10 أسماء تتنافس على وسط منتخب المغرب بكأس أفريقيا
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
يكثف المدير الفني للمنتخب المغربي وليد الكراكي اتصالاته بعدد من المحترفين استعدادا للإعلان عن القائمة المستدعاة لخوض نهائيات بطولة كأس أمم أفريقيا، المزمع تنظيمها في ساحل العاج في الفترة الممتدة ما بين 13 يناير و11 يناير المقبلين.
ويعمل الجهاز التدريبي لمنتخب “أسود الأطلس” على متابعة اللاعبين الذين يشغلون مركز خط الوسط، في ظل وجود أكبر عدد منهم يستحق المشاركة في كأس أمم أفريقيا، ولا سيما بعد تعافي 3 أسماء من الإصابة، ويتعلق الأمر بعز الدين أوناحي وسليم أملاح وأسامة العزوزي.
ووفقا لما كشفه مصدر مقرب من المدرب وليد الركراكي السبت، فإن 10 أسماء تتنافس على انتزاع مكانة في وسط منتخب المغرب خلال بطولة كأس أمم أفريقيا، ويتعلق الأمر بسفيان أمرابط وسليم أملاح وعز الدين أوناحي وأمين حارث وبلال الخنوس وأسامة العزوزي وأمير ريتشاردسون وبنيامين بوشواري وإسماعيل صيباري وإلياس شاعر.
وأضاف المصدر نفسه أن الأسماء المونديالية ستكون حاضرة بكل تأكيد، في إشارة منه إلى الخماسي أمرابط والخنوس وأملاح وأوناحي وحارث، في وقت سيفاضل فيه المدرب وليد الركراكي بين عدد من لاعبي المنتخب الأولمبي المغربي.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
وليد السيسي: نواجه مدرسة جديدة من المخدرات.. والمجتمع في خطر
أكد اللواء وليد السيسي، وكيل الإدارة العامة لمكافحة المخدرات سابقًا، أنه خرج من الخدمة في عام 2023، وبعد التقاعد بدأ تقديم فيديوهات توعوية عبر الإنترنت، يشرح فيها أخطر التحديات المتعلقة بانتشار المخدرات الجديدة في المجتمع، قائلًا: "إننا الآن نواجه مدرسة جديدة في عالم المخدرات لا تخضع لأي قواعد"، موضحًا أن الأجيال السابقة كانت تتعامل مع أنواع معروفة مثل الحشيش أو الهيروين، وكل نوع كان له سمات وسلوكيات معينة.
وأضاف وليد السيسي، خلال لقاءه مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر": "تاجر الحشيش في القرية أو المدينة كان مؤدبًا، والحشيش قد يسبب الهلوسة فقط، بينما تاجر الهيروين كان عدوانيًا في كثير من الأحيان، أما اليوم، فنحن أمام مواد مثل الاستروكس لا نعرف حتى من يتعامل بها أو كيف تؤثر على المتعاطين، وهي قد تؤدي إلى الموت السريع"، مشددًا على أن جهاز الشرطة ووزارة الداخلية ما زالا يحافظان على الكيان المؤسسي للإدارة العامة لمكافحة المخدرات، لافتًا إلى أن الضباط العاملين في هذا المجال يتعاملون مع شخصيات شديدة الخطورة، ويتوجب خروجهم على المعاش ضمن نظام محدد لحمايتهم وضمان الاستقرار الإداري.
وأوضح أن المتعاطي هو ضحية بلا جدال، وأن الخلل في التربية أو عدم الاعتدال داخل الأسرة قد يؤدي إلى خلق بيئة خصبة للإدمان، قائلًا: "الاعتدال مطلوب في كل شيء، حتى لا نجد أنفسنا أمام أبناء ينجرفون إلى عالم المخدرات بحثًا عن الهروب أو الإثارة"، مشددًا على أن الكمية المضبوطة مع الشخص هي ما يحدد توصيفه القانوني "متعاطٍ أم تاجر"، مضيفًا: "إذا كان الشخص يحمل 5 جرامات فقط، قد يُعتبر متعاطيًا، أما إذا كان يحمل 50 جرامًا، فيُعد تاجرًا طبقًا للقانون".
وتابع: "قلة الوعي قد تقود للإدمان حتى بين فئات لا تعاني من ضغوط مادية أو اجتماعية، قابلت تجار مخدرات من عائلات كبيرة وأغنياء، بعضهم قالوا لي: عملت كده عشان الإثارة"، مؤكدًا على أن المعركة ضد المخدرات لا تقتصر على الأمن، بل تبدأ من الأسرة والتربية والوعي المجتمعي.