المحولي يناقش سبل تطوير العملية التعليمية والتدريبية في كلية مجتمع المعافر بتعز
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
عدن(عدن الغد)خاص.
ناقش نائب وزير التعليم الفني والتدريب المهني عبدربه المحولي، اليوم في العاصمة المؤقتة عدن، مع عميد كلية مجتمع المعافر في محافظة تعز الدكتور أمير الصلوي، سبل تطوير العملية التعليمية والتدريبية في الكلية خلال المرحلة القادمة.
وتطرق اللقاء إلى أهمية استهداف كافة التخصصات والاقسام في الكلية ضمن العملية التطويرية حسب المعايير الحديثة واحتياجات سوق العمل، وكيفية معالجة الصعوبات والمشاكل التي تواجه عمل الكلية.
وأكد المحولي، أن الوزارة تسعى إلى تقديم الدعم اللازم لتحسين العملية التعليمية والتدريبية في كلية مجتمع المعافر، ومعالجة التحديات التي تواجهها والمتمثلة بالموازنة التشغيلية .. مشيداً بالجهود المبذولة من قبل قيادات وكوادر الكلية لما تحققه من إنجازات في العملية التعليمية والتدريبية بمختلف التخصصات والمجالات بالإمكانيات المتاحة.
من جانبه، استعرض الصلوي، سير العملية التعليمية والتدريبية بالكلية والبرامج التطويرية، واهم القضايا والمشاكل التي تعاني منها الكلية المتعلقة بالميزانية التشغيلية والإيجارات الخاصة بالمباني.
حضر اللقاء القائم بأعمال وكيل الوزارة لقطاع المناهج والتعليم المستمر راشد الاثوري، وأمين عام الجهاز التنفيذي للمجلس الأعلى لكليات المجتمع الدكتور سالم عقيل.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
ندوة علمية بتعز تناقش أزمة المياه والحلول المستدامة
شمسان بوست / تعز:
نُظمت بمحافظة تعز، اليوم، ندوة علمية خاصة بعنوان (مياه مدينة تعز: الأزمة والمعالجات) لمناقشة العديد من المحاور حول الموارد المائية، والتغيرات المناخية، والبيئة، وآفاق تطوير آليات حصاد المياه في المحافظة.
وثمّن وكيل محافظة تعز، المهندس رشاد الأكحلي، هذه المبادرة العلمية التي وصفها بالهامة لارتباطها الوثيق باحتياجات المواطنين..مشيداً بدور الجامعات ومراكز البحوث في تبني القضايا المجتمعية ووضع التصورات والحلول العملية لها ..داعيا المشاركين إلى الخروج بتوصيات واضحة تلخص جوهر الأزمة وتضع أوجه المعالجات الممكنة، بما يتيح البناء عليها وتحويلها إلى برامج عمل قابلة للتنفيذ.
من جهته، أوضح رئيس جامعة الجند، الدكتور محيي الدين القباطي، أن تنظيم الندوة يأتي في إطار الدور المجتمعي للجامعة وحرصها على الإسهام في دراسة القضايا العامة، من خلال البحث العلمي ووضع رؤى تشاركية تسهم في الوصول إلى حلول مستدامة بمشاركة مختلف الجهات المعنية.
وتركزت أوراق العمل، على تحليل أزمة المياه في تعز من عدة جوانب، أبرزها محدودية الموارد المائية، وتراجع معدلات تجددها، والتأثيرات المناخية، وشحة المياه، إضافة إلى الاستنزاف الجائر للمياه الجوفية، واتساع الفجوة بين حجم الاستهلاك والموارد المتاحة، كما تناولت الانعكاسات البيئية الناتجة عن تدهور النظام البيئي وتأثيره المباشر على كمية وجودة المياه.
وطرحت الأوراق العلمية التي استعرضها كلا من الدكتور عبداللطيف المنيفي، والدكتور جمال الرامسي، والمهندس أديب الأبي، مصفوفة من المعالجات الآنية والمستقبلية، في مقدمتها استئناف مشروع تحلية المياه من مدينة المخا، الذي كان على وشك الإنجاز قبل اندلاع الحرب، إلى جانب التوسع في مشاريع حصاد مياه الأمطار على مستوى الأودية والمنحدرات، واستغلال أسطح المباني الكبيرة مثل المنشآت الحكومية، والمدارس، والجامعات، والمستشفيات.
وأثريت الندوة بجملة من الرؤى والمداخلات العلمية من الحاضرين، شددت على أهمية تبني معالجات مستدامة لأزمة المياه المتفاقمة، والابتعاد عن الحلول المؤقتة ، وذلك في سبيل ضمان الأمن المائي للمدينة.
اقتراح أميركي يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم.. ولكن!