إيران – اكتشف علماء جامعة طهران الطبية، أن الأشخاص الذين يسيرون بانتظام بسرعة تزيد عن أربعة كيلومترات في الساعة هم أقل عرضة للإصابة بداء السكري.

وتشير المجلة البريطانية للطب الرياضي (BJSM) إلى أن الدراسة الجديدة مبنية على نتائج مجموعة دراسات سابقة مكرسة لفوائد المشي شارك فيها 508121 متطوعا من الولايات المتحدة واليابان وبريطانيا.

وقد جمع العلماء من هذه الدراسات معلومات حول مستوى النشاط البدني للمشاركين وحالتهم الصحية. من أجل تحديد نوع التمارين الرياضية الفعالة في الوقاية من داء السكري.

واتضح للباحثين أن المشي بانتظام بسرعة 3-5 كلم في الساعة يخفض خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري بنسبة 15 بالمئة بغض النظر عن الوقت الذي يقضيه الشخص في المشي. وأن المشي بسرعة 5-6 كلم في الساعة يخفض خطر الإصابة بهذا المرض بنسبة 24 بالمئة.

ويشير الباحثون إلى أن سرعة المشي مؤشر مهم على الحالة الصحية العامة للشخص وقدراته الوظيفية. كما يحفز هذا التمرين القلب والجهاز التنفسي ويزيد من قوة العضلات. بالإضافة إلى ذلك، فإن المشي السريع يخفض الوزن بشكل فعال، وهو إجراء للوقاية من داء السكري.

المصدر: gazeta.ru

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: من داء السکری

إقرأ أيضاً:

صحة الفم... مرآة منسية لتطور مرض السكري

قد يبدو ألم اللثة أو جفاف الفم مشكلة بسيطة، لكنها بالنسبة لكثيرين ممن يعيشون مع مرض السكري تعد جزءاً يومياً من معاناة غير مرئية. ورغم أن خطط الرعاية الطبية للسكري تركز عادةً على القلب والكلى والعينين والأعصاب، فإن الفم غالباً ما يُهمَل رغم كونه أحد أكثر المناطق تأثراً بالمرض.

 

ومع توقع وصول عدد البالغين المصابين بالسكري إلى 853 مليون شخص بحلول عام 2050، يشدد الخبراء على ضرورة فهم العلاقة الثنائية بين صحة الفم وتنظيم مستوى السكر في الدم، وهي علاقة تتجاوز الحصول على "ابتسامة جميلة"، إلى تأثير مباشر على الصحة العامة ونوعية الحياة، بحسب تقرير نشره موقع "ScienceAlert" العلمي.

 

كيف يؤثر السكري على الفم؟

عندما ترتفع مستويات السكر في الدم لفترات طويلة، تتضرر الأوعية الدموية والأعصاب، ويضعف الجهاز المناعي، ما يجعل الفم بما يحتويه من أنسجة رخوة وصلبة ومجتمعات بكتيرية طبيعية، بيئة أكثر عرضة للمشكلات الصحية.

 

ومن أبرز المضاعفات المرتبطة بالسكري جفاف الفم بسبب نقص اللعاب، وزيادة تسوس الأسنان، وأمراض اللثة وما يصاحبها من التهاب وفقدان العظم، والالتهابات الفطرية مثل "القلاع الفموي"، وصعوبة المضغ أو ارتداء أطقم الأسنان، وتغيّر حاسة التذوق، بما قد يصل في نهاية المطاف إلى فقدان الأسنان.

 

وتؤثر هذه المشكلات بدورها سلباً على التغذية، والثقة بالنفس، وحتى على مستوى التحكم بالسكر في الدم، ما يعمّق حلقة المضاعفات.

 

 

نتائج بحثية جديدة

وتكشف دراسة حديثة للباحثة البريطانية أيلين بايسان عن ارتباط واضح بين السكري من النوع الثاني وتسوّس الأسنان الحاد، حيث يسهم ارتفاع السكر في الدم مع تغيّر جودة وكميّة اللعاب في تسريع التدهور.

 

وتوضح بايسان أن كثيرين، بمن فيهم مختصو الرعاية الصحية، لا يدركون قوة هذا الرابط، ما يؤدي إلى "دورة صامتة" من تفاقم الجفاف والتسوس يمكن الوقاية منها إذا تم التعامل معها مبكراً.

علاقة خطرة

ويعد مرض اللثة من أكثر مضاعفات السكري شيوعاً، والعلاقة بينهما تبادلية؛ إذ أن ارتفاع السكر يزيد من سكريات اللعاب، والتي تغذّي البكتيريا، ومن ثم تفرز أحماضاً تهيّج اللثة.

 

وعلى الجانب الآخر، فإن التهاب اللثة وتراجع العظم يزيدان من صعوبة التحكم بالسكر في الدم.

 

ومع تقدم الالتهاب، قد تصبح الأسنان رخوة أو تسقط، بينما يمكن تحسين الوضع بشكل كبير عبر تنظيم مستويات السكر واتباع عناية فموية دقيقة.

مقالات مشابهة

  • إطلاق شبكة متوسطية جديدة لمنظمات مسارات المشي
  • الالتزام بمواعيد ثابتة للنوم يخفض ضغط الدم
  • كيف يؤثر المشي بعد تناول الطعام على السكر في الدم؟
  • هل يُمكن لمرضى السكري تناول التمر؟
  • هل تناول الثوم في الصباح يخفض الكوليسترول؟ العلم يوضح
  • الزمالك يخفف الحمل البدني استعدادا لمواجهة كهرباء الإسماعيلية
  • مران الزمالك..تخفيف الحمل البدني استعدادا لكهرباء الإسماعيليه
  • ماذا يحدث لضغط دمك عند تناول الفلفل الحار بانتظام؟
  • صحة الفم... مرآة منسية لتطور مرض السكري
  • فوائد مذهلة لتناول الفلفل الحار بانتظام