آخر تحديث: 3 دجنبر 2023 - 9:47 صبغداد/شبكة أخبار العراق- قال رئيس الأركان العامة للجيش الإيراني، اللواء “محمد باقري”، إن: “الهدف من زيارته للعراق هو بحث مجالات تطوير العلاقات العسكرية بين البلدين الجارين”. ونقلت وكالة “فارس”، عن اللواء باقري، فور وصوله إلى العاصمة العراقية، بغداد، في رحلة تستغرق يومين إلى العراق، تشديده على أنه ليس لدى إيران أي مشكلات مع العراق على الصعيد الأمني.

وأوضح اللواء باقري أن “العراق بلد صديق وجار لنا ونحن نسير على طريق تطوير التعاون العسكري”، مضيفا أنه: “في الوقت الحاضر يدرس عدد كبير من طلاب الجيش العراقي في جامعات قواتنا المسلحة، وفي المقابل هناك احتمالية لتواجد طلاب القوات المسلحة الإيرانية في العراق”. وذكر رئيس هيئة أركان الجيش الإيراني، أنه سيكون لدى الجانبين، العراقي والإيراني، اتصالات عملياتية وتعليمية مختلفة، مشيرا إلى أنه خلال زيارته الجارية إلى بغداد، سيناقش هذه المجالات مع قيادة العمليات المشتركة العراقية والمسؤولين العراقيين الآخرين.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

مخاوف إنسانية وسياسية بعد الرحيل الأممي عن العراق

13 دجنبر، 2025

بغداد/المسلة: تنتظر العراق مخاوف متعددة بعد إنهاء ولاية بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، رغم أن هذا الإغلاق يُنظر إليه رسمياً كعلامة على تقدم البلاد نحو الاستقرار والسيادة الكاملة بعد أكثر من عقدين من الدعم الدولي.

وبينما يرى مسؤولون أمميون وعراقيون في الإنهاء إنجازاً للمهمة، مع استمرار وكالات الأمم المتحدة الأخرى في أعمالها التنموية، تبرز هواجس محلية من فراغ محتمل في مجالات حساسة مثل حقوق الإنسان والدعم الإنساني.

من جانب آخر، يثير خروج يونامي قلقاً إنسانياً واسعاً، إذ كانت تنسق برامج تدعم النازحين والأقليات والفئات الهشة، وربط الجهات المحلية بخبرات دولية، مما قد يصعب تعويضه فوراً من قبل المؤسسات الوطنية.

في الوقت ذاته، يُعبر مختصون عن مخاوف سياسية من تأثير الإغلاق على صورة العراق الدولية، خاصة في تقارير التقييم المتعلقة بحقوق الإنسان والمصالحة الوطنية، رغم أن دور البعثة السياسي المباشر كان محدوداً في السنوات الأخيرة.

بالإضافة إلى ذلك، يحذر حقوقيون وباحثون من تداعيات على ملفات البيئة والتغير المناخي وحماية الأقليات، حيث قدمت يونامي دعماً فنياً ورقابياً، وقد يواجه العراق تحديات في الحفاظ على الزخم دون هذا الإطار الدولي.

علاوة على ذلك، يرى مراقبون أن القرار، الذي جاء بناءً على طلب حكومي يعكس تقدماً أمنياً وسياسياً، قد يترك فراغاً في توثيق الانتهاكات ودعم المنظمات المستقلة، خاصة بعد دور البعثة في مواجهة آثار تنظيم داعش.

من ناحية أخرى، يؤكد مسؤولون أمميون أن الإنهاء لا يعني قطع التعاون، بل انتقالاً إلى مرحلة جديدة تركز على التنمية المستدامة عبر فريق الأمم المتحدة القطري.

وبالتالي، يضع إغلاق يونامي المؤسسات العراقية أمام اختبار الاستقلال في إدارة التحديات المتبقية، وسط تفاؤل رسمي بقدرة البلاد على قيادة مستقبلها.

يأتي هذا التحول في وقت يصل فيه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى بغداد للمشاركة في مراسم الإعلان عن انتهاء المهمة، التي أُنشئت عام 2003 ووسعت تفويضها لاحقاً لتشمل التنسيق الإنساني والسياسي.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • غوتيريش يغادر بغداد والسوداني يؤكد: شراكتنا ستبقى راسخة
  • غوتيريش: نغلق اليوم إحدى صفحات التعاون مع العراق ونفتح أخرى
  • رئيس الأركان يعود لمصر بعد انتهاء زيارته الرسمية لإيطاليا بحث خلالها التعاون العسكري
  • الجيش الإسرائيلي يستهدف قياديا بارزا في جناح حماس العسكري
  • رئيس الوزراء العراقي: حققنا الأمن والاستقرار في البلاد رغم التحديات
  • محافظ أسيوط يؤكد على استمرار أعمال تطوير الأرصفة وتركيب الإنترلوك بنزلة عبداللاه بحي شرق
  • طلاب جامعة أسيوط في زيارة ميدانية لمتحف الجيش الثالث الميداني ومزار عيون موسى بسيناء
  • مخاوف إنسانية وسياسية بعد الرحيل الأممي عن العراق
  • نائب وزير خارجية تايوان يزور تل أبيب سرا لتعزيز التعاون العسكري
  • مخزومي: الاجتماع الرباعي يؤكد أن الجيش ركيزة الاستقرار