يتسبب التعرض لفترات طويلة لشاشات الأجهزة الإلكترونية في إجهاد العين، وحدوث الجفاف، إذ أن كثيرين لا يستطيعون الاستغناء عنها، خاصة أن طبيعة أعمالهم تتطلب استخدامه لمدة طويلة، ولكن يوجد بعض النصائح التي تساعد في الحفاظ عليها.

وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص نصائح مهمة للعين للتعامل مع الأجهزة الإلكترونية ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنـــــا.

نصائح لحماية العيننصائح مهمة للتعامل العين مع الأجهزة الإلكترونية

- يُنصح بتوجيه النظر إلى شيء بعيد عن تلك الشاشات لمدة 10 دقائق كل نصف ساعة.

- تكون المسافة بين العين والشاشة لا تقل عن 30 سم.

- غلق العين كل نصف ساعة لمدة عشر دقائق للمساعدة على ترطيبها وحمايتها من الجفاف.

- يجب أن تكون إضاءة الغرفة عند التعرض لتلك الشاشات سليمة لا هي خافتة ولا شديدة، حتى لا ترهق العين.

- التأكد من إضاءة الغرفة بشكل صحيح لتحقيق رؤية واضحة، وتكون إضاءة الشاشة من نفس درجة إضاءة الغرفة.

نصائح لحماية العين

- أن يكون مستوى النظر في نفس مستوى الشاشة لا إلى الأعلى أو الأسفل.

- التأكد من أن الشاشة نظيفة وغير متسخة لكى تكون الصورة واضحة.

- التأكد من حجم الخط فى الشاشة مناسب لعينك، خاصة عند القراءة من الموبايل او شاشة الكمبيوتر كثيرا.

- ارتداء نظارات ضد الانعكاس لوقاية العين من تأثير الأشعة الخارجة منها، على أن تكون باستشارة الطبيب المتخصص.

- إذا كان نظرك ضعيف يجب ارتداء نظارة لعدم حدوث صداع أو زغللة، وإذا كان سنك فوق الأربعين ينبغى عمل نظارة قراءة.

اقرأ أيضاً«ارتدوا الكمامة».. «الصحة» توجه نصائح مهمة للمواطنين لعدم الإصابة بالفيروسات التنفسية

لتخفيض قيمة الفاتورة.. نصائح لاستخدام السخان الكهربائي

مع دخول الشتاء.. نصائح للحفاظ على بطارية السيارة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الألعاب الإلكترونية العين الأجهزة الإلكترونية جفاف العين إدمان الألعاب الإلكترونية استخدام الايفون احمرار العين نصائح لحماية العين الأجهزة الإلکترونیة نصائح مهمة

إقرأ أيضاً:

في ذكرى ميلاده.. صلاح نظمي «شرير الشاشة» الذي انتصر للحب وتحدى المرض والظلم

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان القدير صلاح نظمي، أحد أعمدة السينما المصرية في القرن العشرين، الذي اشتهر بأداء أدوار الشر بحضور طاغٍ وأداء هادئ، جعله مختلفًا عن غيره من نجوم جيله، لم يكن مجرد ممثل يكرر نفسه، بل صاحب مسيرة استثنائية امتدت من الهندسة إلى الفن، ومن وفاء الزوج إلى انتصارات على الشائعات، ليكتب اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ الفن المصري.

النشأة والبداية

 

وُلد صلاح الدين أحمد درويش الشهير بصلاح نظمي في 24 يونيو عام 1918 بحي محرم بك بمدينة الإسكندرية، لأسرة مثقفة؛ إذ كان والده يعمل رئيسًا لتحرير جريدة "وادي النيل"، إلا أن القدر لم يمهله طويلًا، فرحل عن عالمه ونجله لم يتجاوز الأشهر الستة. 

 

هذا الغياب ترك أثرًا عميقًا في وجدان الطفل، لكنه ورث عن والده مكتبة غنية شكّلت وعيه الثقافي والفكري.

 

بعد دراسته في مدارس الإرساليات، التحق صلاح نظمي بـكلية الفنون التطبيقية، وعمل لاحقًا كمهندس بهيئة التليفونات، حتى وصل لمنصب مدير عام بها قبل أن يتفرغ نهائيًا للفن ويتقاعد عام 1980.

من الهندسة إلى الفن

 

رغم نجاحه المهني كمهندس، لم يُطفئ ذلك شغفه بالفن، التحق بـمعهد الفنون المسرحية، وبدأ مسيرته الفنية من على خشبة المسرح، من خلال فرق شهيرة مثل فرقة فاطمة رشدي وفرقة رمسيس، وشارك في مسرحيات بارزة مثل: "مايسة"، "بترفلاي"، و"بمبي كشر".

 

وكانت الانطلاقة السينمائية الحقيقية له عام 1945 من خلال فيلم "هذا جناه أبي"، ومن هنا بدأ مشوار طويل من التميز في أدوار الشر التي جسّدها بعمق وهدوء بعيدًا عن الصراخ والمبالغة، ليصبح أحد أبرز "شريري" الشاشة المصرية على مدار عقود.

رصيد فني يتجاوز الـ300 عمل

 

قدّم صلاح نظمي أكثر من 300 عمل فني متنوع بين السينما والمسرح والتلفزيون، من أبرزها: جميلة بوحيرد، الناصر صلاح الدين، أبي فوق الشجرة، بين الأطلال، الرباط المقدس، إسماعيل ياسين للبيع، أنف وثلاث عيون.

 

كما خاض تجربة الكتابة، حيث كتب قصة فيلم "ساعة الصفر" (1972)، وشارك في كتابة سيناريو وحوار فيلم "المتهم" (1980).

حياته الشخصية

 

في عام 1950، تزوج صلاح نظمي من سيدة أرمنية الأصل تدعى "رقية"، وقد اعتنقت الإسلام، وأنجبا ابنهما الوحيد حسين. لكن بعد فترة، أصيبت زوجته بمرض نادر ألزمها كرسيًا متحركًا لمدة ثلاثين عامًا، ورغم معاناتها طلبت منه الزواج بأخرى، إلا أنه رفض وكرّس حياته لخدمتها، في قصة وفاء نادرة تُدرّس.

خصومة مع العندليب انتهت بالمحبة

 

من المواقف الشهيرة في حياة صلاح نظمي، ما حدث بينه وبين عبد الحليم حافظ، عندما وصفه الأخير في أحد البرامج الإذاعية بـ "أثقل ظلًا في السينما". 

 

شعر نظمي بالإهانة ورفع دعوى قضائية ضده، لكن المحكمة برأت عبد الحليم بعد أن أوضح أن حديثه كان عن طبيعة أدوار الشر، وليس عن شخص نظمي.

 

انتهت الخصومة بصلح، بل وشارك لاحقًا مع العندليب في فيلم "أبي فوق الشجرة".

نهاية حزينة ورحيل هادئ

 

تُوفيت زوجته بعد معاناة طويلة، ولم يتحمل صلاح نظمي فراقها، إذ تدهورت صحته سريعًا، ليرحل بعدها بعدة أشهر في 16 ديسمبر عام 1991، عن عمر ناهز 73 عامًا، إثر قصور كلوي.

إرث فني وإنساني خالد

 

يظل صلاح نظمي واحدًا من أبرز الممثلين الذين منحوا لأدوار الشر أبعادًا إنسانية وفنية عميقة، كما ترك خلفه مثالًا نادرًا للوفاء في حياته الشخصية ورغم رحيله، فإن اسمه لا يزال محفورًا في ذاكرة جمهور أحب أداءه، واحترم مسيرته.

مقالات مشابهة

  • في ذكرى ميلاده.. صلاح نظمي «شرير الشاشة» الذي انتصر للحب وتحدى المرض والظلم
  • احذر.. هذا ما يحدث عند قيادة السيارة بعد إضاءة لمبة البنزين
  • لو معندكش تكييف .. تدابير مهمة لتبريد منزلك بفاعلية في الصيف
  • نشرة المرأة والمنوعات| نصائح للتعامل مع إبنك طالب الثانوية العامة.. طريقة عمل ألواح الشكولاتة بالكراميل .. دليلك للحماية من مشاكل الجلد فى الصيف
  • جفاف العين.. علامات يجب الانتباه لها
  • ببطارية تدوم 48 ساعة .. إليك أهم مواصفات هاتف iQOO Z10 Lite
  • إضاءة الكولوسيوم في روما بألوان البترا الوردية احتفالاً بتوأمة البترا والكولوسيوم
  • أبرز ما حصلت عليه حواسب آيباد مع iPadOS 26
  • مع بداية فصل الصيف.. الأرصاد تقدم نصائح مهمة للتعامل مع الطقس الحار
  • ماكرون يعلن تحركاً أوروبياً متسارعاً لتفادي حرب أوسع