الجيش الروسي: تدمير 8 طائرات أوكرانية بدون طيار وإسقاط 3 صواريخ
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد إسقاط الجيش الروسي 8 طائرات أوكرانية بدون طيار، وصاروخين أوكرانيين من طراز إس-200، وصاروخ هيمارس خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأوضحت الوزارة - في بيان نقلته وكالة أنباء "تاس" الروسية- أن "أنظمة الدفاع الجوي والحرب الإلكترونية الروسية أسقطت 8 طائرات أوكرانية بدون طيار بالقرب من مستوطنات بودكويتشانسك في إقليم لوجانسك، ومناطق سلافنوي وبيلغوروفكا في إقليم دونيتسك، ومناطق بيشانوفكا وفينوغرادنوي في منطقة خيرسون، ومنطقة فيربوفوي في زابورويجيا"، بالإضافة إلى إسقاط صاروخين موجهين من طراز إس-200، وصاروخ هيمارس.
وفيما يخص التطورات الأخرى للمعارك، أشار البيان إلى أن أوكرانيا فقدت ما يصل إلى 300 جندي في منطقة دونيتسك خلال اليوم الماضي، حيث ضربت وحدات المجموعة القتالية الجنوبية الروسية، بدعم من نيران المدفعية، القوات والمعدات الأوكرانية في عدة مناطق في إقليم دونيتسك، ما أسفر عن تدمير مركبة مشاة قتالية وعربتين و3 مدافع مختلفة الطرازات، فضلا عن الخسائر البشرية التي تكبدها الجيش الأوكراني.
وفي كراسني ليمان، ذكر البيان أن خسائر الجيش الأوكراني خلال اليوم الماضي بلغت ما يصل إلى 250 جنديًا، وسيارتين عسكريتين، حيث شنت القوات الروسية عدة هجمات بالإضافة إلى تصديها بنجاح لهجوم أوكراني في المنطقة.
وفي جنوب دونيتسك، لفت البيان إلى أن خسائر الجيش الأوكراني في جنوب منطقة دونيتسك بلغت 85 جنديًا بين قتيل وجريح، بالإضافة إلى مركبة عسكرية مدرعة وسيارتين ونظام مدفعية ذاتي الدفع من طراز أكاتسيا ونظام مدفعية ذاتي الدفع من طراز جفوزديكا.
وفي اتجاه كوبيانسك، أوضح البيان أن الجيش الأوكراني فقد ما يصل إلى 95 جنديا ومركبة قتالية مدرعة وسيارتين عسكريتين ومدفع هاوتزر واحد خلال الـ24 ساعة الماضية، كما تم تدمير مستودع للذخيرة تابع للجيش الأوكراني في مستوطنة ليبتسي بمنطقة خاركيف.
وفي اتجاه خيرسون، أشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن الجيش الأوكراني فقد ما يصل إلى 65 جنديا، بالإضافة إلى سيارتين عسكريتين وثلاث وحدات مدفعية ومحطة حرب إلكترونية.
وفي اتجاه زابوريجيا، قالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها صدت هجومًا أوكرانيًا بنجاح بالقرب من مستوطنة فيربوفوي وأصابت قوة بشرية أوكرانية بالقرب من رابوتينو، ما أسفر عن مقتل 20 جنديًا أوكرانيًا وتدمير وسيارتين عسكريتين.
ولفتت وزارة الدفاع الروسية إلى أن إجمالي خسائر الجيش الأوكراني حتى الآن منذ بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة في فبراير 2022، بلغت 545 طائرة حربية، و256 مروحية قتالية، و9361 طائرة بدون طيار، و442 منظومة دفاع جوي، و13759 دبابة ومدرعات أخرى، و1187 منظومة صواريخ متعددة، و7224 منظومة مدفعية وقذائف هاون، و15876 سيارة عسكرية خاصة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدفاع الروسية الجيش الروسي صاروخ طائرات أوكرانية وزارة الدفاع الروسیة الجیش الأوکرانی بالإضافة إلى ما یصل إلى بدون طیار من طراز إلى أن
إقرأ أيضاً:
ميرتس يؤكد دعم ألمانيا لتطوير صواريخ أوكرانية بعيدة المدى... والكرملين يحذّر
أكد المستشار الألماني فريدريش ميرتس دعم برلين لمساعدة أوكرانيا في تطوير صواريخ بعيدة المدى، في خطوة تُظهر تصعيداً جديداً في السياسة الألمانية، بينما حذّر الكرملين من عواقب هذا التحوّل وتأثيره على فرص السلام. اعلان
أكد المستشار الألماني فريدريش ميرتس خلال لقاء صحفي في برلين التزام بلاده بدعم أوكرانيا في مجال الدفاع، مشيراً إلى أن ألمانيا ستعمل على مساعدة كييف في إنتاج صواريخ بعيدة المدى.
ورفض ميرتس الإجابة بشكل مباشر حول ما إذا كانت الصواريخ ستكون من نوع "توروس" التي تبلغ قدرتها 500 كيلومتر، لكنه أكد أن الحديث يدور حول التعاون في مجال الإنتاج دون الدخول في تفاصيل تقنية.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أعلن ميرتس أن وزارتي الدفاع الألمانية والأوكرانية ستشهدان توقيع مذكرة تفاهم تتعلق بالتعاون في مجال الصواريخ طويلة المدى في وقت لاحق من اليوم نفسه.
من جانبه، حذر الكرملين من أن رفع القيود عن مدى الصواريخ التي يمكن لأوكرانيا استخدامها يُعدّ تحولاً خطيراً في السياسات الغربية، قد يعرقل فرص التوصل إلى حل سياسي للنزاع. لكن ميرتس شدد على أن هذا القرار لم يكن حديثاً، وإنما اتخذته الدول الغربية قبل أشهر.
ويرى مراقبون أن تصريحات ميرتس تمثل تغيراً ملحوظاً في لهجة الحكومة الألمانية مقارنة بسلفه أولاف شولتس، الذي كان أكثر حذراً في التعامل مع ملف المساعدات العسكرية لأوكرانيا.
وأكد ميرتس أن الدعم الألماني سيستمر طالما كان ضرورياً، وحذّر روسيا من استمرار رفضها الانخراط في مفاوضات السلام، مشيراً إلى أن ذلك ستكون له عواقب.
دعوة زيلينسكي لمحادثات ثلاثيةبدوره، دعا الرئيس الأوكراني إلى عقد محادثات تضم ثلاثة أطراف هي: ترامب، بوتين، وزيلينسكي، معتبراً أنه مستعد لأي صيغة قد تُتفق عليها. ولم يبدِ المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف رفضاً قاطعاً للاقتراح، لكنه شدد على ضرورة التوصل إلى اتفاقات ملموسة بين الطرفين قبل عقد أي لقاء رفيع المستوى.
وكان قد سبق هذا التصريح لقاء غير رسمي بين ممثلي البلدين في إسطنبول قبل أيام، لكن الاجتماع لم يشمل سوى مسؤولين من الدرجة الثانية، وانتهى باتفاق بسيط يتعلق بتبادل الأسرى.
Relatedاستكمال آخر مرحلة من تبادل أسرى الحرب بين روسيا وأوكرانياترامب: مباحثات بين روسيا وأوكرانيا ستبدأ فورا وبوتين يؤكد دعمه للسلام مع كييفبوتين يطرح معادلة السلام: أوكرانيا خارج الناتو وروسيا بلا عقوباتموسكو تطرح موعداً لمحادثات جديدةفي غضون ذلك، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو مستعدة لاستئناف المباحثات مع كييف، مشيراً إلى أن الجولة المقبلة قد تعقد في الثاني من يونيو/حزيران المقبل في إسطنبول، حيث تنوي روسيا تقديم مذكرة تتضمن شروطها المتعلقة بوقف إطلاق النار وإنهاء النزاع.
وقال لافروف إنه أطلع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن على المقترح، وأضاف أن موسكو تأمل في دعم حقيقي من جميع الأطراف المعنية لإطلاق عملية سلام فعالة.
وكانت روسيا قد أكدت مراراً أنها تسعى إلى ضمان حياد أوكرانيا وعدم انحيازها إلى أي كتل عسكرية.
رد فعل أوكرانيا والضغوط الدوليةمن جانبه، قال وزير الدفاع الأوكراني رستم أوميروف إن بلاده قدمت بالفعل شروطها للسلام، وطالبت روسيا بتقديم مقترحاتها. فيما أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن استيائه من بطء التقدم في المحادثات، ووصف الهجوم الروسي الأخير الذي أسفر عن مقتل مدنيين، بينهم أطفال، بأنه "لعب بالنار". لكن مسؤولين روس شككوا في مدى إلمام ترامب بالتفاصيل الحقيقية للصراع.
وطالب زيلينسكي الولايات المتحدة بفرض عقوبات على قطاعي الطاقة والمصارف في روسيا، مشيراً إلى أنه ناقش الأمر مع ترامب، الذي وعد بفرض عقوبات في حال استمرار روسيا في التصعيد.
الأوضاع الميدانيةفي المقابل، واصل الجيش الأوكراني شن هجمات واسعة باستخدام الطائرات المسيرة ضد أهداف داخل روسيا، في حين ذكر زيلينسكي أن الجانب الروسي أطلق أكثر من 900 طائرة مسيرة خلال ثلاثة أيام فقط.
على الجبهة الأرضية، كثّفت القوات الروسية من هجماتها في شمال شرق أوكرانيا، وخاصة في منطقة سومي، حيث تشير التقارير إلى سيطرة موسكو على أربع قرى واستمرار الاشتباكات قرب أخرى.
وقال زيلينسكي إن روسيا تعمل على إنشاء "مناطق عازلة"، وهو ما يتنافى، بحسب قوله، مع روح المفاوضات.
ودخلت الحرب عامها الرابع، وقدرت الخسائر البشرية بعشرات الآلاف، كما تعرضت البنية التحتية لدمار واسع في الشرق والجنوب. وتسيطر روسيا حالياً على نحو خُمس مساحة الأراضي الأوكرانية، بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها في عام 2014.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة