نبض السودان:
2025-10-14@01:16:34 GMT

النرويج تمرر مساعدات إلى السودان عبر اثيوبيا

تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT

رصد – نبض السودان

كشف المدير القطري للمجلس النرويجي للاجئين وليام كارتر عن عبور 4,000 مجموعة من مواد الإغاثة الأساسية ودخولها من إثيوبيا إلى الجنوب الشرقي من السودان،؛وقال إن المواد تكفي لتحسين حياة 20 ألف شخص.

واضاف “لكن الخبر السار ليس العدد؛ انما الطريق، لقد كنا نضغط من أجل دخول المساعدة الإنسانية عبر أكبر عدد ممكن من المعابر الحدودية لزيادة تدفق المساعدات المنقذة للحياة إلى الناس في جميع أنحاء هذا البلد الشاسع.

وتابع “هذه هي أول شحنة مساعدات كبيرة تنطلق من إثيوبيا إلى السودان، نأمل ألا يكون الأخير؛ كان من المفترض أن تكون بمثابة حالة اختبار وفتح آفاق جديدة.

واضاف وليام في منشور “لكي أكون صريحًا، فقد استغرق الأمر شهورًا للتنسيق وبناء الإجماع مع جميع أصحاب المصلحة المعنيين، والمضي قدمًا في إجراءات مختلفة وجديدة – ولكن الآن بعد أن تم تأسيسها، أصبح من الأسهل بكثير إعادة تشغيلها.

وزاد “شكرًا للمحافظين في كل من أمهرة (إثيوبيا) والقضارف (السودان) لتسهيل التحركات داخل أراضيهم وعبرها (ليس الأمر سهلاً في السياقات الحالية على أي من الجانبين).

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: إلى السودان النرويج تمرر مساعدات

إقرأ أيضاً:

قضايا الأمن الغذائي في الخليج

يشغل موضوع الأمن الغذائي الكثير من دول العالم، حتى تلك التي لديها الكثير من الإمكانيات المادية. وكشفت جائحة كورونا قبل ثلاثة أعوام عن هشاشة العولمة حينما تعطلت سلاسل التوريد، وجاءت الحرب الروسية الأوكرانية لتؤكد تلك الهشاشة والتعقيدات الكبيرة التي تحيط بالعالم والتي يمكن أن تعطل الحركة فيه نتيجة قرارات فردية.

ومن بين الدول التي يشغلها موضوع الأمن الغذائي بشكل كبير دول الخليج العربية؛ نظرا لندرة المشاريع الزراعية، وقلة الصناعات المرتبطة بالغذاء. وبات هذا الموضوع من بين القضايا الوطنية التي ترقى إلى مستوى القضايا الأمنية الكبرى في منطقة الخليج.

لكن حل هذه المشكلة لا يكمن في بناء مخازن غذائية كافية لأشهر أو سنوات رغم أهمية ذلك، ولا عبر بناء شراكات مع دول عالمية لتسهيل سلاسل الإمداد رغم أهمية ذلك أيضا، ولكن الأمر يتعلق بالبنية العميقة لمعالجة هذه المشكلة التي تبدأ في التفكير بالاستثمار في المشاريع الزراعية التكاملية. ورغم التحديات التي تواجه هذه المشاريع فإن العالم يتقدم بشكل كبير، ويجد الحلول الذكية لتجاوز موضوع ارتفاع درجات الحرارة وموضوع نقص المياه، وكشفت الكثير من التجارب العالمية عن فعالية معقولة لمثل هذه المشاريع. إضافة إلى أن بعض المناطق في الخليج العربي يمكن الاستثمار فيها زراعيا مثل منطقة النجد في سلطنة عمان وبعض المناطق الشمالية في المملكة العربية السعودية. ومن دون أن توجه دول الخليج جزءا مهما من استثماراتها في الجانب الزراعي وعلى الأراضي الخليجية فإن هذا الملف سيبقى تحديا كبيرا لا يمكن الاطمئنان له أبدا مهما بذلت هذه الدول من جهود.

وتحتاج دول الخليج إلى سن قوانين تحمي بها المساحات الزراعية من تمدد الأسمنت؛ فالنهضة العمرانية لا تقوم على حساب الزراعة ومشاريعها، والتمدن لا يعني بأي حال من الأحوال التعالي على المشاريع الزراعية أو العمل فيها.

كان ساحل الباطنة في الماضي سلة الغذاء في عُمان وتغطي إمداداته معظم الخليج العربي، لكن نقص المياه، وملوحتها، وتحويل المشاريع الزراعية الفردية إلى مناطق سكنية وتجارية حرم الباطنة من الكثير من المنتجات الزراعية التي كانت تشتهر بها. كما ساهمت الأمراض التي فتكت ببعض المحاصيل الزراعية في تكريس فكرة استبدالها بأخرى غير زراعية، ولكنها ذات عائد مادي يعوض أصحابها خسائرهم. وهذا الأمر يحتاج إلى دراسة متأنية على المدى المتوسط عبر التفكير في بناء مشروع وطني كبير لبناء سدود تغذية جوفية قادرة على استصلاح الآبار، وعودتها إلى ما كانت عليه. وتمويل بحوث علمية لحماية المحاصيل الزراعية من الأمراض والآفات، وحمايتها من العبث. هناك مشاريع وأفكار في الاستثمار في أراض خارج منطقة الخليج، ولكن الأمر رغم أنه عملي في بعض الأوقات فإن الأزمات كشفت ما يواجه من تحديات كبيرة خاصة في أوقات الأزمات. وعند الحديث عن الأزمات لا بد من تذكر موضوع الإمداد؛ حيث لا تكون المشكلة في من يمكن أن يبيع لنا احتياجاتنا، وإنما كيف تصل السلع حين يتعطل المسار المعتاد؟ وهذا الموضوع لا بد أن يوضع في الاعتبار عند التفكير بالاستثمار في مناطق غير مستقرة سياسيًّا.

هناك مشكلة أخرى تدفع دول الخليج دفعًا لتوجيه استثماراتها في بناء أمن غذائي خاص بها تتعلق بموضوع سلامة الأغذية، ومدى مطابقتها للمواصفات والمعايير الصحية؛ حيث يغلب على بعض الدول المصدرة إلى الخليج الرغبة في الكسب الأكبر على حساب الجودة نتيجة الإغراء بالأسعار الرخيصة. وهذا الأمر لا بد أن يلقى عناية كبيرة في المرحلة القادمة، ولكن عبر تعزير المشاريع الداخلية وتمويلها.

مقالات مشابهة

  • يراقب المرء بأسى التدهور العقلي الذي اصاب كاتب رصين مثل النور حمد
  • قيمة التناصح
  • وزير خارجية النرويج: مصر أدت دورا حاسما في التوصل إلى وقف إطلاق النار
  • والي غرب دارفور: سنظل نعمل بكل الوسائل لتحقيق العدالة ودحر المليشيات
  • وصلت لطريق مسدود.. وزير الخارجية يكشف أسباب فشل المفاوضات مع إثيوبيا
  • قضايا الأمن الغذائي في الخليج
  • الكبيرة مصر
  • هزة أرضية بكسلا نتيجة نشاط زلزالي في إثيوبيا وإريتريا صور
  • ما الرقم القياسي الذي حققه هالاند في مباراة النرويج وإسرائيل؟
  • الأونروا: لدينا ما يكفي من الغذاء لتوزيعه علي جميع سكان غزة لمدة 3 أشهر