وأضافت أن الجيش الباكستاني استخدم طائرات مسيّرة (درونز) لاختراق الحدود، من منطقة "ليه" شمالا إلى "سير كريك" جنوبا.
كما أوضحت أنه في الليلة السابقة، أي بين 7 و8 مايو، اخترقت الطائرات الباكستانية المسيّرة الأجواء الهندية عدة مرات على طول الحدود الغربية، لكي تستهدف منشآت عسكرية هندية.