ربنا يجيب لنا بشاير خير.. أسر رهائن بدو لدى حماس يأملون عودتهم
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
رحب أفراد أسر أربعة من البدو العرب، المحتجزين رهائن منذ هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر على إسرائيل، بعودة اثنين من المحتجزين، لكنهم ما زالوا في انتظار ورود أنباء عن اثنين آخرين رغم استئناف القتال في قطاع غزة.
وكان يوسف خميس الزيادنة وابناه، حمزة وبلال، وابنته عائشة، يعملون في مزرعة حوليت على حدود إسرائيل مع غزة حينما احتجزهم المسلحون مع أكثر من 200 إسرائيلي وأجنبي.
وسُلمت عائشة وبلال خلال الهدنة التي استمرت سبعة أيام بين إسرائيل وحماس والتي انتهت صباح الجمعة، لكن يوسف وحمزة ما زالا محتجزين ومعهما بدويان آخران هما فرحان القاضي وسامر الطلالقة.
وقال كامل الزيادنة ابن عم يوسف: "كانت لحظات صعبة جدا، صحيح دايما كنا متأملين وكان عندنا أمل".
وأضاف "وإن شاء الله سيعود يوسف أيضا وحمزة وأيضا لن ننسى فرحان القاضي وسامر الطلالقة المحتجزين أيضا. وأنا أناشد الصليب الأحمر ونطلب من كل الوسطاء الذين كانوا في الصفقات التي كانت قبل، قطر ومصر وأيضا الدول العربية والدول الغربية، أن يتم الإفراج عن يوسف وحمزة.
وأضاف "وأيضا لن ننسى كل الأسرى أن يعود كل واحد منهم إلى بيت أهله، ولن ننسى سامر الطلالقة وفرحان القاضي إن شاء الله ربنا سيعيدهم أيضا لأهلهم، وإن شاء الله ربنا يجيب لنا بشاير خير".
ويشكّل البدو العرب نحو أربعة في المئة من سكان إسرائيل، ويعيشون بشكل رئيسي في صحراء النقب في الجنوب وفي شمال إسرائيل.
وقال كامل إن العائلات تحث حماس على الإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم. وأضاف "هم شباب عرب. هم شباب مسلمون".
وبينما ينتظرون، شأنهم شأن أسر الرهائن الآخرين المفرج عنهم خلال الهدنة التي استمرت أسبوعا، تساورهم مشاعر مختلطة.
فحينما وردت أنباء الإفراج عن عائشة وبلال، أُقيم تجمع ضخم للأسرة والأصدقاء احتفلوا فيه حتى الليل.
وذكر كامل "أجل إنها أجواء جميلة جدا هنا، لكنها فرحة منقوصة يعني حتى يتم لم شمل العائلة كلها يوسف أيضا وحمزة أيضا، وبعدها إن شاء الله سنقيم حفلة كبيرة وأكيد سنجتمع كلنا مع الأصدقاء ومع الأهل والأصحاب وكل من شاركنا هذه الأيام الصعبة التي مررنا بها".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: شاء الله
إقرأ أيضاً:
قاتل زوجته هل يحق له أن يرثها ؟.. عالم بالأزهر يجيب
ورد الى الدكتور عطية لاشين، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر وعضو لجنة الفتوى بالجامع الأزهر الشريف، سؤال مضمونه: قتل الزوج زوجه، ويطالب بميراثه منها فهل له ذلك ؟
وأجاب عطية لاشين عن السؤال قائلا: ان الله تعالى قال ى كتابه الكريم: (ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم ).
وروت كتب السنة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث : الثيب الزاني، والنفس بالنفس ،والتارك لدينه المفارق للجماعة ).
وتابع: إن الله خلق السماوات والأرض وقدر فيها أقواتها أقوات كل كائن حي يعيش على ظهرها لا يموت أي كائن حي إلا بعد أن يستوفي رزقه المقسوم له وأجله المقدر له بعلم الله عز وجل قال تعالى: (وما كان لنفس ان تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا )وقال صلى الله عليه وسلم :(اتقوا الله وأجملوا في الطلب ولا تطلبوا رزق الله بمعصيته ).
اما فيما يخص واقعة السؤال فإنه يعرف المانع شرعا بأنه ( مايلزم من وجوده عدم الحكم، ولا يلزم من عدمه وجود ولا عدم لذاته )أي إذا وجد المانع انعدم الميراث ،وإذا انعدم المانع فقد يوجد الميراث وقد لا يوجد.
هل القاتل يرث
وأشار الى أن أهل العلم بالمواريث اتفقوا على ان القتل يمنع ميراث القاتل من المقتول للأدلة الآتية:
اولا من السنة قول الرسول صلى الله عليه وسلم : (ليس لقاتل ميراث ).
ثانيا الأدلة العقلية:
١- القاعدة الفقهية قاضية بأن (من استعجل شيئا قبل أوانه عوقب بحرمانه ).
والقاتل بقتله مورثه قد استعجل إرثه منه فيعاقب بحرمانه من الميراث الذي استعجله.
٢- إذا لم يمنع القتل القاتل ميراثه من مورثه الذي استعجل قتله لكان ذلك ذريعة للوصول إلى تركات المورثين وتملكها والانتفاع بها فتسود الفوضى دنيا الناس ،ويكثر القتل بين الورثة ،ويشترط للوصول إلى الغايات أن تكون وسائلها مشروعة والقتل غير مشروع فلا يوصل صاحبه إلى الميراث.
٣- القتل في حد ذاته جريمة يعاقب عليها الشرع أشد العقاب، ومعصية يجازى عليها بأشد العذاب ومن ثم فلا يكون من المستساغ عقلا بله الشرع ان يكون ارتكاب الجريمة، واقتراف المعصية طريقا ووسيلة إلى تملك الأموال والانتفاع بها.